المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشتاق لطفل يقول لِِي ماما


sporty girl
03-08-2008, 01:01
مسائكم || صباحكم ..

عناقيد نور .. وأكاليل كــآدي ..

طرح لامس .. أع ـمـآق قلبي احببت ان تشاركوني اياااه









قلــبي .. تمـزقّ
إحتــرق..


عينيّ ..قد غــاصت فِي الألــم والحُزُن ..!


خـاطِرِي..مَشـغُول
يُـفكِّر





يأمـل أن يَرى صغِيراً
يُضِيء عَينيّ .. ويُبريء قلبِي..


مـحرُومَة مِن الأطفـال ..!
أشتاق
أشتــاق
أشتـــــــاق


بأن أُنادَى بِــ :




[ مـــاما ]


يـالله .. ماأروعهـا ..!
أُريد طِفلاً .. يقُول لِي :


[مــاما أُحبك]
آآآهــ .. آآآآآهـ..
يـا إلـــهِي ..
يــارَِّبي..
مـللت من الوِحده , طَفِق صــبرِي
لَم أعُد أحتمِل حياتِي وَحِيــدة .. كسِيــرة ..!
ليس إعتِراضاً على قدرِك
لكِن هكـذا الإِنسان .. خُلِق عجُــولا ..!




::




عِندَمـا أسمَع أصوات أطـفال جِيرانِي(الذِين لم أتعرف عليهم) يذهبُون صبَاحاً
إلى المــدرسة أدعِي لهُــم من كُل قلبِي ..وأتمنى لَو أمَسكتُ إحداهُم وضممتهُ إلى صــدِري بِقُــوة ..


أُرِيد طِفلاً يقُول :


[ مـاما ماأبغى أروح للمدرسة بكرى] ..
آآآهــ


::


كلمة [مـاما]
كالإبرة تغرُز لِســاني وفِي آخرها خِيط يدخُل فِي الجُرح
ويَــطبع ألمِي على لِســــــاني لا يندمِــل إلا عِندما يُنزع الخَيط ..
هذا حال لِســاني فكَيف بِقلبي ..؟؟!!!


أُريد طِفلاً :


أُربـيه على التَقـوى والدِين ..!
أُربيه على القُرآن .. لِكي يأُم المَسجِد الأقصى عِندما يُحرر بإذنِ الله
بعدما يرزقنِي الله بِالذُريــه ..








إلــــى كُل أم :
أبثُ إلِيـكِ رِسالتِي هذه .. ستجدِينها فِي ظَرف مُعاناتِي ..!
رزقكِ الله بِهذهِ النِعــمة فاحمديه واشكُريه واحمديه واشكريه ..


احمديه .. اشكريه ..
أليس الله قد رزقكِ وابتلانِي ..؟!
رزقكِ بالذُريَّة وابتلانِبي بأن أعِيش وحدِي وأصبِر وأتحمل شَقــاء الدُنيا
لِوحدي بِدُون أبناء يُساعدِونني ويُعطونني العصـا التي أتوكزُ فيها عندما
يذهَب بِي العُمر ...!


أتعرفِين كيف تحمدِين الله على نعمته هذه ..؟!

هُو أن :


تُحسِني تربية أطفالكِ .. فهُم أمانة فِي أعنـــاقكِ ..
إجعَلِي البِيئة مُــتاحة لهُم ..
أحسِني التعامُل معهُم ..عامِليهم بالتي هِي أحسن ..
إياكِ والضَــرب فإنهُ آخـــــــر الحُلول ..


وإيــاكِ أن تستصغرِي من قد حُرمت من الذُريَّة أمثــالي ..
للأسف أن بعض الأُمهـات فِي مُجتمعنا لا يعرفن قدر آلامنا وآهاتنا


مَثلاً :
بعض النِســاء تَخاف من أولادها علينا وكأننا وحُوش ..!
فتبدأ بِمُحاشات أطفالها من الإقتراب إلينا ..؟
لا تُريدنا أن نحضنهم أو نتكلم معهم ..؟؟


خــافي الله يا أختي ..!
والله أن هُنــاك الكثير من المتاعِب التي نُواجهها ..
خــاصة من كلام النــاس ..





إلــــى المَحرُومات من الذُرية :
أبثُّ إليكِ وردةُ من الأمل , اغرُسيــها على تُربـة اليأس
لِتجني الثِمـار بِحول الله وقُوته ..


اعلمِي :
أن لله خلقكِ وكتب كِتابكِ , هُو أعلم بكِ وبِما ينفعكِ ويضرُكِ ..!
فلا تُحــاوي ترديد كلمات القُنوط مِن رحمــةِ الله اجعَلِي حبل الأمل موصُول بالله ..


حاولي أن تلهَجِي بِذكر الله :
إلتزمِي بالإستِغفـار .. فما رأينا إنسان إلتزم بالإستغفار ولم يجني ما يُريده ..!
رددي :
"اللهم لا تذرني فردا وانت خير الوارثين"


كم وكم وكم وكم


مِن فتاة فاتها قِطار الزواج فالتزَمت بالإِستغفار فرزقها الله زوجاً صالِحاً عاشت معهُ الحُب
كما كانت تتمنى ..!
وغيرهن الكثــير ..


قد تكُون الذُرية نِعمة .. وقد تكُون نِقمة ..
فاحمدي الله على كُل حال
فكُوني مــع الله