المهندس
13-07-2008, 05:52
استعانت أمانة محافظة جدة ممثلة بفرع بلدية أم السلم أمس بلجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بالمحافظة وعدد من السجانات، لتنفيذ إزالة على موقع شرق حي قويزة يعود لأحد المواطنين مملوك بصك شرعي، تم التعدي عليه من قبل أشخاص آخرين، وبناء سور على كامل الموقع ومبنى مكون من خمس غرف وسط الموقع. وكان فرع بلدية أم السلم قد عجز عن تنفيذ الإزالة على الموقع لوجود اعتراض من قبل المتعدين. وتم إيقاف اثنين منهم من قبل شرطة جدة.
من جانبه وجه محافظ جدة اللجنة وشرطة البلدية بإتمام عملية الإزالة إضافة إلى مراقبي فرع بلدية أم السلم حيث تواجدت اللجنة في الموقع في تمام الساعة العاشرة صباحا لتجد المعترضين من الشباب معتلين سقف البناء المراد إزالته حاملين الحجارة فيما تحصنت النساء والأطفال داخل المبنى. ووجدت اللجنة عددا من السيارات تحيط بالمبنى والسور الخارجي فقام نائب قائد شرطة البلدية بالتفاهم مع أحد المسنين لإقناعه بتنفيذ الإزالة غير أن محاولاته لم تجد نفعا، بعد أن قام المسن وأحد أبنائه بالدخول تحت سيارة ملاصقة للموقع وضعت كدرع لصد المعدات القائمة بالإزالة.
وتمكن رجال الشرطة من سحب المسن وابنه واحتجازهما، وبعد ذلك تم تحريك المعدات في محاولة لإزالة السور الخارجي غير أن الشباب الذين كانوا يعتلون سقف المبنى قاموا برمي المعدات بالحجارة، ولم يجد ذلك نفعا كون سائقيها محميين بسياج حديدي يلف كافة كابينة القيادة.
غير أن الشباب عمدوا فيما بعد إلى رش المعدات بالبنزين، مهددين بإشعال النيران بها إن لم تغادر الموقع.
وفي هذه الأثناء، تدخل نائب قائد شرطة البلدية بإبعاد المعدات عن الموقع، وقام بخلع الباب الخارجي للسور والدخول إلى وسط الموقع وتمكين المعدات من البدء في إزالة السور مع استمرار الشباب في رمي الحجارة على المعدات من بعيد.
كما تم رشق السجانات المرافقات للجنة بالحجارة أثناء تقدمهن لسحب النساء والأطفال من الموقع، فلم يستطعن الوصول للمبنى. وبعد هدم السور المحيط بالمبنى الذي تحصن به المعترضون تمت الاستعانة بأحد أقارب الشباب للتفاوض معهم للنزول من موقعهم وتنفيذ عملية الإزالة قبل أن يتم اتخاذ إجراء أكثر صرامة من قبل نائب قائد شرطة البلدية.
وانتهى التفاوض بنزولهم من فوق سطح المبنى بعد أن فشلت محاولاتهم في ثني اللجنة عن إتمام عملية الإزالة، حيث تم احتجازهم مع سابقيهم. كما تم إبعاد السيارات المحيطة بالمبنى وإخراج النساء والأطفال منه، لتتم إزالته في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا
من جانبه وجه محافظ جدة اللجنة وشرطة البلدية بإتمام عملية الإزالة إضافة إلى مراقبي فرع بلدية أم السلم حيث تواجدت اللجنة في الموقع في تمام الساعة العاشرة صباحا لتجد المعترضين من الشباب معتلين سقف البناء المراد إزالته حاملين الحجارة فيما تحصنت النساء والأطفال داخل المبنى. ووجدت اللجنة عددا من السيارات تحيط بالمبنى والسور الخارجي فقام نائب قائد شرطة البلدية بالتفاهم مع أحد المسنين لإقناعه بتنفيذ الإزالة غير أن محاولاته لم تجد نفعا، بعد أن قام المسن وأحد أبنائه بالدخول تحت سيارة ملاصقة للموقع وضعت كدرع لصد المعدات القائمة بالإزالة.
وتمكن رجال الشرطة من سحب المسن وابنه واحتجازهما، وبعد ذلك تم تحريك المعدات في محاولة لإزالة السور الخارجي غير أن الشباب الذين كانوا يعتلون سقف المبنى قاموا برمي المعدات بالحجارة، ولم يجد ذلك نفعا كون سائقيها محميين بسياج حديدي يلف كافة كابينة القيادة.
غير أن الشباب عمدوا فيما بعد إلى رش المعدات بالبنزين، مهددين بإشعال النيران بها إن لم تغادر الموقع.
وفي هذه الأثناء، تدخل نائب قائد شرطة البلدية بإبعاد المعدات عن الموقع، وقام بخلع الباب الخارجي للسور والدخول إلى وسط الموقع وتمكين المعدات من البدء في إزالة السور مع استمرار الشباب في رمي الحجارة على المعدات من بعيد.
كما تم رشق السجانات المرافقات للجنة بالحجارة أثناء تقدمهن لسحب النساء والأطفال من الموقع، فلم يستطعن الوصول للمبنى. وبعد هدم السور المحيط بالمبنى الذي تحصن به المعترضون تمت الاستعانة بأحد أقارب الشباب للتفاوض معهم للنزول من موقعهم وتنفيذ عملية الإزالة قبل أن يتم اتخاذ إجراء أكثر صرامة من قبل نائب قائد شرطة البلدية.
وانتهى التفاوض بنزولهم من فوق سطح المبنى بعد أن فشلت محاولاتهم في ثني اللجنة عن إتمام عملية الإزالة، حيث تم احتجازهم مع سابقيهم. كما تم إبعاد السيارات المحيطة بالمبنى وإخراج النساء والأطفال منه، لتتم إزالته في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا