صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 1

خزفية نورة ✨ Artist Norah Pottery Studio .. كل ما يتعلق بالخزف 🌿 التوصيل لجميع مناطق المملكة 📦 salla.sa/norah.potterystudio

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 1

صفحة جديدة 1

سوف تحذف جميع المشاركات التي لاتوضع في القسم المناسب لة


التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
قديم 23-02-2008, 02:36
  #1
ابومحمد
جدة . حي الرغامة 3
 الصورة الرمزية ابومحمد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: جدة /حي الرغامة3
المشاركات: 3,352
ابومحمد is on a distinguished road
مقال رائع مهدى لكل وطني

البراهين تبطل مزاعمكم.. ليس لدى السعودية (أجندة تآمر)بسفور فاجع نقول:
لقد هممنا ان نقترح على دولتنا (المملكة العربية السعودية): انتهاج (سياسة العزلة).. وسبب هذا (الهم): ان السعودية تعرضت ولا تزال تتعرض لحملات كراهية واساءة وظلم من اطراف عديدة: عربية وغير عربية.. حملات تستهدف ـ بالكيد والحط والتشويه ـ: ثوابتها وقيمها وخيارها الاسلامي الحضاري: من تطبيق الشريعة الى الاسرة والاخلاق والآداب.. ولئن كانت هذه هي مواقف أباعد شانئين، فإن هناك مواقف أقارب عرب تلدغ في الحشا وتنزع الى تشويه صورة المملكة وسياساتها تجاه مجمل القضايا العربية.. وليس يغيب هذا الأمر عن أي متابع ذي بصيرة مجلوة وضمير عادل ومقياس عاقل، ولا سيما ان هذا (التحامل العربي) امتد في الزمن: عقودا متتابعة.. وهو تحامل ظلوم جحود، ذلك ان السعودية حملت مسؤولية القضايا العربية بثبات وشرف ومثابرة، وتحملت في سبيل ذلك الكثير من العنت.. وهاتان واقعتان اثنتان ـ فحسب ـ تقفان شاهدا تاريخيا وسياسيا على هذه الحقيقة.. الواقعة الاولى: ان الملك عبد العزيز ناصر حركات الاستقلال في الوطن العربي، واحتضن قادتها ورموزها من العراق وليبيا والجزائر ـ على سبيل المثال ـ.. الواقعة الثانية هي (السياسة السعودية) تجاه القضية الفلسطينية، فليس يقرأ التاريخ السياسي العربي الحديث مؤرخ او سياسي ـ بعين منصفة ـ الا يعلم ـ باستفاضة ـ: ان الموقف السعودي تجاه هذه القضية هو اثبت واصدق موقف، بدليل أ ـ ان الملك عبد العزيز صدع بالحق والعدل والمروءة في هذه القضية وهو يخاطب زعماء بريطانيا والولايات المتحدة يومئذ. ب ـ كانت قاعدته في التعامل الميداني مع هذه القضية هي (أيها العرب قدموا للفلسطينيين المساعدة المطلوبة، ولكن دعوهم يتخذوا قرارهم السياسي والوطني بأنفسهم. فهذا انفع للقضية واصحابها. وكذلك نفعل نحن) . جـ ـ منذ قريب جمعت السعودية الاطراف الفلسطينية المتشاكسة للتوفيق بينهم عبر ما عرف بـ (وثيقة مكة)، بيد أن الظن خاب، وعادوا لما نهوا عنه!
نحن ـ من ثم ـ أمام بلد جنّد نفسه لخدمة القضايا العربية دون ابتزاز ولا مزايدة، ومع ذلك وُجد من يشكك في مواقفه، ويثير حولها الشغب السياسي والاعلامي والتاريخي.
وحين يرى المرء: هذا الظلم والتحامل والجحود: ربما حدثته نفسه بأن ينصح قومه بأن تفادي ذلك كله يكمن في (العزلة)!!.
ولكن ما منعنا ان نقترح العزلة الا اربع:
1 ـ ان (قدر) السعودية: ان تظل مفتوحة، متصلة بالاقليم والعالم. فهي البلد الوحيد الذي يعد انفتاحه (فرضا) ملزما ودائما، لا مجرد اجتهاد سياسي او ظرفي او مصلحي. فهذا البلد مفتوح بنص قرآني محكم غير منسوخ، ولا تبديل له: «وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق».. واذا استطاعت كل دولة في عالمنا هذا ان تضرب حول نفسها ستارا او سياجا حديديا عازلا للصوت والضوء والهواء «!!»، فإن السعودية لا تستطيع ذلك ـ قط ـ بمقتضى القدر الكوني والتشريعي الذي قدره الله عز وجل: يوم خلق السموات والأرض.
2 ـ السعودية طوال تاريخها كانت منفتحة غير منغلقة، متصلة غير منعزلة.. صحيح ان تيارات جاهلة جامدة، كانت تطالب بالعزلة والانغلاق ـ في طور التأسيس ـ: بحجة المحافظة على (نقاء) الدولة، وحمايتها من المؤثرات الاجنبية!!، لكن يد هندسة التأسيس: دحرت هذه التيارات من الطريق، وصممت على الانفتاح والاتصال.. ولقد حدث هذا التصميم منذ قرن تقريبا. وهو اليوم ـ بداهة ـ أوجب وألزم، كما يتضح ذلك في الفقرة (3) الآتية.
3 ـ اننا نعيش في عصر (الانفتاح الانساني العالمي)، ولعل هذا التعبير يكون أدق وأصلح من تعبير (العولمة) الذي ينضح بمعاني (القولبة) ـ مثلا ـ التي من صورها: ان هناك يدا او إدارة او هيئة (تقولب) العالم وتعجنه وتصوغه وفق رؤية او ايدلوجية معينة. نعم: ان البشرية تعيش عصر الانفتاح الانساني العالمي، وهو انفتاح: من الخبل والهبل ان يدرج في سلك (المؤامرة). لأن هذا الانفتاح هو نتيجة طبيعية جدا للتطور المذهل والمتسارع في تقنيات المواصلات والاتصالات والتعليم والتداخل الوثيق في المصالح الاقتصادية والتنسيق الامني.. الخ.. ومن المستحيل: المناداة بـ (العزلة): في عصر: هذه آفاقه ووسائله وأبوابه ونوافذه وتقارب مصالحه ومسافاته.
4 ـ ان (العزلة) فرصة سعيدة جدا للعابثين لكي يزدادوا عبثا. وهذا ما لا ينبغي ان يكون: لا بمقياس المبادئ ولا بمعيار المصالح ولا بميزان العقل والمسؤولية ولا بمقتضيات عصرنا وعالمنا. لا بد ـ في ضوء ذلك وبموجبه ـ من (الاختلاط بالناس، ولا بد ـ في الوقت نفسه ـ من الصبر على ذلك، فالصبر ليس مجرد (قيمة اخلاقية)، وانما هو ـ أيضا ـ سنة من سنن الاجتماع والسياسة.. صحيح ان التحامل الظلوم يثير الغضب، لكن لا بد من الصبر، اذ لا يترك يقين ما عند الذات لشك ما عند الآخرين.
ان للسياسة السعودية اجتهادتها واساليبها ـ كما هو شأن أي دولة في العالم مستقلة وذات سيادة ـ. وطبيعي ان يختلف الناس حول هذه السياسة: لنقص في المعلومات او التحليل او لسبب نفسي متعذر على العلاج، او لاختلاف وجهات النظر ومن حق الناس ان يختلفوا حول هذه السياسات والاساليب، بيد ان المرفوض ـ بشدة وحزم ـ: ان يفتري مفترون فيزعمون ان لدى السعودية (أجندة تآمر) على قضايا العرب والمسلمين!! (فهذا لؤم لا علاقة له بالاختلاف الطبيعي).
ان بلدا عربيا معروفا اتهم بالتورط في تفجير طائرة: مات بسببها مئات الناس، ولا يزال خناق الاتهام يضيق على تلك الدولة الى ان سارعت السعودية الى السعي لتفريج (الكرب) والمساعدة على دفع الملف الى مسار آخر انتهى بانفراج الخناق عن تلك الدولة.. فهل هذا بند في (أجندة التآمر)؟!.. وقبل قليل شاهدنا الجهد السعودي في انقاذ القضية الفلسطينية باصلاح ذات البين.. فهل هذا الجهد (بند في أجندة التآمر)؟!.
ولنتوغل أكثر لنكشف شيئا من (المستور) المشرف. وفي قضية جديدة كثر حولها اللغط وارتفعت وتيرة التوترات، وهي قضية مقتل عماد مغنية.
أ ـ قبل سنوات حدثني مسؤول أمني كبير في السعودية عن الحقائق والوقائع التالية، وهي وقائع ننشرها الآن، لأن وقت نشرها قد حان (ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة) كما يقول فقهنا، ولأن في هذه الوقائع والحقائق ما يرفع الرأس ويشرف السيرة.. قال المسؤول الأمني الكبير: اتصل بي مسؤول أمني مختص فقال: ان الأمريكان علموا أن عماد مغنية مارٌّ بمطار جدة من بلد إلى بلد آخر، ونحن نريد أن تتعاونوا معنا في القبض عليه.. واستأنف المسؤول الأمني الكبير يقول: قلت للرجل الذي اتصل بي ـ والذي هو على رأس جهاز أمني مهم ـ: قل لهم: هذا مستحيل:
أولا: لأن القوانين الدولية لا تسمح بذلك، ونحن دولة تحترم القوانين والاتفاقات الدولية.
ثانيا: لأن السعودية توفر الأمن لمن هم في اجوائها وعلى ارضها.
ثالثا: ان السعودية لم ولن تمارس (القرصنة) من أي نوع، لا من أجل نفسها، ولا من أجل الآخرين، لا تمارس ذلك: بحكم مكانتها ومسؤوليتها واخلاقياتها.
وبناء على هذا الموقف السياسي الأمني الاخلاقي الصلب: مر عماد مغنية بسلام، ولم يلق عليه القبض كما طلب الامريكان.
فهل هذا السلوك السعودي: بند من (بنود أجندة التآمر)؟!.
ب ـ وقعت جريمة تفجير (الخُبر) الارهابية، وقد مات فيها امريكيون كما مات فيها سعوديون وآخرون.. وبداعي ان هناك قتلى امريكيين، طالبت الولايات المتحدة الامريكية بالمشاركة في التحقيق فرفض طلبها.. ثم سارعت الى اتهام عناصر شيعية مدعومة من ايران.
يقول المسؤول الأمني الكبير أيضا: رفضنا طلب المشاركة في التحقيق، وسارعنا الى كف التعجل بتوزيع الاتهامات قبل انتهاء التحقيق للاسباب التالية:
1 ـ ان المملكة دولة ذات سيادة وهي قادرة على التحقيق: من ناحية تقنية ووطنية وبمقتضى التمتع بسيادتها التامة.
2 ـ اننا نملك القدرة والشجاعة على مواجهة المتورطين في الجريمة متى تحققنا من صحة الاتهامات.
3 ـ مع علمنا بتفاصيل الملف ومؤشرات الاتهام، لم نشأ ان يوظفنا أحد من أجل تصفية حساباته الخاصة مع هذا الطرف او ذاك، ولن يكون أمننا الوطني ـ في يوم من الأيام ـ: أداة ضغط وابتزاز وتصفية حساب.
فهل هذه المواقف السعودية الوطنية والاقليمية والاخلاقية المشرفة: (بند من أجندة التآمر)؟!.
وهذه المواقف ليست خطوات مبعثرة او مفككة، بل هي ترجمة لمنهج مؤصل وثابت في السياسة الخارجية السعودية.. ومن ركائز هذا المنهج:
أ ـ ان الوسطية والاعتدال والتوازن ليس في الاعتقاد والفكر فحسب، بل هي مبادئ تحكم (السياسة الخارجية) أيضا.
ب ـ منذ أسس الملك عبد العزيز المملكة: هناك نهج ثابت في السياسة الخارجية وموجز هذا النهج: العقل قبل العاطفة.. والواقعية قبل الحلم.. ولا استفزاز لأحد.. ولا تقبل مهانة من أحد.
ج ـ معيار حركة السياسة الخارجية السعودية هو (المصالح الحيوية والأمن الوطني). ومن حسن الحظ ان (المبادئ الثابتة) تحفظ هذين المقومين وتخدمهما.. مثلا مبدأ التمسك بالاسلام: لم يفوت على البلاد أي مصلحة معتبرة، وما كان عقبة في طريق علاقة جيدة مع دول العالم، ولا دعا الى عدوان ولا الى استفزاز شعب أو أمة بدافع ديني أو عنصري.
د ـ كما تحب المملكة ان تُحترم خياراتها ونظامها السياسي والاجتماعي، وكما ترفض ـ بحسم ـ ان يتدخل أحد في شؤونها، فانها تحب للآخرين ما تحب لنفسها، أي تحترم خياراتهم وقوانينهم وانظمتهم ولا تتدخل في شؤونهم الخاصة او الداخلية.
ولتخنس ـ من ثم ـ مفتريات (أجندة التآمر).


زين العابدين الركابي__________________
_

قال صلى الله عليه وسلم: ((من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه))
صفحة جديدة 2

__________________


ابومحمد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عفوا يا وطني الحبيب، فلن انتخب ! ابومحمد منتدى المقالات المميزة 0 06-05-2011 06:30
مهدد بالانقراااااض‎ الزول منـــــــــــــتـــــــدى الــــــــــــــصــــــور 1 15-01-2009 05:56
صرخة مواطن: آآآه يا وطني من.. خفافيش الظلام المهندس المنــــــــتـــــــــــدى العـــــــــــــــام 0 14-06-2008 05:59


الساعة الآن 02:46


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by MTTWEREN.COM | GROUP