نووان
27-08-2025, 12:44
أبواب مقاومة للحريق (https://www.futuregatefag.com/ar/post/%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82) هي عناصر إنشائية متخصصة صُممت خصيصًا لتأخير انتشار النيران والدخان بين أقسام المبنى المختلفة، وبالتالي إتاحة وقت إضافي للإخلاء والتدخل من قبل فرق الإطفاء. تُعتبر هذه الأبواب جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الوقاية من الحرائق في المباني الحديثة، إذ تندرج ضمن اشتراطات كودات البناء العالمية مثل NFPA (الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق) والمعايير الأوروبية EN 1634.
1. خصائص أبواب مقاومة للحريق
المواد المستخدمة:
الفولاذ: أكثر المواد شيوعًا لقدرته على مقاومة الحرارة والضغط.
الأخشاب المعالجة: يتم تحسينها بمواد كيميائية أو طبقات عازلة.
الأبواب المركبة (Composite): تجمع بين المعادن والعوازل الحرارية الداخلية.
مكونات إضافية:
مفصلات وأقفال مقاومة للحرارة.
شرائط تمددية (Intumescent strips) تتمدد عند ارتفاع الحرارة لتغلق الفجوات حول الباب.
زجاج مقاوم للحريق (في بعض النماذج)، يحافظ على الرؤية دون الإخلال بالسلامة.
2. التصنيفات الزمنية
تُصنف أبواب مقاومة للحريق وفق المدة الزمنية التي يمكن أن تتحمل فيها درجات الحرارة المرتفعة قبل أن تفقد وظيفتها. أشهر التصنيفات:
30 دقيقة: تستخدم غالبًا في المباني الصغيرة أو المكاتب.
60 دقيقة: الأكثر شيوعًا في المباني التجارية والسكنية.
90–120 دقيقة: تُستخدم في المباني عالية الكثافة مثل المستشفيات والفنادق.
3. الفوائد والوظائف الأساسية
منع انتقال النيران بين الغرف والطوابق.
الحد من انتشار الغازات السامة والدخان.
تنظيم حركة الإخلاء الآمن عبر ممرات محمية.
المساهمة في تقليل الأضرار المادية عبر حصر نطاق الحريق.
4. أماكن الاستخدام النموذجية
المستشفيات والمراكز الطبية: لضمان بقاء غرف العمليات والعناية المركزة آمنة.
المدارس والجامعات: لحماية ممرات الإخلاء.
المراكز التجارية والفنادق: لضمان أمن الزوار والمقيمين.
المباني الصناعية: للفصل بين مناطق الإنتاج والتخزين.
5. المتطلبات والصيانة
يجب أن تكون الأبواب حاصلة على شهادات اعتماد من جهات معترف بها.
الصيانة الدورية تشمل فحص الإطارات، المفصلات، وأشرطة العزل.
يمنع منعًا باتًا تثبيت الأبواب بطرق تعيق إغلاقها التلقائي، لأن فعاليتها تعتمد على إغلاقها عند اندلاع الحريق.
الخلاصة
أبواب مقاومة للحريق تمثل عنصرًا محوريًا في منظومة السلامة، فهي ليست مجرد أبواب عادية بل أنظمة متكاملة صُممت وفق معايير دقيقة لحماية الأرواح وتقليل الأضرار. ومع تنامي الوعي بالسلامة العامة، أصبح وجودها مطلبًا أساسيًا في المباني الحديثة، سواء كانت سكنية أو تجارية أو صناعية.
1. خصائص أبواب مقاومة للحريق
المواد المستخدمة:
الفولاذ: أكثر المواد شيوعًا لقدرته على مقاومة الحرارة والضغط.
الأخشاب المعالجة: يتم تحسينها بمواد كيميائية أو طبقات عازلة.
الأبواب المركبة (Composite): تجمع بين المعادن والعوازل الحرارية الداخلية.
مكونات إضافية:
مفصلات وأقفال مقاومة للحرارة.
شرائط تمددية (Intumescent strips) تتمدد عند ارتفاع الحرارة لتغلق الفجوات حول الباب.
زجاج مقاوم للحريق (في بعض النماذج)، يحافظ على الرؤية دون الإخلال بالسلامة.
2. التصنيفات الزمنية
تُصنف أبواب مقاومة للحريق وفق المدة الزمنية التي يمكن أن تتحمل فيها درجات الحرارة المرتفعة قبل أن تفقد وظيفتها. أشهر التصنيفات:
30 دقيقة: تستخدم غالبًا في المباني الصغيرة أو المكاتب.
60 دقيقة: الأكثر شيوعًا في المباني التجارية والسكنية.
90–120 دقيقة: تُستخدم في المباني عالية الكثافة مثل المستشفيات والفنادق.
3. الفوائد والوظائف الأساسية
منع انتقال النيران بين الغرف والطوابق.
الحد من انتشار الغازات السامة والدخان.
تنظيم حركة الإخلاء الآمن عبر ممرات محمية.
المساهمة في تقليل الأضرار المادية عبر حصر نطاق الحريق.
4. أماكن الاستخدام النموذجية
المستشفيات والمراكز الطبية: لضمان بقاء غرف العمليات والعناية المركزة آمنة.
المدارس والجامعات: لحماية ممرات الإخلاء.
المراكز التجارية والفنادق: لضمان أمن الزوار والمقيمين.
المباني الصناعية: للفصل بين مناطق الإنتاج والتخزين.
5. المتطلبات والصيانة
يجب أن تكون الأبواب حاصلة على شهادات اعتماد من جهات معترف بها.
الصيانة الدورية تشمل فحص الإطارات، المفصلات، وأشرطة العزل.
يمنع منعًا باتًا تثبيت الأبواب بطرق تعيق إغلاقها التلقائي، لأن فعاليتها تعتمد على إغلاقها عند اندلاع الحريق.
الخلاصة
أبواب مقاومة للحريق تمثل عنصرًا محوريًا في منظومة السلامة، فهي ليست مجرد أبواب عادية بل أنظمة متكاملة صُممت وفق معايير دقيقة لحماية الأرواح وتقليل الأضرار. ومع تنامي الوعي بالسلامة العامة، أصبح وجودها مطلبًا أساسيًا في المباني الحديثة، سواء كانت سكنية أو تجارية أو صناعية.