المهندس
30-04-2008, 09:48
كشفت شرطة جدة امس لغز قتيلة الكرتون في حي البغدادية ونجحت في الوصول الى الجناة وتبين ان المغدورة لقيت حتفها على يد اثنين من البنغلاديشيين دخلا معها في علاقة آثمة انتهت بالجريمة البشعة. وكان سكان حي البغدادية القاطنين في محيط الحديقة الصخرية ارتابوا الاربعاء الماضي في كرتون ملقى في عرض الشارع لاكثر من 24 ساعة وابلغوا الجهات الامنية التي انتقلت الى الموقع لتجد جثة لفتاة اسيوية مقيدة بحبل وعلى فمها لاصق وتبين من الفحص المبدئي ان المغدروة متوفاة قبيل 24 ساعة وانها تعرضت لاعتداء مجهول الاسباب بسبب وجود بقع دماء تحت الفم واثار خنق في العنق.
الوصول الى أول الخيط
شكل مدير شرطة جدة فريق عمل متكاملا لفك غموض الجريمة والوصول الى هوية المجني عليها والجناة واعدت شرطة جدة خطة سريعة للوصول الى الحقيقة بمتابعة من مساعد مدير الشرطة للامن الجنائي ومدير التحريات والبحث الجنائي وترأس فريق العمل رئيس شعبة مكافحة جرائم الاعتداء على النفس وعدد من ضباط الوحدة الذين عكفوا على جمع المعلومات للوصول الى خيط يوصلهم الى كشف حقيقة قتيلة كرتون الحديقة الصخرية.
وتوصل الفريق الامني الى فرضية الشبهة الجنائية وتم توسيع دائرة الاتهام بغرض الوصول الى خيط يؤدي الى ضبط الجاني والجناة الا ان عدم وجود مؤشرات او معلومات عن هوية القتيلة شكلت عائقا اوليا كما ان عدم وجود أي بلاغ عن اختفاء سيدة تحمل ملامح القتيلة زاد من مصاعب الوصول الى خيط يؤدي الى كشف الحقيقة.
هاربة من زوجها
شرطة جدة تجاوزت كل هذه العوائق وتمكنت بحرفية بالغة من جمع المعلومات وتوصلت الى هوية القتيلة واسمها وظروف مقتلها واتضح ان المغدورة تدعى “عائشة” اندونيسية الجنسية من متخلفات العمرة وظلت تعمل في عدة منازل ثم تعرفت على شاب بنغلاديشي وتطورت علاقتهما الى زواج..
وبعد هذه المعلومات الثمينة وضعت شرطة جدة خطة محكمة للوصول الى الزوج البنغلاديشي ونجحت في ذلك حيث ادلى الرجل بمعلومات للشرطة مفادها ان زوجته عائشة حملت ملابسها وغادرت المنزل فجر الثلاثاء الماضي دون ان تبلغه وجهتها..
وبعد التحريات الموسعة حصلت الاجهزة الامنية في شرطة جدة عن معلومات في غاية الاهمية منها ان عائشة على علاقة باثنين من البنغلاديشيين وهما “مكول” و “ليتون” وتم احضارهما.
اعترافات «مكول»
وبعد التحقيق المكثف اعترف “مكول” انه ارتبط بعلاقة اثمة مع القتيلة التي حضرت الى منزله هاربة من زوجها وتناوب ومعه صديقه ليتون الاعتداء عليها وسقطت المغدورة ارضا والدماء تنزف منها وخشي الاثنان على مصيرهما وقررا الاجهاز عليها حتى لا تكشف سرهما وقاما بخنقها ليتأكدا انها ماتت بسرهما وبعد ان اكملا جريمتهما قام الاثنان باحضار كرتون تلفزيون ووضعا جثمان عائشة فيه مع الحرص على تكميم فمها وعقب ذلك قاما باستئجار سيارة ليموزين الى حي الغدادية والقيا جثة ضحيتهما في منطقة قريبة من الحديقة الصخرية.
الوصول الى أول الخيط
شكل مدير شرطة جدة فريق عمل متكاملا لفك غموض الجريمة والوصول الى هوية المجني عليها والجناة واعدت شرطة جدة خطة سريعة للوصول الى الحقيقة بمتابعة من مساعد مدير الشرطة للامن الجنائي ومدير التحريات والبحث الجنائي وترأس فريق العمل رئيس شعبة مكافحة جرائم الاعتداء على النفس وعدد من ضباط الوحدة الذين عكفوا على جمع المعلومات للوصول الى خيط يوصلهم الى كشف حقيقة قتيلة كرتون الحديقة الصخرية.
وتوصل الفريق الامني الى فرضية الشبهة الجنائية وتم توسيع دائرة الاتهام بغرض الوصول الى خيط يؤدي الى ضبط الجاني والجناة الا ان عدم وجود مؤشرات او معلومات عن هوية القتيلة شكلت عائقا اوليا كما ان عدم وجود أي بلاغ عن اختفاء سيدة تحمل ملامح القتيلة زاد من مصاعب الوصول الى خيط يؤدي الى كشف الحقيقة.
هاربة من زوجها
شرطة جدة تجاوزت كل هذه العوائق وتمكنت بحرفية بالغة من جمع المعلومات وتوصلت الى هوية القتيلة واسمها وظروف مقتلها واتضح ان المغدورة تدعى “عائشة” اندونيسية الجنسية من متخلفات العمرة وظلت تعمل في عدة منازل ثم تعرفت على شاب بنغلاديشي وتطورت علاقتهما الى زواج..
وبعد هذه المعلومات الثمينة وضعت شرطة جدة خطة محكمة للوصول الى الزوج البنغلاديشي ونجحت في ذلك حيث ادلى الرجل بمعلومات للشرطة مفادها ان زوجته عائشة حملت ملابسها وغادرت المنزل فجر الثلاثاء الماضي دون ان تبلغه وجهتها..
وبعد التحريات الموسعة حصلت الاجهزة الامنية في شرطة جدة عن معلومات في غاية الاهمية منها ان عائشة على علاقة باثنين من البنغلاديشيين وهما “مكول” و “ليتون” وتم احضارهما.
اعترافات «مكول»
وبعد التحقيق المكثف اعترف “مكول” انه ارتبط بعلاقة اثمة مع القتيلة التي حضرت الى منزله هاربة من زوجها وتناوب ومعه صديقه ليتون الاعتداء عليها وسقطت المغدورة ارضا والدماء تنزف منها وخشي الاثنان على مصيرهما وقررا الاجهاز عليها حتى لا تكشف سرهما وقاما بخنقها ليتأكدا انها ماتت بسرهما وبعد ان اكملا جريمتهما قام الاثنان باحضار كرتون تلفزيون ووضعا جثمان عائشة فيه مع الحرص على تكميم فمها وعقب ذلك قاما باستئجار سيارة ليموزين الى حي الغدادية والقيا جثة ضحيتهما في منطقة قريبة من الحديقة الصخرية.