المهندس
08-01-2015, 10:20
كالعادة، تتحول كلمات الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ إلى ميدانٍ للنقاش والتحليل، حدث هذا في معظم القنوات الفضائية الخليجية تجاه كلمته في مجلس الشورى التي ألقاها نيابة عنه ولي عهده الأمير سلمان.
الكلمة مهمة بمضامينها؛ لأنها تضع أمامنا صيغة الواقع واستشراف المستقبل تجاه الاضطرابات المحيطة.
لقد كانت دول الخليج في خطرٍ محدق بسبب وجودها بين جمع من الدول المضطربة في المحيط من مصر، وتونس، وليبيا، وسورية، ولبنان، والعراق، واليمن. كل هذه الدول كانت تعيش بدايات غليان في عام 2011، ومن ثم دعا الأدعياء إلى ما عرف بـ«ثورة حنين»، وهي الدعوة التي تحولت تاريخيا إلى أضحوكة بمعنى الكلمة، ذلك أنها لم تستقطب أحدا ولم تقنع أحدا، بما يعني أن البيعة كانت شعبية مضاعفة للأسرة المالكة ولأبي متعب وذويه.
قال الملك: «إن بلدكم يعيش في منطقة تشهد العديد من الأزمات، التي أفرزت تحديات كبيرة، وبفضل الله ثم بتعاون مجلسكم، وتضافر جهود حكومتكم تمكنا من التعامل مع هذه الأزمات، والاستجابة لهذه التحديات، مما جعل بلادكم واحة أمان في محيط مضطرب».
وأشار إلى أن من ينتمي إلى دولٍ إقليمية، أو تنظيمات إرهابية لا مكان له في هذه البلاد.
هناك أسس وضعتها الكلمة، نحن أمام حالة تنقية وتنظيف للمجتمع مما علق به من أيديولوجيات وتيارات وانتماءات متطرفة متشددة بفعل «الربيع الأصولي» الكارثي.
إن كل سعودي مطالب اليوم بدراسة التوجيهات التي أطلقت بهذه الكلمة للاعتبار منها، وهي لا تخص فقط أعضاء مجلس الشورى، بل تخص كل إنسان على هذه الأرض، من المعلم إلى الصيدلي، والطبيب، وكل من بيده فسيلة ليغرسها على تراب هذا البلد المعطاء.
كلمة ضافية من أبي متعب، أمده الله بالصحة والعافية.
تركي الدخيل
نقلا عن “عكاظ”
الكلمة مهمة بمضامينها؛ لأنها تضع أمامنا صيغة الواقع واستشراف المستقبل تجاه الاضطرابات المحيطة.
لقد كانت دول الخليج في خطرٍ محدق بسبب وجودها بين جمع من الدول المضطربة في المحيط من مصر، وتونس، وليبيا، وسورية، ولبنان، والعراق، واليمن. كل هذه الدول كانت تعيش بدايات غليان في عام 2011، ومن ثم دعا الأدعياء إلى ما عرف بـ«ثورة حنين»، وهي الدعوة التي تحولت تاريخيا إلى أضحوكة بمعنى الكلمة، ذلك أنها لم تستقطب أحدا ولم تقنع أحدا، بما يعني أن البيعة كانت شعبية مضاعفة للأسرة المالكة ولأبي متعب وذويه.
قال الملك: «إن بلدكم يعيش في منطقة تشهد العديد من الأزمات، التي أفرزت تحديات كبيرة، وبفضل الله ثم بتعاون مجلسكم، وتضافر جهود حكومتكم تمكنا من التعامل مع هذه الأزمات، والاستجابة لهذه التحديات، مما جعل بلادكم واحة أمان في محيط مضطرب».
وأشار إلى أن من ينتمي إلى دولٍ إقليمية، أو تنظيمات إرهابية لا مكان له في هذه البلاد.
هناك أسس وضعتها الكلمة، نحن أمام حالة تنقية وتنظيف للمجتمع مما علق به من أيديولوجيات وتيارات وانتماءات متطرفة متشددة بفعل «الربيع الأصولي» الكارثي.
إن كل سعودي مطالب اليوم بدراسة التوجيهات التي أطلقت بهذه الكلمة للاعتبار منها، وهي لا تخص فقط أعضاء مجلس الشورى، بل تخص كل إنسان على هذه الأرض، من المعلم إلى الصيدلي، والطبيب، وكل من بيده فسيلة ليغرسها على تراب هذا البلد المعطاء.
كلمة ضافية من أبي متعب، أمده الله بالصحة والعافية.
تركي الدخيل
نقلا عن “عكاظ”