ينابيع المسك والأخاديد تتفجر في شوارع جده لأنها .. شوارع لاتمر منها المواكب
ينابيع المسك والأخاديد تتفجر في شوارع جده
فقط لأنها .. شوارع لاتمر منها المواكب
جده ( الأولى ) :
مع إقتراب ذكرى كارثة جده التي ذهب ضحيتها المئات وشرد الآلاف وإستنفار أمانة جده ومجلسها البلدي الإعلامي حيث لايكاد يمر يوم دون أن نقرأ خبر عن زيارة لأمين جده أو أعضاء المجلس البلدي لشرق الخط السريع في جولات إعلامية تحقق أهدافها الإعلامية دون أن تترك أثرا على أرض الواقع فهاهي الأخاديد وينابيع المسك على بعد أمتار من الطريق السريع ( شرق كبري الجامعة مباشرة ) أمام قصر السلطان للإحتفالات ... حتى بات الموقع وصمة عار في جبين الأمانة التي بالطبع لاتمر مواكب مسؤولوها من تلك الشوارع ..!؟؟ لتنتقل الأخاديد في غير موقع فحي السالمية وهو أيضا من أحياء شرق الخط السريع يئن ويشتكي هو الآخر دون أن يكون للأمانة أية خطوات تصحيحية على الأرض بالرغم من الإمكانات المادية الكبيرة المتوفرة .. بينما يكتفي المجلس البلدي بالبيانات والنشرات الإعلامية التي يمررها للإعلام ... وهنا أدعو أعضاء المجلس البلدي للوقوف على الموقع المشار إليه أعلاه ( شرق كبري الجامعة مباشرة ) ليكتشفوا حجم الكارثة ( اقصد كارثة الإهمال ) وليلتقطوا لهم صورا هناك ...
ينبوع ( مسك ) آخر ظهر ومنذ عدة أشهر هذه المرة وسط جده بجوار كبري الستين ( في كيلو 2 ) أمام مخرج سوق الإتحاد وهي منطقة تزدحم هذه الأيام بضيوف الرحمن الراغبين بالحج ( أعداد كبيرة من حجاج الداخل ) كنقطة إنطلاق أيضا تزدحم أكثر حين فراغ الحجاج من أداء مناسكهم لقربها من مواقف مكة .. فكيف لنا أن نتفائل أو نثق في كل هذا الضجيج الإعلامي ونحن نرى الواقع المحبط على الأرض
صفحة جديدة 2
__________________
