مقتل أربعة في تحطم مروحية مرافقة للرئيس مشرف

[ابومحمد]

أعلن الجيش الباكستاني أن أربعة عسكريين قُتلوا في تحطم طائرة مروحية كانت تواكب الرئيس برفيز مشرف في جولة إلى القسم الباكستاني من إقليم كشمير اليوم الاثنين.

وأضاف الجيش أن الرئيس مشرًّف، الذي كان يسافر في طائرة مروحية ثانية في زيارة للمنطقة، لم يُصب بأذى إذ أنًّ طائرته غادرت المنطقة وحطًّت في وجهتها التالية بأمان.

متحدث باسم الرئاسة لقد بذل الطيار جهدا جبارا لأن الطائرة كانت تحلق على علو منخفض فوق المنازل قبل أن يحرفها بعيدا لتسقط في أحد الحقول

شاهد عيان
وكان رشيد قريشي، المتحدث باسم الرئيس الباكستاني، بين الأشخاص الثمانية الذين أُصيبوا في الحادث.

وكان مشرف قد توجه إلى الإقليم لإحياء ذكرى الزلزال الذي ضرب المنطقة في شهر أكتوبر/تشرين عام 2005 وأودى بحياة حوالي 73 ألف شخص وشرًّد الآلاف.

وقد نفى الميجر جنرال وحيد أرشاد، المتحدث باسم الجيش، أن يكون الحادث قد نجم عن هجوم للمسلحين وقال: "لقد نتج الحادث عن خلل فني تسبب بسقوط المروحية."

وأضاف أرشاد: "لقد أقلعت الطائرة بعد مغادرة الرئيس مشرف المكان. إن الرئيس بخير، وقد وصل إلى وجهته بأمان."

محاولات اغتيال
كانت الطائرة المنكوبة ترافق مشرف في زيارته للقطاع الذي تديره باكستان من كشمير
يُذكر أن مشرف، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية التي جرت يوم السبت الماضي، نجا من ثلاثة محاولات اغتيال على الأقل، كان آخرها في شهر يوليو/تموز الماضي عندما حاول مسلحون إسقاط طائرته عقب إقلاعها من قاعدة جوية في راولبندي، لكن الطائرة كانت خارج مرمى أسلحة المهاجمين.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد عيان في موقع تحطم الطائرة قوله إنه شاهد عمودا من الدخان يتصاعد من المروحية التي حلقت على علو منخفض في واد يبعد 18 كيلو مترا جنوبي مدينة مظفًّر آباد، عاصمة الجزء الخاضع للإدارة الباكستانية من كشمير.

وقال خطيب قرضيزي: "كنت جالسا في بهو منزلي عندما رأيت المروحية تحلق فوق رأسي. لقد انقطع هديرها فجأة وبدأ الدخان يتصاعد منها."

وأضاف: "لقد بذل الطيار جهدا جبارا لأن الطائرة كانت تحلق على علو منخفض فوق المنازل قبل أن يحرفها بعيدا لتسقط في أحد الحقول."