المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السياحة في جيبوتي ملف كامل


الزول
25-11-2007, 08:19
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2000/9/19/image_occurrence1810_4.jpg





الاسم الرسمي: جمهورية جيبوتي

العاصمة: جيبوتي

المساحة: 23.200 كم2

عدد السكان: 650.000 نسمة

اللغة الرسمية: العربية/ الفرنسية، ولغة الصومال ولغة العفر

اليوم الوطني: 27 يونيو/ حزيران

الانضمام إلى جامعة الدول العربية: 1977

الانضمام إلى الأمم المتحدة: 1977

أهم المدن: عرتا ودخيل وتاجورة وعلي سابيه وأوبوك

العملة: فرنك جيبوتي والدولار يساوي 177.72 فرنك والعملة الورقية مكونة من 1000 و2000 و5000 و10 آلاف فرنك، والمعدنية من: 5 و10 و20 و50 و100 و500 فرنك.

التوقيت: غرينتش +3

أطوال حدودها الدولية: مع أريتريا 113 كلم ومع أثيوبيا 337كلم ومع الصومال 58 كلم وطول الساحل: 314 كلم

الرمز البريدي: DJ

الاقتصاد: تلعب جيبوتي دورا في تقديم النشاط والخدمات بصفتها ميناء ترانزيت للمنطقة ومركزا دوليا لتزويد السفن بالوقود والشحن، ويبلغ متوسط دخل الفرد السنوي 1200 دولار. وتشكل الخدمات 76% من الناتج القومي.
الصناعة: تقوم بها مشروعات صغيرة الحجم مثل منتجات الألبان وتعبئة المياه المعدنية والملح. ويشكل قطاع الصناعة 21% من الناتج القومي.

الإنتاج الزراعي: الفواكه والخضراوات وتوجد بها ثروة حيوانية من الأغنام والماعز والإبل. وتمثل عوائد الزراعة نحو 3% من الناتج القومي.

الصادرات: الفرو والجلود وإعادة تصدير البن.

أهم الواردات: منتجات البترول والكيماويات والأغذية والمشروبات، معدات النقل والأجهزة.

المطارات: مطار جيبوتي الدولي (مطار حمبولي).

الموانئ: ميناء جيبوتي، وميناء تجرة لاستقبال القوارب

الجزر: جزيرة موشي وجزيرة ماسكاليه.

الأقسام الإدارية: خمس ولايات (محافظات): علي وصبيح ودخيل وجيبوتي وأوبوك وتاجورة.

المناخ: استوائي نظرا لوقوعها بين خط الاستواء ومدار السرطان وطبيعتها الصحراوية على الأغلب، ويبلغ معدل درجة الحرارة نحو 35 درجة مئوية بين شهري مايو/ أيار وسبتمبر/ أيلول، وتهب عليها الرياح الجافة أما في فصل الشتاء ما بين أكتوبر/ تشرين الأول وأبريل/ نيسان فإن طقسها قريب إلى الطقس في منطقة البحر الأبيض المتوسط حيث يكون معدل الحرارة 25 درجة مئوية.

الجغرافيا والتاريخ






http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/1/8/1_75407_1_6.jpg




نبذة جغرافية
تقع جمهورية جيبوتي بين خط الاستواء ومدار السرطان، وأرضها متعرجة قاحلة وبركانية في معظمها وفي الشمال منها سلسلة جبال الغواد وأعلاها جبل موسى على الحدود مع أثيوبيا الذي يرتفع 2063 مترا وتتخللها أودية صغيرة ومنخفضات أهمها بحيرة عسال التي تنخفض نحو 155 مترا تحت سطح البحر.

ويخترق البحر وسط البلاد من الشرق إلى الغرب من خليج تاجورة حتى بحيرة القبة المفتوحة ويمتد إلى المنطقة المدهشة المعروفة بمنطقة الانقصاف وهي نقطة التقاء الأجزاء الثلاثة الناتجة عن انكسار الكرة الأرضية.

يحدها من الشرق خليج عدن بساحل يبلغ طوله 370 كم وتحدها إثيوبيا من الغرب والشمال والجنوب وجزء صغير من الصومال. وهي تقع بين دائرتي عرض 10.5 و12 درجة شمالا، وبين خطي الطول 42 و43.5 شرقا.

وبشكل عام فإن موقع جيبوتي موقع إستراتيجي فهي توجد بالقرب من أكبر وأهم ممرات حركة ملاحية بحرية وعلى المشارف الجنوبية لحقول النفط العربية بالإضافة إلى اتصال بخطوط السكك الحديدية الإثيوبية.

نبذة تاريخية
تاريخ جيبوتي سجلته القبائل الجيبوتية في أغانيها وشعرها، وهذا التاريخ يعود إلى آلاف السنين عندما كانت جيبوتي تتاجر في جلود الحيوانات والفرو مقابل استيراد الروائح والبهارات من مصر القديمة والهند والصين.

وأدى اتصال جيبوتي اللصيق مع شبه الجزيرة العربية الذي استمر أكثر من ألف عام إلى دخول القبائل الصومالية وقبائل عفار إلى الإسلام. وكانت هذه القبائل هي الأولى التي تدخل الإسلام في القارة الأفريقية.

أدّت اكتشافات روشت دوهيريكورت في شوا خلال الفترة ( 1839 - 1842م) إلى أول الاهتمامات الفرنسية بالشواطئ الأفريقية الواقعة على البحر الأحمر، كما أدت الاكتشافات اللاحقة التي قام بها هنري لامبيرت القنصل الفرنسي في عدن وكابتن فلير يودي لانجل إلى إبرام اتفاقية صداقة ومساعدة بين فرنسا وسلاطين راهيتا وتاجوره وقوباد. وقد قامت فرنسا بشراء مرفأ أوبك من هذه القبائل عام 1862م.

بدأت اهتمامات فرنسا بهذا الإقليم عندما بدأت بريطانيا بالاهتمام بمصر، وعند فتح قناة السويس عام 1869م. قامت فرنسا بتوسيع محميتها لتضم شواطئ خليج تاجورة والأراضي الصومالية.

وقد تم ترسيم حدود هذه المحمية عام 1897م باتفاق بين الإمبراطور الأثيوبي منيلك الثاني وفرنسا، وتم التأكيد على هذا الترسيم لاحقا بإبرام اتفاقيات بين فرنسا والإمبراطور الأثيوبي هيلا سيلاسي الأول عام 1945م وعام 1954م.

جرت تظاهرات عامة مطالبة باستقلال الصومال أثناء زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول إلى الصومال في أغسطس/ آب 1966م، وفي 21 سبتمبر/ أيلول 1966م أعلن لويس ساجت الحاكم العام المعين في الإقليم بعد هذه التظاهرات أن قرار الحكومة الفرنسية هو إجراء استفتاء لتحديد بقاء جيبوتي ضمن الجمهورية الفرنسية أو أن تمنح استقلالها، وفي مارس/ آذار 1967 اختار 60% استمرار الإقليم مرتبطا بفرنسا.

قررت فرنسا عام 1967م تغيير اسم الإقليم ليصبح إقليم عفار وعيسى الفرنسي، كما قررت الحكومة الفرنسية أيضا الاعتراف بالهيكل الحكومي للإقليم، وذلك بجعل الممثل الفرنسي الذي كان سابقا الحاكم العام للإقليم مبعوثا ساميا. وزيادة على ذلك تم تعديل المجلس التنفيذي ليصبح مجلسا للحكومة يضم تسعة أعضاء.

وفي عام 1975 بدأت الحكومة الفرنسية تتلقى عدة مطالبات باستقلال الإقليم ثم أجري التصويت على الاستقلال في مايو/ أيار 1977م، وتم تأسيس جيبوتي في 27 يونيو/ حزيران 1977م. يسكن أكثر من نصف سكان جمهورية جيبوتي في العاصمة وأكثرهم من قبيلتي عيسى وعفار

اقتصاد جيبوتي وثرواتها الطبيعية



http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/11/23/1_511757_1_34.jpg


إن اقتصاد جمهورية جيبوتي مرتبط بتجارة الترانزيت ونشاط الخدمات، معتمدة بذلك على موقعها الإستراتيجي المشرف على باب المندب وكونها منطقة تجارة حرة، كما أن اقتصادها يتأثر بحجم المساعدات الخارجية التي تقدمها المؤسسات الدولية (صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووكالة التنمية الدولية وبنك التنمية الأفريقي والدول الصديقة خاصة: اليابان وفرنسا والمملكة العربية السعودية).

من جهة أخرى يعتمد الاقتصاد الجيبوتي اعتمادا كبيرا على وجود القوات الفرنسية، إذ تقدر المساهمة غير المباشرة لهذه القوات في الاقتصاد الوطني بحوالي 53 مليون دولار سنويا.

الدخل القومي:
يبلغ الدخل القومي في جيبوتي 500 مليون دولار.

القطاعات الاقتصادية الأساسية:
أ- الخدمات: وتستأثر بنسبة 75% من إجمالي الدخل القومي.
ب- الصناعة: تسهم بنسبة 20% من الدخل القومي.
ج- الزراعة: ومساهمتها تصل إلى 5% من الدخل القومي.

الثروة الزراعية:
تعاني جيبوتي من قلة كمية الأمطار وتذبذبها، ما أثر سلبا على الاستثمار الزراعي، فلا تتعدى المساحات المزروعة الـ1000 هكتار. مقصورا وجودها في نطاقات محدودة، حيث توجد بعض الواحات التي تعتمد على المياه الجوفية بأراضيها الزراعية خاصة في واحات عسيلة والدخيل ويوبوكي وذا شيو، ومن أهم المحاصيل: الخضراوات (25.000 طن) والفاكهة والتمر.

الثروة الحيوانية:
يربى في جيبوتي عدد كبير من المواشي حيث يبلغ عددها: 1.186.000 رأس، متمثلة في 45.000 رأس من الأبقار، و500.000 رأس من الأغنام، و600.000 رأس من الماعز، و35.000 رأس من الإبل، و6.000 رأس من الحمير. كما تصدر جيبوتي عددا لا بأس به من المواشي لدول الخليج العربية.

الثروة السمكية:
رغم تميز جمهورية جيبوتي بساحل طويل حيث يبلغ حوالي 314 كلم يعد إنتاجها السمكي بسيطا (500 طن للعام 2000م)، ويعود ذلك لقلة الاستثمارات في هذا المجال رغم أن سواحل جيبوتي صالحة لعمل الكثير من المزارع السمكية خصوصا في منطقة خور أنجور.

الثروة المعدنية:
يوجد في جيبوتي كثير من المعادن، من أهمها الملح الموجود في بحيرة عسيلة والذهب والجبس والنحاس والحديد، وهناك احتمال بوجود ثروة بترولية جنوب شرق جيبوتي، إلا أن استغلال هذه المعادن يعد بسيطا جدا نظرا لقلة الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال.

الأوضاع المالية:
بدأت المرحلة الأولى للإصلاح الاقتصادي في أواخر أغسطس/ آب 1995م، إذ أقرت الجمعية التأسيسية خطة اقتصادية صارمة من خلال تخفيض الإنفاق الحكومي وزيادة الإيرادات (بحوالي 41 مليون دولار)، قدر عجز الميزانية العامة خلال العام 2002 بحوالي 3.4 مليارات فرنك جيبوتي.

ويلعب ميناء جيبوتي دورا محوريا في إيرادات الميزانية، إذ تسهم إيراداته من تجارة الترانزيت ونقل البترول بجزء كبير من إيرادات الدولة، ومن المؤمل أن ترتفع الإيرادات في السنوات القادمة نتيجة للتحسينات التي أدخلت على الميناء بغرض توسعته لاستيعاب عدد أكبر من السفن والبضائع.

من جهة أخرى تواصل الحكومة الجيبوتية تنفيذ سياسة الخصخصة التي بدأتها عام 1996م، خاصة في ما يتعلق بالموانئ وفتح المجال أمام القطاع الخاص لتطويرها، وتشير الدراسات المتخصصة إلى أن ازدهار جمهورية جيبوتي في العقد القادم يعتمد بشكل كبير على المنافسة الدولية لمينائها البحري الذي يتميز بموقع إقليمي هام، ويبلغ إجمالي الإنفاق الحكومي 10 مليارات فرنك جيبوتي (56.5 مليون دولار).

سياسة سعر الصرف:
لم تشهد العملة الوطنية تغيرا يذكر في سعر الصرف نظرا لارتباطها بالدولار الأميركي، فقد ظل سعر الصرف ثابتا في حدود 177 فرنكا جيبوتيا للدولار.

التجارة الخارجية:
تشمل صادرات جيبوتي البن والحيوانات وجلودها والأسماك والملح، ومعظم هذه الصادرات تكون لدول الجوار من أثيوبيا والصومال واليمن والمملكة العربية السعودية، وقد بلغت صادرات جيبوتي 43 مليون دولار سنة 1997م.

أما الواردات فتشمل: الطعام والبترول والأجهزة الكهربائية والسيارات، وأهم الدول الموردة هي فرنسا وأثيوبيا والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وتايلند، وقد بلغت قيمة الواردات سنة 1997م 203 ملايين دولار.





http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/11/23/1_511761_1_34.jpg



http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/11/23/1_511753_1_34.jpg


جيبوتي.. العاصمة






إن زيارة جمهورية جيبوتي تعني التعرف على سياحة القرن الأفريقي، طبيعة وسكانا وأنماط حياة، وفي العاصمة جيبوتي يدخل إلى صدرك الانشراح فور تعاملك مع أهلها بطيبتهم وترحيبهم الشديد بالزوار، ويسعى الجميع إلى تقديم العون لك وإرشادك إلى ما تريد.

وتضم جيبوتي بالطبع مقار الوزارات والمؤسسات والهيئات والشركات الحكومية، والشركات الأهلية الكبرى خاصة شركات الاستيراد، وتفتح قوانين الاستثمار الباب على مصراعيه أمام المستثمرين سواء كانوا عربا أو أجانب. وتعمل وزارة السياحة الجيبوتية بدأب وحماس على تشجيع المستثمرين للتعرف على كنوز السياحة الجيبوتية ومواطن الجذب التي مازالت بكرا حتى الآن على الرغم من تمتعها بالكثير من التفرد والتميز والجمال النادر.

ومدينة جيبوتي لا تزال مدينة صغيرة ولكن تتوافر فيها كل مرافق وإمكانات العيش والعمل والاستثمار والسياحة، وفيها عدة فنادق وأهمها فندق من فئة النجوم الخمسة وأقل من ذلك.

وأول ما يميز المدينة ميناؤها البحري الذي تقوم بتطويره وإدارته إلى جانب مطار جيبوتي إدارة منطقة جبل علي بإمارة دبي التي تقوم باستثمارات هناك تبلغ حوالي 400 مليون دولار أميركي.

وتزخر شوارع المدينة بالحركة طوال ساعات اليوم على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة، وشوارعها مرصوفة نظيفة وتنساب فيها حركة المرور دون معوقات بالرغم من عدم وجود إشارات المرور.

وفي وسط المدينة تكثر المطاعم والمقاهي التي تفتح حتى ساعات الليل، وتشتهر مطاعم المدينة بتقديم وجبة السمك المشوي بالتوابل والبسباس (الفلفل الأحمر) وتشوى في التنور.

وفي جيبوتي دار واحدة للسينما، غير انه يمكن استقبال جميع القنوات الفضائية التلفزيونية العربية والأجنبية، ويمكن ممارسة رياضة المشي والتنزه على ساحل البحر الأحمر الذي يشبه الخليج الصغير.

ويمكن للزائر الخروج من منطقة العاصمة بسيارة ذات دفع رباعي ليتمتع بالمشاهد البديعة للمرتفعات الشاهقة والوديان والبراكين الخامدة والكهوف والشواطئ البكر الممتدة ومناطق الغابات الخضراء الساحلية.

وكذلك يتمتع الزائر بالسهول المحاذية للبحر لمشاهدة قطعان الغزلان والأيائل الطليقة خاصة في منطقة زاجاللو المزروعة بالنخيل وكذلك المشهد البحري حيث تتناثر الجزر الصغيرة مشكلة منظرا يراه الناظر من المرتفعات في غاية الجمال الطبيعي الأخاذ الذي أبدعته يد الخالق -عز وجل- ومازال حتى الآن غائبا عن خريطة المقاصد السياحية رغم أنه يعتبر واحدا من أنفس وأندر كنوزها.

د.فايروس
26-11-2007, 09:40
يسلمو علي المعلومات المفيدة ,,,,,,,,,,يازولنا الكريم