الزول
20-02-2008, 11:38
طالبت أسرة سعودية السلطات المصرية بالقصاص من ضابط مرور مصري تسبب بسرعته وسيره عكس الاتجاه، في وفاة سيدة سعودية وزوجها المصري ونجلهما منذ أيام، في حادث مروري بشع، وفقا لوصف الصحف المصرية.
وقع الحادث أعلى "كوبري التونسي"، بطريق صلاح سالم أحمد، أهم شوارع العاصمة المصرية, عندما اصطدمت سيارة كيا جيب، يقودها الضابط بوحدة مرور القطامية النقيب شريف محمد أبو العلا، بسيارة الأسرة السعودية، ما أدى إلى مقتل كامل أفراد العائلة الثلاثة، قبل أن تنقلب السيارة وينفجر خزان وقودها، لتصيب سيارة أخرى تخص المذيعة المصرية منى عامر، ما أدى لإصابتها ووالدتها المرافقة لها.
وتسبب الحادث في إصابة ضابط الشرطة المصري بحروق نسبتها70% إثر تفحم السيارة بعد انقلابها.
ولم يتمكن وكيل أول نيابة الخليفة أحمد سليم من استجواب الضابط لسوء حالته، لكنه استمع لأقوال المذيعة مني عامر, فيما قرر المحامي العام الأول لنيابة جنوب القاهرة المستشار سعيد عبد المحسن تسليم السيارات لأصحابها يوم الأربعاء 20-2-2008، بعد تقرير المهندس الفني.
وتم دفن الضحايا الثلاثة في مقابر أسرة الزوج المصري، فيما لا يزال التحقيق مستمرا.
الزوجة المقتولة كانت حاملا
وروى محمد اليوسف، ابن عم السيدة السعودية المصرية الأصل ندا أحمد مطر، البالغة من العمر 27 عاما لـ"العربية نت"، بأنها كانت هي وزوجها المصري أحمد عبد النبي وابنهما، عائدين للمنزل عندما اصطدمت بهم سيارة الضابط المصري القادم من عكس الاتجاه بسرعة جنونية، مما أسفر عن مصرع الثلاثة على الفور.
وقال اليوسف إن السيدة الراحلة كانت حاملا, مشيرا إلى أن شقيق الراحلة، وهو كابتن طيار، غادر القاهرة عائدا إلى عمله في السعودية بعدما انتهى من مراسم دفن الأسرة الفقيدة.
وبلهجة لا تخلو من الحزن والمرارة، طالب اليوسف بمعاملة الضابط المصري نفس المعاملة التي تلقتها سيدة سعودية اتهمت الشهر الماضي بقتل سائق مصري ومواطن من كازاختسان، في حادث تصادم مروع بوسط القاهرة.
وكانت السعودية سارة بنت فهد بن سعد الخطيفي اتهمت بقيادة سيارتها في وسط القاهرة بسرعة جنونية؛ ما أدى على الفور إلى مصرع شخصين أحدهما السائق المصري محمد حسن سيد أحمد -42 سنة- وطالب من أذربيجان يدرس بالأزهر، كما أصيب اثنان آخران.
وسبق أن أبلغت سارة "العربية.نت" مؤخرا بأنها تنوي مغادرة مصر نهائيا عقب انتهاء القضية, معربة عن شعورها بالأسف حيال ما تناولته وسائل الإعلام المصرية المختلفة بشأنها، واتهمتها بالتحامل عليها لمجرد كونها تحمل الجنسية السعودية.
وستنظر المحكمة المصرية يوم السبت المقبل في الحادث الذي اشتهرت فيه السعودية بلقب "فتاة الشيروكي".
الأسرة تطالب بالمعاملة بالمثل
وقال اليوسف: نريد حق الأسرة والقصاص بشكل عادل، وأن يتم تطبيق القوانين بحزم، وعدم إغفال حقوق ذوي الضحايا في الحصول على تعويضات، على غرار ما تم في حوادث مرور مماثلة، اتهم فيها سعوديون بقتل ضحايا مصريين بطريق الخطأ.
لكنه لفت إلى أن الحادث هذه المرة يختلف؛ إذ إن مرتكبه كان يقود سيارة سياحية خلافا للقانون، ويسير بسرعة رهيبة بشهادة شهود العيان وأيضا عكس الاتجاه.
وقال: كون من ارتكب هذا الحادث هو ضابط شرطة، ونقيبا قديما في المرور، يدفعنا إلى المطالبة بالقصاص والحصول على تعويضات تتناسب مع فداحة وحجك الجرم الذي فعله. وتساءل ما ذنب الضحايا الذين لقوا حتفهم في أن يلاقوا مصرعهم على هذا النحو بسبب شخص متهور وغير مسؤول؟.
وأضاف: "نحن نؤمن بقضاء الله وقدره, ولكن يجب معاقبة المتسبب في الحادث وإجباره على دفع الثمن, حتى لا يكرر فعلته ويقتل المزيد من الأبرياء".
وأوضح أن مندوبين عن السفارة السعودية في القاهرة يتابعون تطورات القضية مع بقية أعضاء الأسرة الراحلة, مشيرا إلى أنهم تواجدوا معهم فور علمهم بتفاصيل ما جرى.
وقع الحادث أعلى "كوبري التونسي"، بطريق صلاح سالم أحمد، أهم شوارع العاصمة المصرية, عندما اصطدمت سيارة كيا جيب، يقودها الضابط بوحدة مرور القطامية النقيب شريف محمد أبو العلا، بسيارة الأسرة السعودية، ما أدى إلى مقتل كامل أفراد العائلة الثلاثة، قبل أن تنقلب السيارة وينفجر خزان وقودها، لتصيب سيارة أخرى تخص المذيعة المصرية منى عامر، ما أدى لإصابتها ووالدتها المرافقة لها.
وتسبب الحادث في إصابة ضابط الشرطة المصري بحروق نسبتها70% إثر تفحم السيارة بعد انقلابها.
ولم يتمكن وكيل أول نيابة الخليفة أحمد سليم من استجواب الضابط لسوء حالته، لكنه استمع لأقوال المذيعة مني عامر, فيما قرر المحامي العام الأول لنيابة جنوب القاهرة المستشار سعيد عبد المحسن تسليم السيارات لأصحابها يوم الأربعاء 20-2-2008، بعد تقرير المهندس الفني.
وتم دفن الضحايا الثلاثة في مقابر أسرة الزوج المصري، فيما لا يزال التحقيق مستمرا.
الزوجة المقتولة كانت حاملا
وروى محمد اليوسف، ابن عم السيدة السعودية المصرية الأصل ندا أحمد مطر، البالغة من العمر 27 عاما لـ"العربية نت"، بأنها كانت هي وزوجها المصري أحمد عبد النبي وابنهما، عائدين للمنزل عندما اصطدمت بهم سيارة الضابط المصري القادم من عكس الاتجاه بسرعة جنونية، مما أسفر عن مصرع الثلاثة على الفور.
وقال اليوسف إن السيدة الراحلة كانت حاملا, مشيرا إلى أن شقيق الراحلة، وهو كابتن طيار، غادر القاهرة عائدا إلى عمله في السعودية بعدما انتهى من مراسم دفن الأسرة الفقيدة.
وبلهجة لا تخلو من الحزن والمرارة، طالب اليوسف بمعاملة الضابط المصري نفس المعاملة التي تلقتها سيدة سعودية اتهمت الشهر الماضي بقتل سائق مصري ومواطن من كازاختسان، في حادث تصادم مروع بوسط القاهرة.
وكانت السعودية سارة بنت فهد بن سعد الخطيفي اتهمت بقيادة سيارتها في وسط القاهرة بسرعة جنونية؛ ما أدى على الفور إلى مصرع شخصين أحدهما السائق المصري محمد حسن سيد أحمد -42 سنة- وطالب من أذربيجان يدرس بالأزهر، كما أصيب اثنان آخران.
وسبق أن أبلغت سارة "العربية.نت" مؤخرا بأنها تنوي مغادرة مصر نهائيا عقب انتهاء القضية, معربة عن شعورها بالأسف حيال ما تناولته وسائل الإعلام المصرية المختلفة بشأنها، واتهمتها بالتحامل عليها لمجرد كونها تحمل الجنسية السعودية.
وستنظر المحكمة المصرية يوم السبت المقبل في الحادث الذي اشتهرت فيه السعودية بلقب "فتاة الشيروكي".
الأسرة تطالب بالمعاملة بالمثل
وقال اليوسف: نريد حق الأسرة والقصاص بشكل عادل، وأن يتم تطبيق القوانين بحزم، وعدم إغفال حقوق ذوي الضحايا في الحصول على تعويضات، على غرار ما تم في حوادث مرور مماثلة، اتهم فيها سعوديون بقتل ضحايا مصريين بطريق الخطأ.
لكنه لفت إلى أن الحادث هذه المرة يختلف؛ إذ إن مرتكبه كان يقود سيارة سياحية خلافا للقانون، ويسير بسرعة رهيبة بشهادة شهود العيان وأيضا عكس الاتجاه.
وقال: كون من ارتكب هذا الحادث هو ضابط شرطة، ونقيبا قديما في المرور، يدفعنا إلى المطالبة بالقصاص والحصول على تعويضات تتناسب مع فداحة وحجك الجرم الذي فعله. وتساءل ما ذنب الضحايا الذين لقوا حتفهم في أن يلاقوا مصرعهم على هذا النحو بسبب شخص متهور وغير مسؤول؟.
وأضاف: "نحن نؤمن بقضاء الله وقدره, ولكن يجب معاقبة المتسبب في الحادث وإجباره على دفع الثمن, حتى لا يكرر فعلته ويقتل المزيد من الأبرياء".
وأوضح أن مندوبين عن السفارة السعودية في القاهرة يتابعون تطورات القضية مع بقية أعضاء الأسرة الراحلة, مشيرا إلى أنهم تواجدوا معهم فور علمهم بتفاصيل ما جرى.