ابومحمد
23-06-2012, 01:41
http://im29.gulfup.com/2012-06-23/1340448062461.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xivtbjus2f61)
لم تقرّ عيني بالخبر الذي نشرته جريدة عكاظ مؤخراً عن إبعاد وزارة الصحّة لطبيب أمريكي - استشاري جراحة عظام وعمود فقري - لرصْد سلوكيات أخلاقية مُشينة عليه، تمثّلت في تحرّشه بمُمرّضات ومُراجِعات في عيادته بمستشفى الملك خالد في تبوك!.
تقرّ عيني فقط إذا فتحت الوزارة تحقيقاً تكشف فيه عن المسئول عن استقدام هذا الطبيب الذي هو في نظري ليس طبيباً البتّة، بل (تَيْسَاً) مُتنكّراً في زيّ طبيب، ويظنّ أنه دُون جَوَان عصره، إذ عُرِفت عنه مثل هذه السلوكيات في بلاده قبل أن يقدم إلينا ويمارس (تياسته) ودُون جَوانته بين ظهرانيْنا، كتعدّيه بالعضّ على مُمرّضة، وخنقه لامرأة، هذا فضلاً عن مستندات صادرة من المجلس الطبّي الأمريكي تُفيد أنه طُرِدَ من العمل بسبب ذلك، وصدور قرار رسمي بمنعه من مزاولة المهنة نهائياً، إضافةً إلى ضحالة معلوماته الطبية، وعدم قدرته على اتخاذ القرار الجراحي، وتزويره لسيرته الذاتية بإلحاقه لشهادة بورد إليها غير معتمدة أصلاً!.
كما تقرّ عيني أيضاً بأن تلي التحقيق محاسبةُ المسئول، وتقديم الوزارة لاعتذارها الشديد للنساء المُتضرّرات من هذا الطبيب المنتمي زوراً وبهتاناً لعالم الطبّ!.
وبالمناسبة، أين هيئة التخصّصات الصحية؟ لقد أرهقت خرّيجينا وخرّيجاتنا من الكليات الطبية والمعاهد الصحية بامتحاناتها ورسومها، ودوّختهم بتمحيص وثائقهم ومؤهلاتهم لغرض التوظيف، حتى اعتبرها المُحبطون منهم أنها عقبةً أمام توظيفهم، أين هي عن هذا الطبيب ذي الوثائق المُفبركة؟ والمؤهّلات الرديئة؟ ناهيكم عن الأخلاق السيئة؟ لماذا لم تُمارس تمحيصها معه؟ أم هو فوق مستوى الشبهات؟ إن كان كذلك فهذا مؤشر انخفاض خطير في بورصة الصحّة العزيزة!.
م. طلال القشقري
لم تقرّ عيني بالخبر الذي نشرته جريدة عكاظ مؤخراً عن إبعاد وزارة الصحّة لطبيب أمريكي - استشاري جراحة عظام وعمود فقري - لرصْد سلوكيات أخلاقية مُشينة عليه، تمثّلت في تحرّشه بمُمرّضات ومُراجِعات في عيادته بمستشفى الملك خالد في تبوك!.
تقرّ عيني فقط إذا فتحت الوزارة تحقيقاً تكشف فيه عن المسئول عن استقدام هذا الطبيب الذي هو في نظري ليس طبيباً البتّة، بل (تَيْسَاً) مُتنكّراً في زيّ طبيب، ويظنّ أنه دُون جَوَان عصره، إذ عُرِفت عنه مثل هذه السلوكيات في بلاده قبل أن يقدم إلينا ويمارس (تياسته) ودُون جَوانته بين ظهرانيْنا، كتعدّيه بالعضّ على مُمرّضة، وخنقه لامرأة، هذا فضلاً عن مستندات صادرة من المجلس الطبّي الأمريكي تُفيد أنه طُرِدَ من العمل بسبب ذلك، وصدور قرار رسمي بمنعه من مزاولة المهنة نهائياً، إضافةً إلى ضحالة معلوماته الطبية، وعدم قدرته على اتخاذ القرار الجراحي، وتزويره لسيرته الذاتية بإلحاقه لشهادة بورد إليها غير معتمدة أصلاً!.
كما تقرّ عيني أيضاً بأن تلي التحقيق محاسبةُ المسئول، وتقديم الوزارة لاعتذارها الشديد للنساء المُتضرّرات من هذا الطبيب المنتمي زوراً وبهتاناً لعالم الطبّ!.
وبالمناسبة، أين هيئة التخصّصات الصحية؟ لقد أرهقت خرّيجينا وخرّيجاتنا من الكليات الطبية والمعاهد الصحية بامتحاناتها ورسومها، ودوّختهم بتمحيص وثائقهم ومؤهلاتهم لغرض التوظيف، حتى اعتبرها المُحبطون منهم أنها عقبةً أمام توظيفهم، أين هي عن هذا الطبيب ذي الوثائق المُفبركة؟ والمؤهّلات الرديئة؟ ناهيكم عن الأخلاق السيئة؟ لماذا لم تُمارس تمحيصها معه؟ أم هو فوق مستوى الشبهات؟ إن كان كذلك فهذا مؤشر انخفاض خطير في بورصة الصحّة العزيزة!.
م. طلال القشقري