المهندس
05-09-2008, 01:56
الوكاد- محمد الاسمري – وصل إلي منتجع استراخان الروسي الأمير بندر بن سلطان الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودية في زيارة مفاجأة ليلتقي رئيس الوزراء الروسي بوتين , ويقدم دعم السعودية لما قامت به روسيا في اوستيا الجنوبية ؟ واستكمل الدبلوماسي السعودي والضابط السابق في القوات الجوية السعودية مباحثات واسعة مع عدد من المسئولين الروس حيال الاتفاقيات التي سبق التعاقد عليها بين البلدين . ومن أهمها صفقات سلاح متنوع يشمل مدرعات وصواريخ . وقد التقى رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين أمس الخميس في مدينة استرا خان الروسية الأمير بندر بن سلطان الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي وقال بوتين: "إنني سعيد جدا بأن أسمع من زملائي أن العلاقات بين روسيا الاتحادية والسعودية تتطور بنجاح، بفضل العاهل السعودي ودعمكم. وأكد الأمير بندر من جانبه على أن بلاده عازمة على تطوير العلاقات الإستراتيجية مع روسيا. وأنه يرغب في بحث القضايا الإقليمية والدولية مع رئيس الحكومة الروسية والتي تمس المصالح الوطنية والدولية المشتركة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن مساعد رئيس الحكومة الروسية للشؤون الدولية يوري أوشاكوف في حديث للصحفيين عقب لقاء رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين مع الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي قول الأمير بندر : إن السلطات السعودية تتفهم ما قامت روسيا به خلال الأزمة في أوسيتيا الجنوبية عندما كانت موسكو مجبرة على إجراء عملية عسكرية لإرغام جورجيا على السلام.
وذكر أوشاكوف أن الطرفين بحثا إلى جانب الوضع في أوسيتيا الجنوبية عددا من القضايا مثل توسيع العلاقات الثنائية، ومسائل مكافحة الإجرام العابر للقارات، وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة بوتين إلى الرياض في عام 2007.
وأشار أوشاكوف إلى أن روسيا الاتحادية السعودية بدأتا بتنفيذ الاتفاقية التي تم توقيعها هذا الصيف حول التعاون العسكري التقني.
كما ذكر أوشاكوف أن "الأمير بندر بن سلطان تحدث عن المفاوضات التي أجراها في الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري التقني وشركة "روس أوبورون اكسبورت". وأضاف أن الأمير أكد على أن القيادة السعودية راضية عن هذا الجانب من التعاون.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن مساعد رئيس الحكومة الروسية للشؤون الدولية يوري أوشاكوف في حديث للصحفيين عقب لقاء رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين مع الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي قول الأمير بندر : إن السلطات السعودية تتفهم ما قامت روسيا به خلال الأزمة في أوسيتيا الجنوبية عندما كانت موسكو مجبرة على إجراء عملية عسكرية لإرغام جورجيا على السلام.
وذكر أوشاكوف أن الطرفين بحثا إلى جانب الوضع في أوسيتيا الجنوبية عددا من القضايا مثل توسيع العلاقات الثنائية، ومسائل مكافحة الإجرام العابر للقارات، وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة بوتين إلى الرياض في عام 2007.
وأشار أوشاكوف إلى أن روسيا الاتحادية السعودية بدأتا بتنفيذ الاتفاقية التي تم توقيعها هذا الصيف حول التعاون العسكري التقني.
كما ذكر أوشاكوف أن "الأمير بندر بن سلطان تحدث عن المفاوضات التي أجراها في الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري التقني وشركة "روس أوبورون اكسبورت". وأضاف أن الأمير أكد على أن القيادة السعودية راضية عن هذا الجانب من التعاون.