المغرور

أكد عماد متعب بأنه تحول من فريق كبير إلى فريق كبير ضمن رحلته الطامحة لإقتحام الاحتراف في أوروبا، وقال: اختياري للعميد لم يأت من فراغ لأنني أعرف الاتحاد السعودي جيداً وأعرف نجومه وعندي معلومات كثيرة عنه وعن الأخضر الذي يضم عدداً من نجومه وبالتالي انضمامي له كان بطريقة مدروسة لأنني اتخذت قراراً صعباً وهو الرحيل من الأهلي وهذا أصعب قرار في حياتي ولكن كان لابد منه في هذا التوقيت، مشيراً إلى أن فكرة الاحتراف واردة في ذهنه منذ مدة طويلة ولكن قلما تقترب يحدث شيئاً يعرقل الخطوة، حتى جاء عرض الاتحاد وهو عرض محترم في نادي محترف والعميد ليس نادياً صغيراً أو أي نادٍ بل بالعكس من الأندية الكبيرة والعريقة التي لها شعبية كبيرة ليس في السعودية فحسب بل في الوطن كله، ونجومه معروفون بالاسم ولو سألت أي مشجع عن الاتحاد على الفور يخرج من اجندته أسماءهم جميعا وأنا بصفة خاصة اعتز بالعميد وأحبه وكنت متابعاً جيداً لمبارياته والدوري السعودي.
وأكد متعب في حوار مع صحيفة الشرق القطرية التي انتهزت وجود المهاجم متعب في الدوحة ضمن صفوف فريق الاتحاد الذي يعسكر في الدوحة أن بدايته مشجعة مع الاتحاد، وقال: شاركت في أول لقاءات الفريق مع الجيش القطري وكانت فاتحة خير في أول مشاركة بعد تسجيلي أول أهدافي مع العميد وهذا الهدف الذي سجلته بملعب نادي قطر سيكون في ذاكرتي من الاهداف الجميلة ليس لأنه هدف جميل من حيث تسجيله بل من حيث أول هدف لي مع العميد السعودي فريقي الجديد.
وأضاف: الفريق لديه طموحات ووجود أكثر من نجم يعطي مؤشراً جيداً، وعن وجود هشام بوشروان المغربي قال: إنه لاعب ممتاز وشاهدته كثيراً مع المنتخب المغربي ونادي الرجاء والترجي ونأمل أن نعمل شيئاً للعميد.. وقال: هناك من لاعبي العميد الذين اعرفهم جيداً عندما تقابلنا في اليابان مثل رضا تكر ومحمد نور وغيرهما والمنتخب السعودي على مدار تاريخه كله نجوم، فهنالك الدعيع وفؤاد أنور وسامي الجابر والثنيان والعويران فالكرة السعودية متطورة ومنتخبها من المنتخبات الكبيرة والعريقة.
وتطرق متعب للمنتخب المصر ووصف مباراة السودان ومصر الودية الأخيرة والتي خسرها المنتخب المصري بالأربعة بالانذار، وقال: مباراة السودان اعتبرها انذاراً للمنتخب وشيء طبيعي أن يحدث ذلك لأننا كنا غير جاهزين ذهنياً واعتبر ذلك شيئاً جيداً أن يحدث في مثل هذا التوقيت قبل لقاء الكونغو الرسمي حتى يستيقظ جميع اللاعبين وتحدث نوبة انتباه قبل المواجهة الرسمية.
وعن رؤيته للمنتخبات العربية في التصفيات المؤهلة للمونديال، قال متعب: لاشك أن كل منتخب يسعى للوصول للمونديال وأرى أن التصفيات الآسيوية صعبة كون هناك منتخبات قوية ولكن المنتخبات العربية جاءتها الفرصة وأتمنى ألا تضيع وهناك المنتخب القطري وفرصته كبيرة لاسعاد جمهوره لتحقيق الحلم وكذلك السعودية وكون العنابي يتأهل للمرحلة الأخيرة فهذا مؤشر جيد خاصة وأن الفريق استعد جيداًً ولديه مجموعة ممتازة من اللاعبين واهتمام القائمين عليه.
وعما إذا كان يرغب في الاحتراف في الدوري القطري قال: لاشك أن هناك اهتمامات كبيرة نحو الرياضة القطرية والأندية تسعى لاحضار لاعبين ومدربين على مستوى عالٍ وأصبح الدوري القطري له متابعين في كل مكان ويوم بعد الآخر أجد تقدما وهذا دليل قوي على أن الرياضة في قطر تتطور باستمرار.
وعن رحيله من الأهلي والفراغ الذي تركه قال: الأهلي نادٍ كبير لايقف على لاعب معين وهناك من يسد مكاني أما تركي للأهلى فهو بالشيء الصعب عليّ.. وأضاف أن مايحدث للأهلى في مسابقة الدوري المصري كبوة ولن تستمر طويلاً وستنتهي لأن الأهلي دائما عندما يحدث مثل هذه الامور خلال مشاركاته بالطبع تكون هناك وقفة مع النفس وقريبا سيعبر الأهلي هذه الكبوة وتمر بخير.. أما تركي للأهلى فهذا شيء يحز في داخلي لأنني تركت جمهوره العظيم وأتمنى أن يوفق مع الفريق ونعبر البطولة الأفريقية بالحصول على اللقب مرة أخرى بعد أن ضاع منا الموسم الماضي أمام النجم الساحلي التونسي.
وعن إمكانية عودته للأهلي اشار متعب.. أولا أنا وقعت للأهلي على موسم قبل احترافي للعميد السعودي وسأعود للأهلى مرة أخرى بعد انتهاء اعارتي أما إذا كان هناك عرض قوي بعد انتهاء الإعارة سيكون للأهلي طريق في هذا الموضوع لأنني لن اتحرك بعيداً إلا من خلاله لأنني مازلت موقعاً له لموسم ولو جاء عرض جيد اعتقد أن الأهلي لن يمانع في ذلك.
وعن شعوره بالغربة لأول مرة أشار متعب إلى أنها أول مرة وقال: للحق لم أشعر بها لأنني وجدت التفافاً كبيراً حولي ولكن بصراحة وأنا في الدوحة الجو حار جداً ونسبة الرطوبة عالية أكثر حتى وأنا العب مباراة الجيش الودية اشفقت على لاعبي الأندية القطرية في اللعب في مثل هذه الظروف الطبيعية لكن الدوحة بلد مضياف وجميل وجمهورها يعشق الرياضة ونحن دائما نتابع البطولات الكبرى التى تستضيفها الدوحة.




الموضوع منقول من جريدة الرياضي

__________________
ذبلان ورد الغرام جفت ينابعُ يذكر الايام وماضي الود وربيعُ