لمساهمته في الحوار بين الأديان،،، منح خادم الحرمين جائزة ليخ فاليسا
أعلن منظمو جائزة "ليخ فاليسا" الأولى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سينال الجائزة اعترافا بعمله في المجال الإنساني والخيري.
وكان خادم الحرمين قد استقبل أول من أمس السفير البولندي في المملكة آدم كولاخ الذي سلمه رسالة من الرئيس البولندي السابق، يطلب منه فيها قبول الجائزة لمساهمته في "الحوار بين الأديان والتسامح والسلام والتعاون الدوليين"، وكذلك لأعماله في المجال الخيري.
وتضم لجنة الجائزة إضافة إلى فاليسا نفسه، فاتسلاف هافل المنشق التشيكي والمناهض السابق للنظام الشيوعي والرئيس السابق لتشيكيا، ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ووزير الخارجية البولندي السابق فلاديسلاف بارتوجفسكي.
واكتسب خادم الحرمين الشريفين الكثير من الأصدقاء في بولندا عندما تحمل عام 2005 نفقات عملية معقدة أجريت في الرياض لفصل توأمين سياميين من بولندا، وهما طفلتان تدعيان داريا وأولجا كولاتش.
وتهدف الجائزة البالغ قيمتها 100 ألف يورو إلى "مكافأة من يعملون على تعزيز التفاهم والتعاون بين الدول باسم الحرية وقيم التضامن"، حسب مساعدي فاليسا.
صفحة جديدة 2
