منتدى ابرق الرغامة - نظام طهران يحتضر الثورات من الداخل والامريكان على الحدود ودول الخليج تدخل على الخط

http://www.slaati.com/inf/styles/def...es/arroww2.gif
http://www.slaati.com/inf/newsm/22502.jpg (صدى):

تلقى النظام الايراني صفعة قوية من حضرة الوالد القائد الملك عبد الله بن عبدالعزيز ،الذي سمح ايده الله بإرسال قوة من درع الجزيرة لمملكة البحرين لتكون تحت أشراف وقيادة الشيخ حمد بن عيسى ازاحة الغطاء عن المخطط الايراني القذر بإحتلال المنطقة ، وهو ما دفع وزير خارجية طهران الى القول بأن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي" تجاه إرسال جنود من قوات "درع الخليج" إلى البحرين، وذلك بعد ساعات من وصول أكثر من ألف جندي إلى البحرين للمساعدة في تأمين المنشآت الحكومية بناء على طلب من البحرين ، وهو كشف بأن ايران كانت تخطط لازاحة الأنظمة الخليجية ومن قيام حكومات عميلة لها تمكنها من السيطرة على موارد النفط في العالم حتى تتمتع بنفوذ دولي قوي يكشف اهداف سياسة النظام الايراني الذي حاول أثارة ودعم الفتن وزعزة الأمن بجيرانه العرب لتنفيذ مخططاته القذرة ولعل دعمها لمنشقين سعوديين بإثارة الفتنة مؤخراً يكشف حقيقة الاطماع الايرانية ، والتى ربما كانت القشة التى ستقصم نظام طهران .

يشار أن إرسال القوات الخليجية إلى البحرين جاء بطلب من المنامة، التي حاولت ، بحسب مسؤولين رسميين ، فتح حوار مع المحتجين خلال الأيام الماضية، غير أنهم أصروا على العنف، وقاموا بإغلاق الطرق الرئيسية ومواقع اقتصادية حيوية وهو ما يؤكد بأن دوافع الاحتجاج هي محاولة فاشلة لأسقاط نظام الحكم في البحرين وليس كما كان يعلن في السابق برغبة المعتصمين الحصول على بعض الحقوق المشروعة ، وهو ما اظهرته الصور وعدسات القنوات الأخبارية يوم أمس برفع المحتجين شعارات تدعوا الى أسقاط النظام .

الحنكة الخليجية أتضحت في بيان صدر عقب اجتماع وزراء خارجيتها في الرياض الخميس الماضي أنها لن تسمح بأي تدخل خارجي في أي دولة خليجية، مشددة على أنها تقف صفاً واحداً في وجه أية محاولات تخريبية من أي جهة، وأنها تساند البحرين بشكل مطلق، وتقف معها في محنتها ، الامر الذي كان أول الخطوات الخليجية في قلب الطاولة في وجة النظام الايراني المستبد والذي يعيش ساعات حرجة نظراً لوجود ثورات شعبية داخلية تطالب بالغاء ولاية الفقية ، حاول النظام قمعها بشتى الوسائل ، وكذلك خشية النظام من تواجد القوات الامريكية في افغانستان والعراق والتى تنتظر الفرصة لتوجية ضربة موجعة لأيران والتى تصفها واشطن بمحور الشر ، الا أن محاولة تداخلات النظام في الشؤون الخليجية يضعه في موقف لايحسد عليه بعد أن ظلت دول المجلس لفترات طويلة تلتزم ضبط النفس حيال التصرفات السافرة للنظام الايراني في المنطقة ، الا أن خطواتها الاخيرة توضح بأنها وضعت حداً لسياسة ايران الثورية وأن النظام وضع السكين على رقبته بعد وجد نفسة محاصراً من جميع الاتجاهات وكذلك من الداخل وهو ماينذر بأن موجة التغير تتجة صوب النظام الحالي في طهران لمحوه من الوجود