عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2019, 11:07
  #2
ديديدودو
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2019
المشاركات: 1
ديديدودو will become famous soon enoughديديدودو will become famous soon enough
شكرًا لكلامك المهم جدًا
فعلا تعدُّ المعرفةُ الجيِّدة بالجهاز الهضمي أمراً ضرورياً بهدف إستيعاب عملية جراحية تكميم المعدة. فعمليةُ الهضم تعني أنَّ التغذية الذي نتناوله يتفكَّك إلى أجزاء ضئيلة بشكل كبيرً تستطيع حتى الآنَ هذا الدخولُ إلى مسار الدم. ينتقل القوتُ بعدما نمضغه ونبتلعه عبرَ المريء إلى المعدة، حيث يقوم حمضٌ صلبٌّ بمواصلة عملية الهضم. يمكنها المعدةُ أن تستوعب نحو لتر ونصف اللتر من الغذاء في مختلفِّ مرَّة. تنتقل محتوياتُ المعدة حتى الآنَ ذاك إلى الإثني عشري، وهو القطعةُ الأولى من الأمعاء الدقيقة. وتمتزج هنالك مع عُصارات خاصة آتية من الكبد، تُسمَّى الصفراء، وأخرى مرتقبة من البنكرياس. تُسرِّع الصفراءُ والعصارات المقبلة من البنكرياس عمليةَ الهضم. ويجري امتصاصُ أكثرية كمِّية الحديد والكالسيوم المتوفِّرة في القوت الذي نتناوله في الاثني عشري. يُعدُّ الفيتامين ب12 عنصراً مهماً للغايةً لصحَّة الأعصاب؛ إلا أن غير ممكن امتصاصه إلى مسار الدم سوىَّ بإعانة عامل كيميائي يُصنع في المعدة. يقوم الصائمُ واللفائفي، وهما الجزءان الباقيان من الأمعاء الدقيقة التي يصل طولُها 6 امتار إلى حد ماً، بمواصلة امتصاص السُّعرات الحرارية والمواد الغذائية جميعها إلى حد ماً. ويجري رعايةُ جزيئات القوت التي غير ممكن هضمُها في الأمعاء الدقيقة في إطار الأمعاء الكثة أو القولون، حيث يجري تشكيلُ البراز. ثمَّ يجري التخلُّصُ من البراز على يد فتحة الشرج.
صفحة جديدة 2

ديديدودو غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس