صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 1

خزفية نورة ✨ Artist Norah Pottery Studio .. كل ما يتعلق بالخزف 🌿 التوصيل لجميع مناطق المملكة 📦 salla.sa/norah.potterystudio

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 1

صفحة جديدة 1

سوف تحذف جميع المشاركات التي لاتوضع في القسم المناسب لة


التسجيل التعليمـــات التقويم

منتدى المقالات المميزة منتدى يعني بالمقالات المميزة

إضافة رد
قديم 18-05-2020, 12:32
  #1
الزول
عضو مميز
 الصورة الرمزية الزول
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 3,201
الزول is infamous around these partsالزول is infamous around these parts
العداء "الأردوغاني" للسعودية والإمارات

العداء "الأردوغاني" للسعودية والإمارات




يحيى التليدي

عندما وصل أردوغان إلى سدة الحكم في تركيا، حاول بشتى الوسائل الانضمام للاتحاد الأوروبي وقدّم تركيا كدولة علمانية ذات طابع غربي، ولكن الاتحاد الأوروبي الذي يدرك حقيقة "ثرثرة" أردوغان السياسية وشعاراته الفارغة رفض نهائيا انضمام تركيا له. لم يكن أمامه إلا التوجه نحو الشرق الأوسط حيث تلاقت الأحلام الإخوانية مع الطموحات الأردوغانية لإقامة خلافة عثمانية جديدة عاصمتها أنقرة تهيمن على الدول العربية.

لم يجد أردوغان أفضل من الجماعات الإرهابية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين لتنفيذ أجندات تخدم أهدافه وأطماعه التوسعية في المنطقة. ولذلك قام بدعم جماعة الإخوان ليتسيدوا المشهد تمهيدا لهيمنة تركية على المنطقة لتحقيق حلم الخلافة الموعود.

بعد الانتفاضات والاحتجاجات التي اجتاحت بعض دول العالم العربي، مطلع 2011، كانت مصر الدولة العربية الكبيرة قد سقطت تحت حكم الإخوان المسلمين، وبدا أن أردوغان يسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق حلمه العثماني. ولكن الجيش المصري أسقط حكم الإخوان استجابة لمطالبات شعبية غير مسبوقة، وحينها جنّ جنون أردوغان ودعا دول العالم لقطع المساعدات عن مصر وجيشها، ولكن السعودية والإمارات تصديتا بكل قوة لتلك المواقف، وتعهدتا بتقديم جميع أنواع الدعم الذي تحتاجه الدولة المصرية وشعبها وجيشها في موقف تاريخي معروف.

بعد أحداث الربيع العربي، التي كشفت عن مؤامرة ضد الدول العربية كانت تقودها جماعة الإخوان المسلمين بالتحالف مع تركيا وقطر، تحركت السعودية والإمارات فوراً لمواجهة هذا المخطط التآمري، وبتنسيق كامل قامتا، ومعهما مصر، بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.




وبعد ذلك أصبحت السعودية والإمارات بحكم الواقع تقودان الدول العربية، وتحميان مصالح الشعوب العربية، ووقفتا بقوة في وجه أطماع إيران وأردوغان التوسعية التي تستهدف سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها. وحين عاد أردوغان وبدعم قطري لتحريك أدواته الإرهابية في سوريا والعراق والسودان وليبيا، لم تقفا الدولتين مكتوفتي الأيدي، واتخذتا موقفا سياسيا صارما ضد أحلام أردوغان العثمانية.

بعد فشل مشروع أردوغان في سوريا والعراق والسودان، اتجهت بوصلة أطماعه هذه المرة نحو شرق المتوسط وليبيا، مستغلاً وضع حكومة الوفاق التي تسيطر عليها الميليشيات الإرهابية، ولكن الوقائع على الأرض حتى الآن تبشّر بهزيمة حتمية أخرى ستكتب نهاية حلم الخلافة الأردوغاني.

أعتقد الآن أن أسباب عداء أردوغان وحكومته للسعودية والإمارات أصبحت معروفة ومفهومة للجميع. وقد نختصرها بأن السعودية والإمارات هما القوة الإقليمية التي فشل أردوغان في مجاراة نفوذهما، ومثلتا شوكة في حلق "الخليفة العثماني" وأحلامه وطموحاته التوسعية.

ما يجب أن يدركه أردوغان وغيره أن السعودية والإمارات لن تتركا الدول العربية وشعوبها ملعبا للخصوم، ومصدرا لاستهداف مصالح الدولتين، وحين تصبح الفوضى مهددة للدولتين وللشعوب العربية، فإنهما ستبذلان الجهود المطلوبة لمساعدة الدول العربية على استعادة الاستقرار واستئناف مسيرة التنمية.
صفحة جديدة 2

الزول غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by MTTWEREN.COM | GROUP