sporty girl
25-07-2008, 11:55
اعزائي جئتكم بنصية هامة جدا .....................
فمع حرارة الصيف الشديدة والمشاكل الكبيرة التي نواجهها في هذا الفصل العصيب عليكم الهروب الى البلاجات والشواطيء ليس لل ليس مجرد
وذلك ليس لقضاء وقت جميل والاستمتاع بالهواء الجميل والحرية والانطلاق فقط ،بل يعد عاملا مهما
لعلاج بعض الأمراض الخطيرة وخاصة الأمراض النفسية الخطيرة ،وذلك من خلال الذهاب إلى الشواطئ والتمتع بمنظر البحر.
دراسة حديثة للمعهد الفرنسي للأبحاث النفسية كشفت أن قضاء الإجازة في الأماكن المفتوحة وعلى الشواطئ يساعد بصورة كبيرة في علاج مرضى البارانويا "جنون العظمة"والذي يعد من أخطر الأمراض النفسية التي انتشرت بصورة غريبة وتتمثل في اضطرابات نفسية وعقلية تصيب الإنسان وتجعله دائم الشك فيمن حوله، ودائما ما يتجه إلى تفسير إشارات وأقوال الآخرين على نحو خاطيء مما يدفعه لاستخدام حيلة دفاعية تسمى جنون العظمة أي يشعرك بأنه يدري كل شيء حوله ولا يتقبل أي نصيحة من الآخرين ولا يقتنع إلا برأيه فقط.
وقد لاحظ الأطباء تطورا كبيرا في حالات مرضاهم بعد العودة من الإجازة الصيفية في الأماكن المفتوحة أو البلاجات، وفي تفسيرهم لهذه الظاهرة أكدوا أن هذا أمر متوقع وذلك لان مريض البارانويا معروف بدقة الملاحظة والتفكير العميق فيما وراء الأشياء، والوجود في الأماكن المفتوحة خاصة على الشواطيء حيث التقاء الماء والسماء يساعده على التأمل والتعمق وهو ما يزيد من قدراته العقلية ويعيد إليه الثقة في النفس وفيمن حوله، ويساعده على التخلص من هذا المرض النفسي الخطير والمؤلم.
وأشارت الدراسة إلى الدور الفعال الذي تلعبه الأسرة في تخفيف معاناة المريض ومساعدته على الشفاء والتخفيف عنه ويمكن ذلك من خلال تشجيعه على اللهو واللعب في الأماكن المفتوحة وإبداء آرائه والاهتمام بها، فكل ذلك يعيد الثقة إلى المريض في نفسه وفي الآخرين، والإجازة مناسبة لمنحه فرصة المشاركة والتفاعل مع الآخرين.
ومن المعروف أن هذا المرض النفسي الفتاك لا يعتمد أساسا على العقاقير الطبية أو الأدوية بل هو مرض نفسي يعتمد في الأساس على تعاون الجميع ممن يحيطون بالمريض لعلاجه وإكسابه الثقة في نفسه وعدم شعوره بالاضطهاد.
فهيا نهرب الى البلاجات ونرمي همومنا ومشاكلنا في البحر لنعود نشطاء اصحاء
فمع حرارة الصيف الشديدة والمشاكل الكبيرة التي نواجهها في هذا الفصل العصيب عليكم الهروب الى البلاجات والشواطيء ليس لل ليس مجرد
وذلك ليس لقضاء وقت جميل والاستمتاع بالهواء الجميل والحرية والانطلاق فقط ،بل يعد عاملا مهما
لعلاج بعض الأمراض الخطيرة وخاصة الأمراض النفسية الخطيرة ،وذلك من خلال الذهاب إلى الشواطئ والتمتع بمنظر البحر.
دراسة حديثة للمعهد الفرنسي للأبحاث النفسية كشفت أن قضاء الإجازة في الأماكن المفتوحة وعلى الشواطئ يساعد بصورة كبيرة في علاج مرضى البارانويا "جنون العظمة"والذي يعد من أخطر الأمراض النفسية التي انتشرت بصورة غريبة وتتمثل في اضطرابات نفسية وعقلية تصيب الإنسان وتجعله دائم الشك فيمن حوله، ودائما ما يتجه إلى تفسير إشارات وأقوال الآخرين على نحو خاطيء مما يدفعه لاستخدام حيلة دفاعية تسمى جنون العظمة أي يشعرك بأنه يدري كل شيء حوله ولا يتقبل أي نصيحة من الآخرين ولا يقتنع إلا برأيه فقط.
وقد لاحظ الأطباء تطورا كبيرا في حالات مرضاهم بعد العودة من الإجازة الصيفية في الأماكن المفتوحة أو البلاجات، وفي تفسيرهم لهذه الظاهرة أكدوا أن هذا أمر متوقع وذلك لان مريض البارانويا معروف بدقة الملاحظة والتفكير العميق فيما وراء الأشياء، والوجود في الأماكن المفتوحة خاصة على الشواطيء حيث التقاء الماء والسماء يساعده على التأمل والتعمق وهو ما يزيد من قدراته العقلية ويعيد إليه الثقة في النفس وفيمن حوله، ويساعده على التخلص من هذا المرض النفسي الخطير والمؤلم.
وأشارت الدراسة إلى الدور الفعال الذي تلعبه الأسرة في تخفيف معاناة المريض ومساعدته على الشفاء والتخفيف عنه ويمكن ذلك من خلال تشجيعه على اللهو واللعب في الأماكن المفتوحة وإبداء آرائه والاهتمام بها، فكل ذلك يعيد الثقة إلى المريض في نفسه وفي الآخرين، والإجازة مناسبة لمنحه فرصة المشاركة والتفاعل مع الآخرين.
ومن المعروف أن هذا المرض النفسي الفتاك لا يعتمد أساسا على العقاقير الطبية أو الأدوية بل هو مرض نفسي يعتمد في الأساس على تعاون الجميع ممن يحيطون بالمريض لعلاجه وإكسابه الثقة في نفسه وعدم شعوره بالاضطهاد.
فهيا نهرب الى البلاجات ونرمي همومنا ومشاكلنا في البحر لنعود نشطاء اصحاء