توجيه بإزالة الإشغالات من موقع إستاد الملك عبدالله بجدة
جدة: محمد الزايد
طالب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أمانة جدة بإزالة الإشغالات المتواجدة على موقع إستاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة بعد اعتماد موقعه بمنطقة أبو جعالة جنوب شرق المحافظة.
وعلمت "الوطن" من مصادر موثوقة أن توجيه أمير مكة المكرمة صدر بالبدء الفوري في إزالة الإحداثات المتواجدة على موقع إستاد الملك عبدالله الذي تم اعتماد موقعه بمنطقة أبو جعالة جنوب طريق مكة المكرمة أسفل كوبري مستشفى الحرس الوطني بمخطط روابي نجد رقم 1001/ س ت (الجزء ب) المعتمد والمخصص به موقع الإستاد على مساحة قدرها (507897,13 م2).
وتتمثل الإحداثات في عدد من الاستراحات وورش المعدات الثقيلة من الناحية الجنوبية الغربية للموقع تمهيداً لتسليمه لجهة الاختصاص ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن الإستاد سيكون تحفة معمارية رائعة، وأشارت معلومات إعلامية إلى أن تكلفته قد تصل إلى 800 مليون ريال، وستصل قدرته الاستيعابية إلى نحو 70 ألف متفرج.
وكانت مطالبات كثيرة أطلقت على مدى سنوات لاعتماد الملعب في ظل ضيق مدرجات إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة التي تتسع إلى نحو 35 ألف متفرج فقط، وعجزها عن استيعاب جماهيرية كرة القدم المتزايدة في المدينة.
وكان إستاد الأمير عبد الله الفيصل قد افتتح عام 1973، لكنه لم يعد قادراً على تلبية الحاجة المتزايدة لجماهير جدة، ولذا وجه الملك فهد يرحمه الله قبل سنوات طويلة بضرورة إنشاء ملعب دولي جديد في المدينة لكن تحويل الأمر إلى واقع تأخر لسنوات عدة.
وتفتقر جدة إلى ملعب دولي كبير على غرار ملعب الملك فهد الدولي في الرياض الذي افتتح عام 1988، وتبلغ سعته 75 ألف متفرج والذي استحق مسمى درة الملاعب لروعة تصميمه ولسعته الكبيرة التي تمكنه من استضافة أعظم الأحداث الرياضية في العالم.
صفحة جديدة 2
