المهندس
13-09-2009, 10:35
اشاد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، بكفاءة الأجهزة الأمنية في المملكة، وقدرتها على تضييق الخناق على عناصر القاعدة، واحباط مخططاتهم الإرهابية. مشيرا الى وجود تعاون بين الأجهزة الأمنية في المملكة واليمن لمطاردة وتعقب ما لايزيد عن 12 عنصرا من عناصر التنظيم، كانوا قد فروا من المملكة الى اليمن. وجدد صالح اتهاماته لجهات ايرانية بدعم التمرد الحوثي، وقال إن جهات معينة في إيران له ا تصفية حسابات مع الأمريكيين، فلا يجوز لهذه الجهات أن تعمل على إراقة الدم اليمني، في سبيل تصفية حسابات أو قضايا خاصة، بينها وبين أمريكا. وقال صالح في حديث لقناة الجزيرة الفضائية مؤخرا إن معظم هؤلاء الإرهابيين في اليمن، وعلى وجه الخصوص في محافظة مأرب وشبوة، وعددهم لايتجاوز 12 شخصاً .
وكما تفيد المعلومات، هم من أصول يمنية «ابناء مغتربين» تلقوا تعليمهم الابتدائي والإعدادي في المملكة، ولهم علاقة بتنظيم القاعدة، وكانوا قد ذهبوا إلى أفغانستان، ثم عادوا ليخططوا وينفذوا أعمالا إرهابية في المملكة. واضاف أن الأجهزة الأمنية في المملكة كانت قد ضيقت الخناق عليهم، فهرب بعضهم إلى اليمن، لوجود حماية من بعض العناصر اليمنية في بعض المناط ق.
وأبدى الرئيس اليمني استغرابه من القلق والمخاوف الغربية، من مرحلة ما بعد علي عبدالله صالح، وقال إن هذا القلق غير مبرر، فنحن بلد ديمقراطي، ولدينا دستور ووثائق وطنية، وإذا انتهت ولاية علي عبدالله صالح، سيأتي البديل، وهذا بلد تعددي حزبي، وآمل من كل الأحزاب أن تؤهل نفسها، فيوجد لدينا أحزاب وقوى سياسية ونظام سياسي قائم على التعددية السياسية، من حقها أن تقدم مرشحيها، وتدخل وتنافس في الانتخابات الرئاسية، فمن فاز في الانتخابات يحكم طبقاً لنتائج صناديق الاقتراع .
فلماذا نحن ندعي التوريث وندعي الوصاية. ونفى الرئيس اليمني وقوف بلاده ضد أي مذهب ديني بما في ذلك المذهب الزيدي، قائلا إن رؤية الحوثيين واتهامهم النظام بأنه ضد الزيدية، افتراءات لا أساس لها من الصحة، والهدف من ترويجهم لها تضليل الرأي العام.
وكما تفيد المعلومات، هم من أصول يمنية «ابناء مغتربين» تلقوا تعليمهم الابتدائي والإعدادي في المملكة، ولهم علاقة بتنظيم القاعدة، وكانوا قد ذهبوا إلى أفغانستان، ثم عادوا ليخططوا وينفذوا أعمالا إرهابية في المملكة. واضاف أن الأجهزة الأمنية في المملكة كانت قد ضيقت الخناق عليهم، فهرب بعضهم إلى اليمن، لوجود حماية من بعض العناصر اليمنية في بعض المناط ق.
وأبدى الرئيس اليمني استغرابه من القلق والمخاوف الغربية، من مرحلة ما بعد علي عبدالله صالح، وقال إن هذا القلق غير مبرر، فنحن بلد ديمقراطي، ولدينا دستور ووثائق وطنية، وإذا انتهت ولاية علي عبدالله صالح، سيأتي البديل، وهذا بلد تعددي حزبي، وآمل من كل الأحزاب أن تؤهل نفسها، فيوجد لدينا أحزاب وقوى سياسية ونظام سياسي قائم على التعددية السياسية، من حقها أن تقدم مرشحيها، وتدخل وتنافس في الانتخابات الرئاسية، فمن فاز في الانتخابات يحكم طبقاً لنتائج صناديق الاقتراع .
فلماذا نحن ندعي التوريث وندعي الوصاية. ونفى الرئيس اليمني وقوف بلاده ضد أي مذهب ديني بما في ذلك المذهب الزيدي، قائلا إن رؤية الحوثيين واتهامهم النظام بأنه ضد الزيدية، افتراءات لا أساس لها من الصحة، والهدف من ترويجهم لها تضليل الرأي العام.