ابن المنتزهات
02-11-2013, 12:09
مقطعاً يظهر شخصاً مصاباً بمرض " تناذر داون " أو ما يعرف بـ " المنغولية "، و هو يرفض طلب عناصر قوات بشار المحيطين به، بالهتاف لبشار الأسد.
و يظهر المقطع عدداً من عناصر الشبيحة و الجيش، و هم يحيطون بالمنغولي في إحدى المناطق التي يصعب التعرف عليها من خلال المقطع، و يطلبون منه الهتاف " بالروح بالدم نفديك يا بشار ". في لحظات ترويع و تخويف له بتهديده بالقتل !
و يقول أحد العناصر له " عايد على الشباب "، ما يرجح تصوير هذا المقطع العيد الماضي على أقرب تقدير، ثم يطلب منه العنصر الهتاف لبشار، فيرفض المنغولي الترديد رغم تكرار الطلب.
و بعد رفض الطلب، سأله العنصر " قول حرية "، و فقال المنغولي " حرية "، ثم سأله " هل تحب بشار الأسد "، فأجابه بالنفي !.
و بعد أن فشل العناصر في حمله على الهتاف، هددوه بالقتل مازحين، ما جعل المنغولي يصاب بالذعر قبل أن يتركوه يذهب، و يعلق أحدهم بالقول " جدبة و بدو حرية ".
و المضحك المبكي في هذا المقطع، أن شخصاً ذو احتياجات خاصة، ناقص العقل و الإدراك، لم يعد يقبل بالهتاف لشخص دُمر بلد كامل كرمى لعيونه، و هو الذي لا يمانع بتدمير أي شيء يسلبه مزرعته التي ورثها عن والده، في الوقت الذي لازال فيه أصحاب " عقول " كاملة يسبحون بحمده و يهتفون باسمه كونه حصن سوريا الحصين ضد المؤامرة الكونية التي تستهدفها !.
http://www.youtube.com/watch?v=GBnIeS_HdQA
و يظهر المقطع عدداً من عناصر الشبيحة و الجيش، و هم يحيطون بالمنغولي في إحدى المناطق التي يصعب التعرف عليها من خلال المقطع، و يطلبون منه الهتاف " بالروح بالدم نفديك يا بشار ". في لحظات ترويع و تخويف له بتهديده بالقتل !
و يقول أحد العناصر له " عايد على الشباب "، ما يرجح تصوير هذا المقطع العيد الماضي على أقرب تقدير، ثم يطلب منه العنصر الهتاف لبشار، فيرفض المنغولي الترديد رغم تكرار الطلب.
و بعد رفض الطلب، سأله العنصر " قول حرية "، و فقال المنغولي " حرية "، ثم سأله " هل تحب بشار الأسد "، فأجابه بالنفي !.
و بعد أن فشل العناصر في حمله على الهتاف، هددوه بالقتل مازحين، ما جعل المنغولي يصاب بالذعر قبل أن يتركوه يذهب، و يعلق أحدهم بالقول " جدبة و بدو حرية ".
و المضحك المبكي في هذا المقطع، أن شخصاً ذو احتياجات خاصة، ناقص العقل و الإدراك، لم يعد يقبل بالهتاف لشخص دُمر بلد كامل كرمى لعيونه، و هو الذي لا يمانع بتدمير أي شيء يسلبه مزرعته التي ورثها عن والده، في الوقت الذي لازال فيه أصحاب " عقول " كاملة يسبحون بحمده و يهتفون باسمه كونه حصن سوريا الحصين ضد المؤامرة الكونية التي تستهدفها !.
http://www.youtube.com/watch?v=GBnIeS_HdQA