صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 1

خزفية نورة ✨ Artist Norah Pottery Studio .. كل ما يتعلق بالخزف 🌿 التوصيل لجميع مناطق المملكة 📦 salla.sa/norah.potterystudio

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 1

صفحة جديدة 1

سوف تحذف جميع المشاركات التي لاتوضع في القسم المناسب لة


التسجيل التعليمـــات التقويم

مـــــنــــتدى القــــــــصـــه والنـــــــــــثر كل ما يتعلق بالنثر والقصه القصيره والروايات الواقعيه والخياليه

إضافة رد
قديم 19-04-2018, 01:56
  #1
محمد الطلخاوى
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2018
المشاركات: 5
محمد الطلخاوى will become famous soon enoughمحمد الطلخاوى will become famous soon enough
طوفان بابل

قصة غير قصيرة من ملحمة جلجامش السومرية
...... فقال جلجامش لأوتنابشتيم:
«انظر إليك يا أوتنابشتيم
فأراك عادياً، وشكلك مثلي.
نعم، أراك عادياً، وشكلك مثلي.
لقد صورك لي جناني بطلاً على أهبة القتال.
ولكن ها أنت مضطجع على جنبك أو قفاك.
فقل لي كيف صرت مع الآلهة ونلت الحياة؟»
فقال له أوتنابشتيم:
«جلجامش، سأكشف لك أمراً خبيئاً،
وأطلعك على سر من أسرار الآلهة.
شوريباك، المدينة التي تعرفها،
والتي ترقد على ضفة نهر الفرات؛
لقد شاخت المدينة والآلهة في وسطها،
فحدثتهم نفوسهم، الآلهة الكبار، أن يرسلوا طوفاناً.
كان هنالك آنو أبوهم،
وإنليل المحارب مستشارهم،
وننورتا مساعدهم،
وإينوجي ناظر قنواتهم،
وننجيكو إيَّا كان حاضراً أيضاً
فنقل إيا حديثهم إلى كوخ القصب:
«كوخ القصب، يا كوخ القصب، جدارُ يا جدار؛
أنصت يا كوخ القصب، وتفكَّر يا جدار؛
رجل شوريباك، يا ابن أوبارا- توتو:
قوض بيتك وابن سفينة،
اترك ممتلكاتك وأنقذ حياتك،
اهجر متاعك وأنقذ نفسك،
احمل في السفينة بذور كل مخلوق حي.
والسفينة التي أنت بانيها.
ستأتي وفق مقاييس مضبوطة،
فيتساوى طولها مع عرضها،
ثم غطها كما المياه السفلى».
فلما تمليتُ القول، قلت لربي إيا:
«رويدك سيدي. إن ما أمرتَ به
سيلقى الخضوع والتنفيذ.
ولكن كيف أجيب عن تساؤلات المدينة والناس والأعيان؟»
فتح إيا فمه وقال
متوجهاً بالحديث إليّ، أنا خادمه:
«إليك ما سوف تقوله لهم:
لقد علمت أن إنليل يكرهني،
وعليَّ بعد الآن أن أفارق مدينتكم،
وألا أدير وجهي نحو أرض إنليل.
ولذا فإني سأهبط إلى «الآبسو»، المياه السفلى، فأعيش مع سيدي إيا،
الذي سيمطر عليكم من بعدي خيرات وافرة،
طيوراً (من أفضلها) وأسماكاً (من أطيبها)،
(ولسوف تمتلئ الأرض) بغلال الحصاد.
وعند الغسق، رب العاصفة
سيرسل مطراً من القمح ينزل عليكم».
وما أن لاحت تباشير الصباح،
حتى تجمع الناس حولي.
.........................
جلب الأطفال لي القار،
وجلب لي الكبار كل ما يلزم.
في اليوم الخامس أنهيت هيكلها.
كانت مساحة سطحها إيكو واحداً،
ومئة وعشرين ذراعاً ارتفاع الواحد من جدرانها.
أنهيت شكلها الخارجي وأكملته.
ستة طوابق صنعت فيها.
(وبذا) قسمتها إلى سبعة،
وقسمتُ الأرضيات إلى تسعة.
ثبتْثُ على جوانبها مصدات المياه،
وزودتها بالمجاذيف وخزنت فيها المؤن.
سكبتُ في الفرن ست وزنات من القار،
وست وزنات من الإسفلت.
ثلاث وزنات من الزيت أتى بها حملةُ السلال،
واحدة استهلكها نقع مصدات المياه،
واثنتان قام ملاح السفنة بخزنهما.
ذبحتُ للناس عجولاً،
ورحت أنحر الخراف في كل يوم.
عصيراً، وخمراً أحمر، وزيتاً، وخمراً أبيض،
بذلتُ للصُناع فشربوا كما من ماء نهر؛
احتلفوا كما في عيد رأس السنة.
[…..] الدهون غمست يدي.
في اليوم السابع أكملتُ السفينة.
[إنزالها في الماء] كان صعباً.
[…….] من فوق ومن تحت،
[حتى غاص في الماء] ثلثاها.
كل ما أملك حملت إليها،
كل ما أملك من فضة حملت إليها،
كل ما أملك من ذهب حملت إليها،
كل ما استطعت من بذور كل شيء حي حملت إليها.
وبعد أن أدخلت إليها كل أهلي وأقاربي،
وطرائد البرية ووحوشها وأصحاب الحرف،
حدَّد لي الإله شَمَشْ وقتاً معيناً:
«عندما يرسل (أداد) سيد العاصفة مطراً مدمراً في المساء،
أدخُل الفُلك واغلق عليك بابك».
حل الموعد المضروب.
في المساء أرسل سيد العاصفة مطراً مدمراً؛
(قلبتُ وجهي في السماء) أراقب الطقس،
كان الجو مرعباً لناظره.
دخلت الفُلك وأغلقت عليَّ بابي،
أسلمت قياد السفينة للملاح بوزو- آموري،
أسلمته الهيكل العظيم بكل ما فيه.
وما أن لاحت تباشير الصباح،
حتى علت الأفق غيمة كبيرة سوداء،
يجلجل في وسطها صوت أداد،
يسبقها (رسولاه) شوللات وخانيش،
نذيران عبر السهول والبطاح.
اقتلع أريجال دعائم (خزانات المياه السفلية)،
ثم تبعه ننورتا وفتح السدود.
رفع الأنوناكي مشاعلهم عالياً
حتى أضاء وهجها الأرض.
بلغتْ ثورة أداد تخوم السماء،
أحالت كل نور إلى ظلمة،
والأرض [الواسعة] قد تحطمت [كما الجرة].
[ ثارت ] العاصفة يوماً كاملاً
وتزايدت سرعاتها حتى [غمرت الجبال]،
أتت على البشر، حصدتهم كما الحرب،
حتى عمي الأخ عن أخيه،
وبات أهل السماء لا يرون أهل الأرض.
حتى الآلهة ذُعرت من هول الطوفان،
هرب جميعهم صُعداً نحو سماء آنو،
ربضوا عند الجدار الخارجي ككلاب مرتعدة.
صرخت عشتار كامرأة في المخاض،
ناحت سيدة الآلهة ذات الصوت العذب:
«لقد آلت إلى طين تلك الأيام القديمة،
لأني نطقتُ بالشر في مجمع الآلهة؛
فكيف نطقت بالشر في مجمع الآلهة؟
كيف أمرتُ بالحرب تحصد شعبي،
تدمر من أعطيتهم أنا الميلاد؟
وهاهم يملؤون البحر كصغار السمك».
بكى معها آلهة الأنوناكي،
تهالكوا وانحنوا يبكون،
وقد حجبوا أفواهم (بأيديهم).
ستة أيام وست ليال،
والرياح تهب، والعاصفة وسيول المطر تطغى على الأرض.
ومع حلول اليوم السابع، العاصفة والطوفان،
اللذان داهما كجيش، خفت شدتهما.
هدأ البحر وسكنت العاصفة وتراجع الطوفان.
فتحتُ الكوة فسقط النور على وجهي؛
نظرتُ إلى البحر، كان الهدوء شاملاً،
وقد آل البشر إلى الطين.
كان الـ …. بمحاذاة السقف.
تهالكت، وانحنيت أبكي،
وقد أغرقتْ الدموع وجهي.
ثم تطلعت في كل الاتجاهات مستطلعاً حدود البحر؛
على بُعد اثنتي عشرة ساعة مضاعفة انبثقت قطع من اليابسة.
ثم استقرت السفينة على جبل نصير.
جبل نصير أمسك بالسفينة، منع حركتها.
أمسك الجبل بالسفينة ومنع حركتها يوماً وثانياً.
أمسك الجبل بالسفينة ومنع حركتها يوماً ثالثاً ورابعاً.
أمسك الجبل بالسفينة ومنع حركتها يوماً خامساً وسادساً.
وعندما حلّ اليوم السابع،
أتيت بحمامة فأطلقتها.
طارت الحمامة بعيداً ثم عادت إلي،
لم تجد مستقراً فعادت.
ثم أتيت بسنونو وأطلقته،
فطار السنونو بعيداً ثم عاد إليَّ،
لم يجد مستقراً فعاد.
ثم أتيت بغراب وأطلقته،
فطار الغراب بعيداً، ورأى أن الماء قد انحسر،
حام وحط وأكل ولم يعد.
فأطلقتُ الجميع نحو الجهات الأربع، وقدمتُ أضحية.
سكبت خمر القربان على قمة الجبل.
وضعت سبعة قدور وسبعة أُخر،
جمعت تحتها القصب الحلو وخشب الأرز والآس،
كي تشم الآلهة الرائحة.
شمت الآلهة الرائحة الزكية،
فتجمعت على الأضحية كالذباب.
وعندما وصلت الإلهة الكبرى (عشتار)
رفعت عقدها الكريم الذي صنعه آنو لها وقالت:
«أيها الآلهة الحاضرون، كما لا أنسى هذا العقد اللازوردي في عنقي
كذلك لن أنسى هذه الأيام قط. سأذكرها دوماً.
تقربوا من الذبيحة جميعاً
(ولكن) إنليل وحده لن يقترب
لأنه دونما تروٍ قد سبب الطوفان،
وأسلم شعبي إلى الدمار».
وعندما وصل إنليل
ورأى السفينة، ثارت ثائرته؛
استشاط غضباً من آلهة الإيجيجي:
«هل نجا أحد من الفانين؟ ألم نقرر إهلاك الجميع؟»
ففتح ننورتا فمه وقال، مخاطباً إنليل المحارب:
«من يستطيع تدبير الخطط غير إيا؟
إيا وحده عليم بكل شيء».
ففتح إيا فمه وقال مخاطباً إنليل المحارب:
أيها المحارب، أيها الحكيم بين الآلهة،
كيف، آه كيف دونما تروٍ، جلبت هذا الطوفان؟
حمِّل الآثم إثمه، والمعتدي عدوانه؛
أمهله فلا يهلك ولا تهمله فيشتط.
لو أرسلت بدل الطوفان أسوداً لأنقصت عدد البشر.
لو أرسلت بدل الطوفان ذئاباً لقللت منهم.
لو أرسلت بدل الطوفان المجاعة لأهلكت البلاد.
لو أرسلت بدل الطوفان الإله إرّا لحصد الناس.
(وبعد)، لست الذي أفشى سر الآلهة الكبار،
لقد أريت أتراحاسيس حلماً فاستشف منه الأمر.
والآن، اعتقد أمرك بشأنه».
فصعد إنليل إلى السفينة
ثم أخذني بيدي وأصعدني معه،
وأصعد زوجتي وجعلها تركع إلى جواري،
ثم وقف بيننا، ولمس جبهتينا مباركاً:
«ما كنتَ قبل اليوم إلا بشراً فانياً،
ولكنك منذ الآن ستغدو وزوجتك مثلنا (خالدين)،
وفي القاصي البعيد عند فم الأنهار ستعيشان».
ثم أخذوني وأسكنوني في البعيد عند فم الأنهار.
صفحة جديدة 2

محمد الطلخاوى غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:13


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by MTTWEREN.COM | GROUP