الليث بتسعة لاعبين يسقط العالمي ويواصل زحفه نحو القمة
نجح نادي الشباب في اقتناص ثلاثة نقاط غالية من بين براثن الغريم التقليدي نادي النصر في مباراة كان بطلها الأول هو الحكم الذي احتسب ركلة جزاء و طرد اثنين لاعبين من فريق الشباب , و لكن المباراة انتهت بهدفين لهدف , ليستمر الشباب في الصراع على المقدمة و مطاردة المتصدر الفتحاوي .
بدأت المباراة بداية سريعة و حماسية و لم تحتاج إلى فترة جس نبض من الفريقين و إن كان الشباب كان هو الأكثر ثقة و تنظيماً في الملعب على الرغم من وجود مدربه خارج أسوار الملعب بينا ظهر النصر مهزوزاً و مرتبكاً أمام الضغط الهجومي للشباب الذي تسلح بكافة أوراقه الهجومية و بالفعل يسفر الضغط الشبابي عن هدف في الدقيقة السادسة من الشوط الأول بعدما تلقى الشمراني بينية رائعة انفرد على أثرها بالمرمى ووضع الكرة ساقطة خلف حارس المرمى الذي خرج لملاقاته , بعد الهدف تسيد الشباب المباراة و سيطر على مجرياتها و استغل حالة التوهان التي ظهر عليها لاعبو النصر و بالفعل نجح تيجالي في اقتناص الهدف الثاني في الدقيقة 13 بعما وضع الكرة العرضية بذكاء في الشباك الصفراء لتصبح النتيجة 2-0 بعد مضي 12 دقيقة فقط من عمر المباراة بعد الهدف الثاني تميل المباراة للتوتر و للخشونة ويحصل حسن معاذ على بطاقة حمراء ليلعب الشباب ناقصاً فيما تبقى من عمر المباراة , و بالفعل ينجح النصر في استغلال الزيادة العددية و سيطر على مجريات المباراة عن طريق حسني عبدربه في المنتصف و حسن عبد الغني أنشط و أبرز لاعبي النصر في الشوط الأول و حاول حسني عبد ربه أكثر من مرة على المرمى أخطرهم ضربة حرة مباشرة اخرجها وليد عبد الله لركنية ببراعة ,
يستمر الأداء على نفس المنوال ضغط نصراوي بلاخطورة على مرمى الشباب ووضح افتقار النصر للسهلاوي بعد الأداء المتواضع لسعود حمود , و تراجع شبابي لتعويض النقص العددي في الصفوف , لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدفين للاشيئ للنصر .
بدأ الشوط الثاني بداية هادئة و غلب عليه الحماس أكثر من الفنيات و كثرة الخشونة و انحصر اللعب في منتصف الملعب , مع سيطرة نصراوية على منتصف الملعب و اعتماد الشباب على الهجمات المرتدة , استمر اللعب على نفس الوتيرة , حتى جاءت الدقيقة 75 لتكون نقطة التحول في المباراة , عندما أبعد نايف القاضي تسديدة حسين عبد الغني من على خط المرمى ليطلق الحكم صافرته محتسباً ركلة جزاء و يشهر البطاقة الحمراء في جه القاضي بدعوى أن الكرة اصطدمت بيده , و يتصدى محمد عيد للكرة و يطيح بها عالياً خارج المرمى مهدراً فرصة تقليص الفارص و الشباب يلعب ناقص لاعبين بعدها يطيح عبده عطيف بالكرة خارج المرمى و المرمى خالي , في الدقيقة 88 يحصل النصر على ركلة حرة مباشرة يمررها عبد ربه للزيلعي الذي يصوها من لمسة واحدة تسكن الشباك الشبابية معلنة عن الهدف الأول للنصر , تمر الدقائق المتبقية من عمر المباراة في محاولات نصراوية ليطلق الحكم صافرته معلناً نهايتها بفوز درامي للشباب على النصر . تلاسن مدربي الشباب و النصر