ابومحمد
27-10-2007, 07:17
سيرناك (تركيا) (رويترز) - قالت مصادر عسكرية إن طائرات حربية تركية حلقت فوق الحدود العراقية بحثا عن معسكرات المتمردين الاكراد يوم السبت بينما فشلت المحادثات الدبلوماسية في انقرة لتجنب عملية كبيرة عبر الحدود بشمال العراق.
وانهارت المحادثات التركية العراقية مساء الجمعة إثر رفض تركيا مجموعة من المقترحات عرضها وزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم واصفة اياها بأنها غير كافية وتحتاج لفترة طويلة من الوقت لكي تؤتي ثمارها.
وقال مسؤولون انه ليست هناك أي خطط لاجراء المزيد من المحادثات وان الوفد العراقي الذي يضم عسكريين امريكيين ومسؤولين اكراد عراقيين سيغادر يوم السبت.
وتم تكثيف الجهود الدبلوماسية في الايام الاخيرة في محاولة لاثناء تركيا عضو حلف شمال الاطلسي عن شن عملية كبيرة عبر الحدود ضد حزب العمال الكردستاني المتمركز بشمال العراق.
وحشدت تركيا ما يصل الى مئة ألف جندي تدعمهم طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر عسكرية ودبابات ومدافع مورتر عند الحدود قبل هجوم محتمل ضد متمردي حزب العمال الكردستاني ومجموعهم ثلاثة الاف والذين يشنون هجمات على تركيا من العراق.
وتعارض الولايات المتحدة أي توغل على نطاق واسع بشمال العراق خشية ان يزعزع الاستقرار في الشمال الهادئ نسبيا في البلاد واحتمال ان يمتد لمناطق أوسع.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد تركيا في عام 1984 بهدف اقامة وطن للاقلية الكردية في جنوب شرق البلاد. وقتل اكثر من 30 ألفا في الصراع وفي السنوات الاخيرة دعا الحزب لنيل حقوق اجتماعية وثقافية اكبر.
وهاجم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الدول الغربية يوم السبت لعدم مساعدتها تركيا في حربها ضد حزب العمال الكردستاني.
وقال في مؤتمر في اسطنبول "نريد ان نرى الاصدقاء الغربيين الى جوارنا في حربنا ضد الارهاب. من يتغاضون عن الارهاب هم متعاونون معه."
وقلل اردوغان من شأن تصريح رئيس هيئة الاركان الجنرال ياسار بويوكانيت الذي ذكر ان الجيش ينتظر اجتماع اردوغان مع الرئيس الامريكي جورج بوش في واشنطن في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني قبل القيام بتوغل واسع النطاق.
ونقلت وسائل الاعلام التركية عن الجنرال قوله أمس ان الاجتماع مهم جدا وان الجيش سيؤجل اي تحرك محتمل حتى عودة اردوجان.
وقال دبلوماسيون اتراك بارزون ان اردوغان منح واشنطن وبغداد وقتا محدودا لاظهار نتائج ملموسة والا اتخذ خطوات ضد حزب العمال الكردستاني وصرح لرويترز بان اجتماع واشنطن يمثل الفرصة الاخيرة.
وقال اردوغان يوم الجمعة "لا اعرف ماسوف يحدث قبل رحلة امريكا. نحن في وضع حساس طوال الوقت."
ومع تنامي الضغوط الشعبية قال أردوغان مرارا ان تركيا لن تقبل المزيد من هجمات حزب العمال الكردستاني من شمال العراق وقتل نحو 40 شخصا على ايدي المتمردين في الشهر الماضي.
وصرحت مصادر في الجيش لرويترز ان طائرات عسكرية تقوم بطلعات استطلاعية فوق المناطق الجبلية الحدودية وتلتقط صورا لمعسكرات الحزب في شمال العراق. وتقوم طائرات هليكوبتر بطلعات فوق القرى بينما يقوم جنود بعملية تمشيط بحثا عن الغام.
وفي مدينة سيرناك في الجنوب الشرقي تظاهر نحو ألف شخص يوم السبت ضد الحزب الذي قتل 12 جنديا في احدث هجوم كبير يشنه واسر ثمانية جنود.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا من جميع ارجاء الاقليمى"مقابل كل 12 شهيدا يولد 12 الف شهيد تركي جديد."
وقال جميل جيجيك نائب رئيس الوزراء التركي أمس الجمعة ان الجيش شن 24 عملية محدودة بشمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني ولكن لم يكن هناك توغل بري شامل. وهاجمت طائرات هليكوبتر عسكرية تركية وطائرات اف 16 مواقع للحزب داخل العراق في الايام الاخيرة.
ويشكك محللون في نجاح هجوم عسكري كبير على شمال العراق نظرا لان الهجمات السابقة فشلت في طرد اعضاء الحزب وله مقاتلون ايضا في تركيا.
وسلمت انقرة العراق قائمة باسماء كبار اعضاء متمردي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وطلبت من العراق تسلميها اياهم واغلاق معسكراتهم.
لكن الحكومة العراقية المركزية ليس لديها نفوذ يذكر في منطقة شمال العراق الكردية التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وتقول حكومة اقليم كردستان انه ليس لها سيطرة على الحزب الذي تعتبره الامم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا منظمة ارهابية.
وتعهد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان بالتصدي لاي توغل تركي.
وانهارت المحادثات التركية العراقية مساء الجمعة إثر رفض تركيا مجموعة من المقترحات عرضها وزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم واصفة اياها بأنها غير كافية وتحتاج لفترة طويلة من الوقت لكي تؤتي ثمارها.
وقال مسؤولون انه ليست هناك أي خطط لاجراء المزيد من المحادثات وان الوفد العراقي الذي يضم عسكريين امريكيين ومسؤولين اكراد عراقيين سيغادر يوم السبت.
وتم تكثيف الجهود الدبلوماسية في الايام الاخيرة في محاولة لاثناء تركيا عضو حلف شمال الاطلسي عن شن عملية كبيرة عبر الحدود ضد حزب العمال الكردستاني المتمركز بشمال العراق.
وحشدت تركيا ما يصل الى مئة ألف جندي تدعمهم طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر عسكرية ودبابات ومدافع مورتر عند الحدود قبل هجوم محتمل ضد متمردي حزب العمال الكردستاني ومجموعهم ثلاثة الاف والذين يشنون هجمات على تركيا من العراق.
وتعارض الولايات المتحدة أي توغل على نطاق واسع بشمال العراق خشية ان يزعزع الاستقرار في الشمال الهادئ نسبيا في البلاد واحتمال ان يمتد لمناطق أوسع.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد تركيا في عام 1984 بهدف اقامة وطن للاقلية الكردية في جنوب شرق البلاد. وقتل اكثر من 30 ألفا في الصراع وفي السنوات الاخيرة دعا الحزب لنيل حقوق اجتماعية وثقافية اكبر.
وهاجم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الدول الغربية يوم السبت لعدم مساعدتها تركيا في حربها ضد حزب العمال الكردستاني.
وقال في مؤتمر في اسطنبول "نريد ان نرى الاصدقاء الغربيين الى جوارنا في حربنا ضد الارهاب. من يتغاضون عن الارهاب هم متعاونون معه."
وقلل اردوغان من شأن تصريح رئيس هيئة الاركان الجنرال ياسار بويوكانيت الذي ذكر ان الجيش ينتظر اجتماع اردوغان مع الرئيس الامريكي جورج بوش في واشنطن في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني قبل القيام بتوغل واسع النطاق.
ونقلت وسائل الاعلام التركية عن الجنرال قوله أمس ان الاجتماع مهم جدا وان الجيش سيؤجل اي تحرك محتمل حتى عودة اردوجان.
وقال دبلوماسيون اتراك بارزون ان اردوغان منح واشنطن وبغداد وقتا محدودا لاظهار نتائج ملموسة والا اتخذ خطوات ضد حزب العمال الكردستاني وصرح لرويترز بان اجتماع واشنطن يمثل الفرصة الاخيرة.
وقال اردوغان يوم الجمعة "لا اعرف ماسوف يحدث قبل رحلة امريكا. نحن في وضع حساس طوال الوقت."
ومع تنامي الضغوط الشعبية قال أردوغان مرارا ان تركيا لن تقبل المزيد من هجمات حزب العمال الكردستاني من شمال العراق وقتل نحو 40 شخصا على ايدي المتمردين في الشهر الماضي.
وصرحت مصادر في الجيش لرويترز ان طائرات عسكرية تقوم بطلعات استطلاعية فوق المناطق الجبلية الحدودية وتلتقط صورا لمعسكرات الحزب في شمال العراق. وتقوم طائرات هليكوبتر بطلعات فوق القرى بينما يقوم جنود بعملية تمشيط بحثا عن الغام.
وفي مدينة سيرناك في الجنوب الشرقي تظاهر نحو ألف شخص يوم السبت ضد الحزب الذي قتل 12 جنديا في احدث هجوم كبير يشنه واسر ثمانية جنود.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا من جميع ارجاء الاقليمى"مقابل كل 12 شهيدا يولد 12 الف شهيد تركي جديد."
وقال جميل جيجيك نائب رئيس الوزراء التركي أمس الجمعة ان الجيش شن 24 عملية محدودة بشمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني ولكن لم يكن هناك توغل بري شامل. وهاجمت طائرات هليكوبتر عسكرية تركية وطائرات اف 16 مواقع للحزب داخل العراق في الايام الاخيرة.
ويشكك محللون في نجاح هجوم عسكري كبير على شمال العراق نظرا لان الهجمات السابقة فشلت في طرد اعضاء الحزب وله مقاتلون ايضا في تركيا.
وسلمت انقرة العراق قائمة باسماء كبار اعضاء متمردي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وطلبت من العراق تسلميها اياهم واغلاق معسكراتهم.
لكن الحكومة العراقية المركزية ليس لديها نفوذ يذكر في منطقة شمال العراق الكردية التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وتقول حكومة اقليم كردستان انه ليس لها سيطرة على الحزب الذي تعتبره الامم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا منظمة ارهابية.
وتعهد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان بالتصدي لاي توغل تركي.