عباس يهدد بمقاطعة مؤتمر السلام ورايس تنهي جولتها
هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم المشاركة في مؤتمر السلام الذي تستضيفه الولايات المتحدة إذا لم يكن هناك أفق لتحديد تقدم حقيقي.
وقال عباس ـ في ختام مباحثاته مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في رام الله ـ: "لا يمكن أن نضيع الوقت لأن ذلك ليس في مصلحة أحد، والذهاب بأي ثمن غير ممكن".
وشدد عباس على أن "أهم شيء نريد أن نصل إليه هو وثيقة واضحة ومحددة، تساعدنا على بدء المفاوضات، وفي وقت محدد أيضاً"، مضيفا "لا يمكن أن تترك الأمور للظروف، ويجب أن تكون هناك وثيقة محددة، وأوقات محددة للوصول إلى نتيجة نهائية".
وأشار عباس، إلى أن لقاءه برايس تطرق إلى الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، في الوقت الذي تقوم به قوات الأمن الفلسطينية بجهود حثيثة لاستتباب الأمن في الأراضي الفلسطينية، موضحاً أن مثل هذه الأعمال إضافة إلى سياسة مصادرة الأراضي وأعمال الحفريات، تعرقل المساعي التي "نسعى إليها ونعمل من أجلها للوصول إلى وثيقة ذات مضمون تطرح في المؤتمر القادم".
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن لقاءات ستعقد مع الجانب الإسرائيلي، برئاسة أحمد قريع، مضيفاً أن مستشار الأمن القومي الأمريكي ستيف هادلي ورايس سيعودان.
وأضاف عباس: "المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لم تبدأ، وهي ما زالت في البداية، وفي البداية تكون هناك فجوات .. المهم كيف يمكن للطرفين أن يسدا هذه الفجوة، بمساعدة أمريكية وأيضاً عربية، لأن الأشقاء كلهم معنيون بذلك".
جاء ذلك خلال جولة محادثات ثانية لعباس في رام الله مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي أنهت جولتها في الشرق الأوسط دون الإعلان عن تحقيق نتائج في سبيل تضييق فجوة الخلاف الفلسطينية الإسرائيلية.
صفحة جديدة 2
__________________
