المهندس
20-09-2010, 12:20
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12849310711.jpg (http://pic.jeddahbikers.com/)
أمل السبيعي ........................................ مقال خاص بالمصدر
لفتتني خلال الاسبوع الماضي دراسة سعودية تقول ان عوانس السعودية في ازدياد مضطرد وان هؤلاء العوانس يشترطن الرجل الغني حتى لو دعى ذلك الى فوات قطار الزواج عنهن , ومالفتني اكثر هو ردود الفعل العنيفة التي تقلل من احقية النساء في تلك المطالب , واكثر مااضحكني رد لاحدهم يقول : انه تقدم لفتاة سعودية فرفضت الاسرة تزويجه لان راتبه 6000الاف ريال تحت حجة ان ذلك الراتب قليل وان غالبية الاسر السعودية لا ترضى بمثل ذلك الرجل زوجاً لبناتهن لان راتبه كما يقول لايفي بمتطلباته ومتطلباتها معه ,لذا فإنه قرر ان يتزوج من فتاة اجنبية فهي ستقبل به على حد قوله زوجاً وسيجد لديها السعادة التي رفضت الفتاة السعودية ان تمنحه اياها.
مااستطيع قوله هو ان لدينا شباب يجيدون حبك الاعذار ووضع عقبات من اجل ان يثبت لنفسه ولغيره ان الفتاة السعودية مدللة ليس لها هم الا تأمين الخادمة والسائق وتسديد فواتير الجوال وما اذا كانت ستسافر هذا العام او لا , لذا فهو يراها وفق افقه الضيق لاتصلح زوجة وان المراة الاجنبية هي من تقدر الحياة الزوجية لانها وعلى حد تفكيره مطالبها قليلة وستعيش "جارية " تحت قدمية.
الشاب لو فكر قليلا لوجد ان العيب ليس في راتبه وانما فيه وطريقة طرحه للرد تدل على ضحالة فكره.
بصراحة بعض شبابنا بحاجة للذهاب الى مستشفيات الصحة النفسية كي يتم ضبطهم من جديد واصلاح مايشكون منه فيما يخص الفتيات السعوديات.
الاسر السعودية النبيلة عندما ترغب في تزويج ابنتها فهي تبحث عن رجل يعي معنى الرجولة يحافظ على الفتاة وعندما يسأل المرء عن راتبه فهو سؤال يعد من ابجديات الحياة مثله مثل السؤال عن الدين وعن النسب وخلافه.
نصيحة لذلك الشاب ومن يشتكي مثل شكواه عندما تتقدم لخطبة فتاة سعودية ابتعد عن مقارنتها بالاخريات ولو في قرارة نفسك , فالفتاة السعودية عملة نادرة لن تجد في صحبتها الا مايسرك بشرط ان تحسن الاختيار , ولن تجد ذلك السرور لدى اي فتاة اجنبية الا في حال ما اذا كان الرجل الراغب في الزواج لديه جذور يحن اليها وهؤلاء لايدخلون في مجال النصيحة.
ختاماً هناك دراسة امريكية حديثة تؤيد فكرة ان من حق المراة التفكير في الرجل الغني هذه الدراسة تقول : ان المال لا يشترى السعادة ولكنه يخفف وطأة ضغوط الحياة ، فكلما زاد دخل الانسان كلما قلت لديه درجة التوتر وضغوط الحياة.
أمل السبيعي ........................................ مقال خاص بالمصدر
لفتتني خلال الاسبوع الماضي دراسة سعودية تقول ان عوانس السعودية في ازدياد مضطرد وان هؤلاء العوانس يشترطن الرجل الغني حتى لو دعى ذلك الى فوات قطار الزواج عنهن , ومالفتني اكثر هو ردود الفعل العنيفة التي تقلل من احقية النساء في تلك المطالب , واكثر مااضحكني رد لاحدهم يقول : انه تقدم لفتاة سعودية فرفضت الاسرة تزويجه لان راتبه 6000الاف ريال تحت حجة ان ذلك الراتب قليل وان غالبية الاسر السعودية لا ترضى بمثل ذلك الرجل زوجاً لبناتهن لان راتبه كما يقول لايفي بمتطلباته ومتطلباتها معه ,لذا فإنه قرر ان يتزوج من فتاة اجنبية فهي ستقبل به على حد قوله زوجاً وسيجد لديها السعادة التي رفضت الفتاة السعودية ان تمنحه اياها.
مااستطيع قوله هو ان لدينا شباب يجيدون حبك الاعذار ووضع عقبات من اجل ان يثبت لنفسه ولغيره ان الفتاة السعودية مدللة ليس لها هم الا تأمين الخادمة والسائق وتسديد فواتير الجوال وما اذا كانت ستسافر هذا العام او لا , لذا فهو يراها وفق افقه الضيق لاتصلح زوجة وان المراة الاجنبية هي من تقدر الحياة الزوجية لانها وعلى حد تفكيره مطالبها قليلة وستعيش "جارية " تحت قدمية.
الشاب لو فكر قليلا لوجد ان العيب ليس في راتبه وانما فيه وطريقة طرحه للرد تدل على ضحالة فكره.
بصراحة بعض شبابنا بحاجة للذهاب الى مستشفيات الصحة النفسية كي يتم ضبطهم من جديد واصلاح مايشكون منه فيما يخص الفتيات السعوديات.
الاسر السعودية النبيلة عندما ترغب في تزويج ابنتها فهي تبحث عن رجل يعي معنى الرجولة يحافظ على الفتاة وعندما يسأل المرء عن راتبه فهو سؤال يعد من ابجديات الحياة مثله مثل السؤال عن الدين وعن النسب وخلافه.
نصيحة لذلك الشاب ومن يشتكي مثل شكواه عندما تتقدم لخطبة فتاة سعودية ابتعد عن مقارنتها بالاخريات ولو في قرارة نفسك , فالفتاة السعودية عملة نادرة لن تجد في صحبتها الا مايسرك بشرط ان تحسن الاختيار , ولن تجد ذلك السرور لدى اي فتاة اجنبية الا في حال ما اذا كان الرجل الراغب في الزواج لديه جذور يحن اليها وهؤلاء لايدخلون في مجال النصيحة.
ختاماً هناك دراسة امريكية حديثة تؤيد فكرة ان من حق المراة التفكير في الرجل الغني هذه الدراسة تقول : ان المال لا يشترى السعادة ولكنه يخفف وطأة ضغوط الحياة ، فكلما زاد دخل الانسان كلما قلت لديه درجة التوتر وضغوط الحياة.