ابومحمد
08-03-2011, 09:44
برز الثــــعلب يوما في ثياب الواعظــــين .. ومشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين
لست أدري لماذا تبادر إلى ذهني هذا البيت وأنا أقرء أسماء المجاهيل (الأصلاحيون الجدد) والموسومين برقم 123 والذين أشبه بعصير الكوكتيل الذين لم يربط بينهم رابط مشترك-فلا ماضي ولاحاضر- وهم خليط من الليبراليين وبعض الشعراء الحداثيين وواحد عاطل عن العمل (أسأل الله أن يرزقه بوظيفة)وبعض الشيعة وممثلين وغيرهم .. من المطالبين بإقامة (ملكيه دستورية) وفق المواصفات العالمية يعني أن تحول القبلة من بلد الله الحرام (مكة) إلى بلد الله الحلال (البيت الأبيض) ..
هل من العقل ومن الرجولة أن يطالب بمثل هذه المطالب السخيفة في هذا الوقت العصيب فبدلاّ من الدعوة إلى الالتفاف حول الحاكم وتنبيه الشعوب العربية والخليجية خصوصاّ من الخطر الإيراني القادم وأطماع هذه الدولة الصفوية الخبيثة في الخليج يتم طرح مشاريع لا تخدم الصالح العام بل تقوم بشرذمته وجعلنا لقمة سائغة للمتربصين
وقد أكد الشيخ ناصر العمر(حفظه الله) على الخطر الإيراني وعلى أهمية توحيد الصف والوقوف أمام مخططاتهم الخبيثة .. إن طرح مثل هذه الأفكار والأطروحات السقيمة .. وفي هذا الوقت العصيب أشبه بفعل اللص الذي يتحين الفرص كي ينقض على فريسته في جنح الظلام.. ليت شعري كيف يتم الزج بأسماء كالأحمري (المفكر) مع ناصر القصبي(المهرج) .. وهل دخول القصبي في هذا الأمر من باب المحرم مع (بعلته المصون) بدرية البشر؟
كيف يتحدث المفكر القصبي عن هذه الأمور وما أدراه بها وأعلمه .. وهو المحتكر لمسلسله الفاشل (طاش ما طاش ) لأكثر من خمس عشرة سنة (عجاف) هو و(الأرقوز) الأخر عبدالله السدحان ..وما ادراه بالتعددية والمشاركة وأفاق الحوار والرأي والرأي الأخر .. أنا لا أحتقر أحد ولكن كلن يتحدث في تخصصه.
وقس على ذلك من دعاة الأصلاح المزيفين (وكلّ يدّعي وصلا بليلى … وليلى لا تقرّ لهم بذاكا) .. وما أكثر الدعاوى وقلة الصادقين في ذلك .. إن مطالب الإصلاح يا أخوان لا تطرح بهذا الأسلوب الاستفزازي بل تطرح برويه واحترام ..والذي من شأنه خدمة الكل وبدون مجاملة أو وقاحة بل بأسلوب يوحد ولا يفرق .. وأن يبدأ الأمر بالمطالبة بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب والدعوة إلى تغليب المصلحة العامة على الخاصة ورد الحقوق لأصحابها وغيرها من الأمور المفيدة للجميع.. وهذا ما تم طرحه بل وأعلن في شاشات التلفاز وبدلاّ من الاستفزاز الذي واكب هذه الظروف العصيبة واستغلالها في تحقيق مصالح ذاتية من قبل بعض المندسين كذلك قال أهل العقل (لا تجادل من إذا قال قدر) أي لا تجادل صاحب سلطان.
أتمنى الخير للجميع ..
وهذا مقال بسيط للتوضيح فقط وليس للتطاول على أحد.. والدعوة إلى توحيد الصف والذي هو خط أحمر.
توفيق الصاعدي
لست أدري لماذا تبادر إلى ذهني هذا البيت وأنا أقرء أسماء المجاهيل (الأصلاحيون الجدد) والموسومين برقم 123 والذين أشبه بعصير الكوكتيل الذين لم يربط بينهم رابط مشترك-فلا ماضي ولاحاضر- وهم خليط من الليبراليين وبعض الشعراء الحداثيين وواحد عاطل عن العمل (أسأل الله أن يرزقه بوظيفة)وبعض الشيعة وممثلين وغيرهم .. من المطالبين بإقامة (ملكيه دستورية) وفق المواصفات العالمية يعني أن تحول القبلة من بلد الله الحرام (مكة) إلى بلد الله الحلال (البيت الأبيض) ..
هل من العقل ومن الرجولة أن يطالب بمثل هذه المطالب السخيفة في هذا الوقت العصيب فبدلاّ من الدعوة إلى الالتفاف حول الحاكم وتنبيه الشعوب العربية والخليجية خصوصاّ من الخطر الإيراني القادم وأطماع هذه الدولة الصفوية الخبيثة في الخليج يتم طرح مشاريع لا تخدم الصالح العام بل تقوم بشرذمته وجعلنا لقمة سائغة للمتربصين
وقد أكد الشيخ ناصر العمر(حفظه الله) على الخطر الإيراني وعلى أهمية توحيد الصف والوقوف أمام مخططاتهم الخبيثة .. إن طرح مثل هذه الأفكار والأطروحات السقيمة .. وفي هذا الوقت العصيب أشبه بفعل اللص الذي يتحين الفرص كي ينقض على فريسته في جنح الظلام.. ليت شعري كيف يتم الزج بأسماء كالأحمري (المفكر) مع ناصر القصبي(المهرج) .. وهل دخول القصبي في هذا الأمر من باب المحرم مع (بعلته المصون) بدرية البشر؟
كيف يتحدث المفكر القصبي عن هذه الأمور وما أدراه بها وأعلمه .. وهو المحتكر لمسلسله الفاشل (طاش ما طاش ) لأكثر من خمس عشرة سنة (عجاف) هو و(الأرقوز) الأخر عبدالله السدحان ..وما ادراه بالتعددية والمشاركة وأفاق الحوار والرأي والرأي الأخر .. أنا لا أحتقر أحد ولكن كلن يتحدث في تخصصه.
وقس على ذلك من دعاة الأصلاح المزيفين (وكلّ يدّعي وصلا بليلى … وليلى لا تقرّ لهم بذاكا) .. وما أكثر الدعاوى وقلة الصادقين في ذلك .. إن مطالب الإصلاح يا أخوان لا تطرح بهذا الأسلوب الاستفزازي بل تطرح برويه واحترام ..والذي من شأنه خدمة الكل وبدون مجاملة أو وقاحة بل بأسلوب يوحد ولا يفرق .. وأن يبدأ الأمر بالمطالبة بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب والدعوة إلى تغليب المصلحة العامة على الخاصة ورد الحقوق لأصحابها وغيرها من الأمور المفيدة للجميع.. وهذا ما تم طرحه بل وأعلن في شاشات التلفاز وبدلاّ من الاستفزاز الذي واكب هذه الظروف العصيبة واستغلالها في تحقيق مصالح ذاتية من قبل بعض المندسين كذلك قال أهل العقل (لا تجادل من إذا قال قدر) أي لا تجادل صاحب سلطان.
أتمنى الخير للجميع ..
وهذا مقال بسيط للتوضيح فقط وليس للتطاول على أحد.. والدعوة إلى توحيد الصف والذي هو خط أحمر.
توفيق الصاعدي