الزول
11-02-2008, 09:57
http://up.x333x.com/uploads/f8e927640f.jpg (http://up.x333x.com)
تنم أرقام ومعلومات إحصاء يزخر بها بحث حكومي في المعلومات المتعلقة بالقوى العالمة في السعودية عن مفارقات لافتة، أبرزها وجود 1667 أمياً يعلمون بمنصب «مدير» و «مدير عام» بينهم 336 مديراً أمياً غير سعودي. وفيما يبلغ عدد الأميين في القوى العاملة خلال الدورة الأولى من العام الماضي 535 ألفاً، إلا أن 70 في المئة منهم غير سعوديين. ومن المفارقات الدالة أن 64.5 في المئة من السعوديات العاطلات يحملن درجة البكالوريوس، في مقابل 7.9 في المئة فقط من العاطلين الذكور.
وعلى رغم إشارة «بحث القوى العاملة» الذي أعدته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني والتخطيط (حصلت «اخبارية رفحاء» على نسخة منه)، إلى أن 63.2 في المئة من القوى العاملة السعودية لم يتعد مستوى تعليمها المرحلة الثانوية، إلا أنه أثبت أيضاً تفوق الإناث على الذكور من حيث المستوى التعليمي بالنسبة إلى العاطلين عن العمل، إذ إن 64.5 في المئة من العاطلات السعوديات يحملن شهادات بكالوريوس أو ليسانس، و10.6 في المئة حصلن على الدبلوم قبل «الجامعي»، فيما لم تتجاوز نسبة العاطلين الذكور من الحاصلين على البكالوريوس نسبة 7.9 في المئة.
وكشف عن تفوق السعوديين على الوافدين من حيث التعلم، إذ ذكر أن نسبة التعلم بين السعوديين ضمن قوى العمل بلغت 95.7 في المئة، بينما بلغت بين غير السعوديين 91.3 في المئة.
وقدّر البحث نسبة العاطلين بالنسبة إلى القوى العاملة في السعودية بـ 5.6 في المئة، إلا أن هذه النسبة ترتفع في حال الحديث عن معدل البطالة بين السعوديين إلى 11 في المئة، وحدد عددهم بأكثر من 445 ألف مواطن.
وأظهر أن الوافدين يشكلون أكثر من نصف القوى العاملة في السعودية، التي تتجاوز طبقاً للبحث 8.22 مليون فرد. وبدا أن العمل في الإدارة العامة هو الأكثر جذباً للسعوديين، إذ أشارت نتائج البحث إلى أن غالبية السعوديين تعمل في نشاط الإدارة العامة التي تستحوذ على 38.1 في المئة من إجمالي عدد السكان السعوديين العاملين، بينما حصل التعليم على المرتبة الثانية (23.2 في المئة). واستحوذ التعليم على 78.7 في المئة من السعوديات العاملات، يليه قطاع الصحة والعمل الاجتماعي (9.4 في المئة).
وتحتضن منطقة الرياض أكبر تجمع للقوى العاملة في السعودية، تليها مكة المكرمة، ثم الشرقية، بينما تحتضن الحدود الشمالية أقل تجمع للقوى العاملة. وتشهد منطقة الرياض أيضاً أكبر تجمع بالنسبة إلى القوى العاملة غير السعودية، إذ يبلغ عدد العمالة الوافدة في منطقة الرياض نحو 1.28 مليون عامل، بينما يبلغ عددهم في منطقة مكة المكرمة أكثر من 1.25 مليون وافد، وفي المنطقة الشرقية يتجاوز عددهم 631 ألفاً.
منقول عن سلطان العزام (إخبارية رفحاء
تنم أرقام ومعلومات إحصاء يزخر بها بحث حكومي في المعلومات المتعلقة بالقوى العالمة في السعودية عن مفارقات لافتة، أبرزها وجود 1667 أمياً يعلمون بمنصب «مدير» و «مدير عام» بينهم 336 مديراً أمياً غير سعودي. وفيما يبلغ عدد الأميين في القوى العاملة خلال الدورة الأولى من العام الماضي 535 ألفاً، إلا أن 70 في المئة منهم غير سعوديين. ومن المفارقات الدالة أن 64.5 في المئة من السعوديات العاطلات يحملن درجة البكالوريوس، في مقابل 7.9 في المئة فقط من العاطلين الذكور.
وعلى رغم إشارة «بحث القوى العاملة» الذي أعدته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني والتخطيط (حصلت «اخبارية رفحاء» على نسخة منه)، إلى أن 63.2 في المئة من القوى العاملة السعودية لم يتعد مستوى تعليمها المرحلة الثانوية، إلا أنه أثبت أيضاً تفوق الإناث على الذكور من حيث المستوى التعليمي بالنسبة إلى العاطلين عن العمل، إذ إن 64.5 في المئة من العاطلات السعوديات يحملن شهادات بكالوريوس أو ليسانس، و10.6 في المئة حصلن على الدبلوم قبل «الجامعي»، فيما لم تتجاوز نسبة العاطلين الذكور من الحاصلين على البكالوريوس نسبة 7.9 في المئة.
وكشف عن تفوق السعوديين على الوافدين من حيث التعلم، إذ ذكر أن نسبة التعلم بين السعوديين ضمن قوى العمل بلغت 95.7 في المئة، بينما بلغت بين غير السعوديين 91.3 في المئة.
وقدّر البحث نسبة العاطلين بالنسبة إلى القوى العاملة في السعودية بـ 5.6 في المئة، إلا أن هذه النسبة ترتفع في حال الحديث عن معدل البطالة بين السعوديين إلى 11 في المئة، وحدد عددهم بأكثر من 445 ألف مواطن.
وأظهر أن الوافدين يشكلون أكثر من نصف القوى العاملة في السعودية، التي تتجاوز طبقاً للبحث 8.22 مليون فرد. وبدا أن العمل في الإدارة العامة هو الأكثر جذباً للسعوديين، إذ أشارت نتائج البحث إلى أن غالبية السعوديين تعمل في نشاط الإدارة العامة التي تستحوذ على 38.1 في المئة من إجمالي عدد السكان السعوديين العاملين، بينما حصل التعليم على المرتبة الثانية (23.2 في المئة). واستحوذ التعليم على 78.7 في المئة من السعوديات العاملات، يليه قطاع الصحة والعمل الاجتماعي (9.4 في المئة).
وتحتضن منطقة الرياض أكبر تجمع للقوى العاملة في السعودية، تليها مكة المكرمة، ثم الشرقية، بينما تحتضن الحدود الشمالية أقل تجمع للقوى العاملة. وتشهد منطقة الرياض أيضاً أكبر تجمع بالنسبة إلى القوى العاملة غير السعودية، إذ يبلغ عدد العمالة الوافدة في منطقة الرياض نحو 1.28 مليون عامل، بينما يبلغ عددهم في منطقة مكة المكرمة أكثر من 1.25 مليون وافد، وفي المنطقة الشرقية يتجاوز عددهم 631 ألفاً.
منقول عن سلطان العزام (إخبارية رفحاء