هذي كلمات اليك فهل تستحقها عينيك
بسم الله الرحمن الرحيم
كثـيرا ما نســـعى لنكســب و تختلف اهداف كل انسان فمنهمـ منـ يكــون هاجســه المــال .. و منهــم من يكون همــه الشــهرة .. و غيرهم من الناس تهمــه الســمعة .. و آخــرون همهـــم من الحــب هـم .. و اناس يســـعون لكســب إنسان .. نعــم و هــكذا أنا و بكـــل صوت عالي أسعى دوما لاكســـب بدمي كل غالي و اخشى منه على نفسه فكيف لا و هم حالي فكلما كنـت اكتب اجـده ضيفي التالي استمتع بكلامه و افيـض عليـه من دلالي استقي من كلامه جمـالا و به ارى كمالي هو هكــذا كلمـــا رايت كلماته كلمــا زارتني حروفه و نغماته اشعر بحنين مروره لما كتب و باحسـاســه كما الذهب الا انه عني قد ذهب تاه في زحمة الكـلام و نسي حتى الســلام هو هكـــذا اصـبح و انا هكذا امسيت هو في عالم و انا بعالم يهتم بالغير ظنا انه خير خير من السؤالـ عمن سال عنه و من احــبه و تقـرب منه تاه في زحمة الناس و في مسامرة الجلاس و نسي قلبا من الماس احبه و به زاد بريقه و لكنه باع بل انه قد ضاع و يا ليته يعود فكلامه كما عزف العود اختلطت كلماته بين الصدق و المجاملة و بين الحقيقة و المسامرة فتهت بحقيقته و اضاع مصداقيته فرايت ان ابتعد حتى القاه انه عاد عاد فعلا كما كان انسان اغلى من كل الاثمان و ليعد الى رشده و الى سابق عهده الا اذا كان بوجهين وهنا اكون قد رجعت بخفي حنين الا انني لنفسي كسبت و حبيبا قد خسرت الا ان نفسي اغلى عندي من كل ثمن و اخشى ان بقيت اتجمل بالكلامـ ان يصيبها العفن فآثرت أن أبتـعد لفتـرة من الزمن ارصده من بعيــد عله يعــود من جـديد بكلامه الرشــيد و احساسه الفــريد سانتظــره و انتظــره علـه يعــود . . . . و يا ليتـه يعــود انسان هو هكــذا كـان فيا ليتـه يعـود يا ليته يعود |
الساعة الآن 05:00 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by
MTTWEREN.COM | GROUP