المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهلاً بالشيعة الجدد


ابومحمد
29-01-2010, 02:16
[http://www14.0zz0.com/2010/01/29/11/841460854.jpg (http://www.0zz0.com)]


أهلاً بالشيعة الجدد




ليس عيبا أن تخطئ..
العيب أن تستمر في الخطأ..لـ"قرون"!

(1)

(ولايجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)..

(2)

حرر عقلك..
وانظر حولك..
تأكد من "مبدئك"..وعلى أي "شئ" يستند!

(3)

تباً لكل "العقائد" التي تستند على الحقد والشتم واللعن والقذف!!
تباً لكل "مرجعية" يتشبث بـ"فتن" الماضي لـ"يشوّه" الحاضر "ويدمّر" المستقبل!
تباً لكل "داعية" إلى شق الجيوب ولطم الخدود وضرب الصدور و"التبعية المطلقة" وامتهان "الإنسان"!
تبا للغلو والتشدد والكراهية والتعبد بالأهازيج والأغاني والزحف في الشوارع!

(4)

فتّش جيداً..
هناك "أشياء" تحتاج إلى تجديد..
كن أنت "المجدد"!

(5)

أهلا بالشيعة الجدد..
أهلا بمن يحبون الناس جميعاً/الأحياء والأموات..
أهلا بـ"رافضي" اللطم والبكاء وشق الجيوب والدماء!
مرحبا بـ"رافضي" الزواج المؤقت والزواج من الرضيعة ودعاء الأموات..
مرحى للشيعة المعتدلين في "رؤيتهم" و "اعتقادهم" و "فكرهم"..
مرحبا بكل "الرؤوس" التي لاتنحني لـ"خرافات" و "أكاذيب" الكتب و"العمائم"..
محبةً لكل من يحب عليا والحسن والحسين والعباس وفاطمة..
ولايكره ولايلعن ولايسب ولايشتم "أحداً"..
أهلا بمن يرون أنه لامعصوم سوى محمد صلى الله عليه وسلم..
مرحبا بمن يفتشون في "العقيدة" عن أخطاء..ويراجعون أنفسهم..ويرتكبون "الصواب"..!

(6)

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد..
يعز فيه أهل طاعتك..
و"يهتدي" فيه أهل معصيتك..

(7)

أزل كل "الأفكار" من رأسك..
و"نظّف" قلبك..
خذ نفس..
واستمع لـ"مخالفك"..
فإن "خالقك" – سبحانه- سمع من أكبر أعدائه..وأعدائك!

(8)

الحقيقة مرّة..
والخديعة "أمَر"!!

(9)

لماذا يتملكك الذعر وتختبئ وتخبئ معك "عقيدتك"..؟!
لماذا تختبئ إذا كنت بطلا يحمل "مشعل" الحق!
لماذا تطالبك "عقيدتك" أن تختبئ وتجعل "الاختباء" والمراوغة من أصل "العقيدة"؟!
لماذا لا تطلب منك "عقيدتك" الشجاعة وأن "تصدع" بما تؤمر و "تعرض" – علناً – عن المشركين!
لماذا تطالبك بالخضوع والخنوع وتقديس الأشخاص بينما يكفي الاحترام..
لماذا تنتظر "غائباً" ؟! ألا يستطيع "كل" هؤلاء "المعصومين" فعل شيئاً..؟!

(10)

يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه – أو عليه السلام –
" أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما..
وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما"
يربي الناس رضي الله عنه – أو عليه السلام - على "الاعتدال"..
اعتدال في "كل" المشاعر..والعلاقات..
في الحب..والبغض..
يعلمنا تسمية الأشياء باسمائها..
يعلمنا الاعتدال في "وصف" الأحباب..وكذلك الأعداء!
فلا نمنح من نحب مرتبة الإلوهية..ولا الربوبية..
ولانصف من نكره بأنهم : أبناء زنى!!
ومن ذلك يخرج لنا أن الوسطية والاعتدال مطلب في كل "تصرفاتنا" المادية والمعنوية..- حتى في التعليقات على هذا المقال - !!




مهمـ..ل/
لايستحق "دقائق" النقاش..من يرى "الاقتناع" ضعف!



منصور الضبعان
كاتب سعودي
Mn20044@hotmail.com
خاص بصحيفة الوئام الالكترونية