ابومحمد

تواصل مسلسل عمليات السلب تحت تهديد السلاح في الدمام. وبلغت حالات السلب، التي علمت بها «الحياة»، سبع حالات خلال ثلاثة أيام، بمعدل يزيد على حالتين يومياً، كان آخرها تعرض محل تجاري في حي الجلوية في الدمام مساء أول من أمس، إلى عملية سلب تحت تهديد السلاح، وحاول الجاني، الذي كان وحيداً، سلب محل آخر، إلا أن مقاومة عامل المحل أجبرته على الهرب. وفي فجر اليوم ذاته، سلب ثلاثة شبان سيارة أجرة من قائدها في طريق بقيق - الدمام، ثم نفذوا بعدها بوقت قصير عملية سلب تحت تهديد السلاح في محل تجاري داخل محطة وقود في طريق الدمام - الجبيل.
ورفضت مصادر أمنية الإفصاح عن مدى تطابق مواصفات الجناة في العمليات، وما إذا كانت تشير إلى عصابة واحدة أم أكثر، فـ «تسريب مثل هذه المعلومات قد يضر بمصلحة التحقيق»، مشددة على تسميتها بـ»السلب تحت التهديد، وليس السطو المسلح».
وكان مراقبون ذكروا لـ«الحياة» أن «ما يُنشر في الصحف قد لا يمثل العدد الفعلي للحالات، فالصحف تنشر ما يتمكن صحافيوها من معرفته، بخلاف ما يغيب عنهم، وتمضي الحالات من دون أن ينشر عنها شيء».

أقراص إباحية
إلى ذلك، تمكنت دوريات الأمن الجمعة الماضي، من القبض على مقيم في حي السوق، أثناء قيامه ببيع أقراص ممغنطة، تحوي أفلاماً إباحية، وصودر منه أكثر من 500 قرص، ضبطت في حوزته.

تسول ونصب
كما تمكنت دوريات أمن الطرق في طريق الرياض، من القبض على مقيم عربي وزوجته، كانا يمارسان التسول والنصب على المسافرين في محطات الوقود الواقعة على مخرج الدمام، باتجاه الرياض.
وجاء القبض عليهما بعد متابعة دوريات الأمن لهما، ومحاولة القبض عليهما قبل أن يفرا باتجاه الرياض، ما حدا بالدوريات الأمنية إلى إبلاغ دوريات أمن الطرق، لاستيقافهما، وفشلت دوريات أمن الطرق في استيقافهما في النقطة الأولى، بعد أن رفض الزوج التوقف، وظل يسير بسرعة عالية، إلا أنها تمكنت منه في النقطة الثانية، بعد أن جرى الاستعداد له جيداً.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن «المقيم وزوجته مطلوبان منذ نحو عامين لدى إدارة مكافحة التسول»، مضيفةً أن «الدوريات الأمنية حاولت القبض عليهما مراراً، إلا أنهما كانا يفران قبل الوصول إليهما».

وفاة نيبالي
وفي الأحساء، تواصل الشرطة تحقيقاتها لكشف ملابسات وفاة مقيم نيبالي، عثر على جثته بالقرب من هجرة أمباك (50 كيلومتراً شمال مركز سلوى الحدودي).
وكشــف مديــر العلاقــــات والتوجيه في شرطة المنطقة الشرقية المتحدث الأمني العقيد يوسف القحطاني، أن «أحد الرعاة عثر على الجثة ملقاة بالقرب من الطريق الرابط بين سلوى والهفوف، وفور تلقي مركز شرطة سلوى البلاغ، انتقلت الجهات المختصة وعثر على الجثة»، مضيفاً أن «تقرير الطبيب الشرعي المبدئي يشير إلى مضي نحو عشرة أيام على الوفاة، الأمر الذي يتوافق مع تاريخ تقديم كفيل المقيم (مواطن خليجي)، بلاغاً عن تغيب العامل، الذي كان يعمل راعياً لديه». وألمح القحطاني إلى أن «التحقق من سبب الوفاة لا يزال جارياً».

__________________