صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 1

خزفية نورة ✨ Artist Norah Pottery Studio .. كل ما يتعلق بالخزف 🌿 التوصيل لجميع مناطق المملكة 📦 salla.sa/norah.potterystudio

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 1

صفحة جديدة 1

سوف تحذف جميع المشاركات التي لاتوضع في القسم المناسب لة


التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
قديم 07-05-2017, 11:02
  #1
ابومحمد
جدة . حي الرغامة 3
 الصورة الرمزية ابومحمد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: جدة /حي الرغامة3
المشاركات: 3,352
ابومحمد is on a distinguished road
السماء.. كحد لـ "طموح السعوديين"

السماء.. كحد لـ "طموح السعوديين"




[/URL]]


علي الحازمي:

يوماً بعد يوم ينظر العالم بمزيد من التقدير للمملكة العربية السعودية، التي تستعد لاستقبال ضيفها الكبير الذي اختارها كأول محطة خارجية له، بعد جهود موفقة من ولي ولي العهد حفظه الله.



المملكة التي تقوم بأدوار وواجبات ثقيلة سواء من خلال سياسة متزنة، أو من خلال دورها الحيوي والإقليمي في رعاية المصالح الإسلامية، والاصطفاف إلى جانب المثل والقيم العالمية النبيلة.



قبل فترة انتهت الجولة الآسيوية لخادم الحرمين الشريفين والتي انتهت بمكاسب للمملكة وحلفائها وترسيخ لعقد تحالفاتها يثمر يوما بعد يوم من دخولها حيز التنفيذ أو التعزيز والاستمرارية.



الجانب اللافت أن قيادة وحكومة المملكة لم تنفك تفاجئ التوقعات ولكن إلى الصالح العام. فبمجرد البدء في الإصلاحات القاسية التي اعتزمتها في إطار رؤية السعودية 2030 والتوقعات بالمضي في التوسع في تنفيذها إلا أنه وبشكل مبهج أعلن قائدها عودة البدلات والامتيازات لموظفي هذا البلد المعطاء بعدما عرض أمير الرؤية على قائد الوطن أن الإصلاحات التي مررت في أقل من سنة أثمرت عن تحسن كبير ليتم على الفور إعادة البدلات والامتيازات. إنه أمر – إنصافاً- لا يمكن القفز عليه دون التأكيد على أن الأمر لا يمكن أن يكون بهذه السرعة في أي مكان آخر.



لقد تبادل الإعلام العالمي خبر منح ولي العهد ميدالية "تينت" بدلالاتها الكبيرة، كما ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شاشات التلفاز وهو يكسر البروتوكول للاحتفاء بضيفه الكبير ولي ولي العهد، وهي صورة كبيرة تتكامل بجوانب أخرى مثل تكرار ترشيح المملكة في مجلس حقوق الإنسان، وكذلك النظر لها كلاعب لا يمكن تجاوزه في قضايا المنطقة والعالم حيث تحضر كاقتصاد فاعل مؤثر في السياسات واتخاذ القرارات العالمية.



صحيح أن المملكة تمر بتحديات صعبة، وصحيح أنها ستواجه ربما رفع سقف هذه التحديات إلا أن السفينة تمخر عباب البحر بكل ثبات وهي في مجاز التعبير قبلة عالمية في جدوى الاستثمار في زمن شرعت فيه كل أسباب التشجيع للمستثمرين من كافة أنجاء العالم، وهو في حقيقته: البحث عن دعم للاقتصاد الداخلي وتوظيف أبناء الوطن، والعمل على أن تكون هناك جدوى كبرى من فتح الاستثمار بشكل أوسع عما كان عليه. هذا أمر مؤثر جداً عندما ننظر بشكل فعلي لما قامت به المملكة من جهود مؤثرة على مسار خفض أسعار البترول مما اعتبر إنقاذاً لوضع السوق.



على مسار آخر تقود المملكة باقتدار تحالفاً إسلامياً وآخر عربياً. الأول لمحاربة الإرهاب. والثاني لدعم الشرعية في اليمن. وهي كما قال الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد في حواره الأخير، تنحاز لصف الإنسان أولاً، وإلا فهي قادرة على قيادة المعركة براً لحسم الملف اليمني.



كما أن المملكة تقف أيضاً على أرضية صلبة ومشهود لها في مجال مكافحة الإرهاب. بل إن دولاً عظمى قدمت امتنانها للسعودية مراراً مُقرّةً بأن الأخيرة لطالما قدمت ما أنقذ مئات الأرواح في تلك الدول نتيجة احباط استباقي لعمليات إرهابية كان للمملكة الفضل فيه بعد الله عز وجل، بمنح معلومات لتلك الدول أسهمت في حماية أراضيها من عمليات إرهابية عديدة. ويمكن النظر في هذا الصدد لما قالته رئيسة الوزراء البريطانية في آخر قمة خليجية عقدت.



ستبقى السعودية مستهدفة. وسيبقى شعبها محسوداً. وسيبقى الجبناء يتربصون ويغررون ولن يجدوا إلا قلوباً خضراء، ووطناً أخضر يعشق قيادته التي تولية الأولوية الكاملة.



هناك تحديات، وأعباء اقتصادية، واختبارات صعبة قادمة، لكن هناك بالمقابل إرث عميق من الولاء لن يتزحزح بإذن الله.



أيضاً اليوم وكل يوم سنجد من يكتب عن المملكة بغيظ مكبوت، أو كذب ممقوت. وفي الحالتين لم يعد يخفى على مواطني المملكة أن الاثنين يلبسان قناعاً واحداً، وهي كلها تشترك في عفنها وتخفيها خلف حسابات مدسوسة تعمل في الظلام حيث يجب أن تكون وأن تبقى.



حالياً وبفضل الله المملكة العربية السعودية واحدة من أهم دول العالم. واختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها كأول محطة له خارجيًا يعني ماقاله أن الهدف هو بناء "ائتلاف من الأصدقاء" .. هو سيبدأ طريق الأصدقاء من الرياض أولاً. هي دلالة لا تخفى.



هذه الخطوط العريضة والمتوازية في حراك المملكة تجعلني أتذكر ما قاله ولي ولي العهد للصحفي ديفيد أجناطيوس، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، إن السماء هي الحد لطموحات السعوديين.



وفق الله مليكنا وولي عهده وولي ولي عهده، وكل أبناء هذا البلد الكريم.

https://sabq.org/65nPRw
صفحة جديدة 2

__________________


ابومحمد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by MTTWEREN.COM | GROUP