صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 1

خزفية نورة ✨ Artist Norah Pottery Studio .. كل ما يتعلق بالخزف 🌿 التوصيل لجميع مناطق المملكة 📦 salla.sa/norah.potterystudio

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 1

صفحة جديدة 1

سوف تحذف جميع المشاركات التي لاتوضع في القسم المناسب لة


التسجيل التعليمـــات التقويم

منتدى المقالات المميزة منتدى يعني بالمقالات المميزة

إضافة رد
قديم 20-07-2016, 06:57
  #1
ابومحمد
جدة . حي الرغامة 3
 الصورة الرمزية ابومحمد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: جدة /حي الرغامة3
المشاركات: 3,352
ابومحمد is on a distinguished road
والله غالب على أمره

ما أصدق قول الشاعر:

يا تركيا سهرت لأجلك أمتي --- مفؤودة وتحشرجت أنفاسها

أسقطتِ أقنعة اللئام بعزة --- وفضحت شرذمة بدا إفلاسها

صدق الشاعر فقد سهرنا ليلة البارحة نرقب الوضع في تركيا، وقلوبنا على أكفنا، لم يهنأ لنا نوم ولا يطيب لنا طعام، مستشعرين قوله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد”، ومما أقلقنا وأزعجنا الاعتداء على حريات الناس واختيارهم، وعلى أمنهم وأمانهم، حيث تأتي فئة خائنة منافقة تسعى لبث الفرقة وانقلاب الأوضاع، ولكن أبطل الله كيدهم في نحورهم، ورد الله انقلابهم ضدهم، وأبدله الله نصراً وقوة.

ومن أجمل المواقف تلاحم المسلمين وقوة الرابطة الأخوية الإسلامية، فالكل متابع بقلب محب ولسان يلهج بالدعاء، أن يثبت الله الحق وأهله، ويدحر الباطل وأهله.

“والله غالب على أمره” كلمة ثبات وتوكل من قائد اجتمعت القلوب على محبته، ولطالما ردد: “كلا إن معي رب سيهدين”، ومن كان هذا منطقه فالله معه وسينصره: “أليس الله بكافٍ عبده”.

ومن أصدق المواقف هبة الشعب التركي استجابة لنداء رئيسه، فنزلوا على قلب رجل واحد، اختلفت توجهاتهم واتفقت مبادئهم، حرصهم على وحدة الصف ومصلحة البلاد فوق كل اختلاف، ووحدة الوطن أكبر من كل المطالب.

فقد عانت تركيا المسلمة من العلمانية وتغريب الدين حوالي قرناً من الزمان، كُبتت الحريات، ووُئدت الشعائر الدينية، وحُورب الحجاب، وغُربت البلاد، لكن الفطرة السليمة لم تُطمس، والحق لم يصمت: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).

وخلال الفترة السابقة عادت تركيا لتتنفس الحرية، فازدانت المساجد بالمصلين شيباً وشباباً، وصدحت المآذن بالصلاة والخطب، وتألقت المرأة المسلمة التركية بحجابها، بعد معاناة وحرمان واضطهاد، فقد حُرمت من التعليم والعمل، وقُتلت وعُنفت وسُجنت، فجاء الفرج بعد الألم، واليسر بعد العسر.

الشعوب المسلمة بحاجة إلى قائد يسير بها نحو العزة، يعلو بهمتها، ويصحح مسيرتها، ويعيد لها مجدها، ويحررها من التبعية، ويقلدها وسام الحرية، الحرية من الشهوات والشبهات، ويعلقها بخالقها، ويربطها بمصدر سعادتها، كما قال عمر رضي الله عنه: “نحن قوم أعزنا الله بالإسلام مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله”.

الشعوب المسلمة قلوبها موحدة لخالقها، وفطرتها على الحنيفية، مهما حاول المفسدون إضلالها وخططوا لانحرافها، وسعوا حثيثاً لاستلابها من دينها، فإن الله غالب أمره، وحافظ دينه، وناصر عباده المؤمنين.

تركيا المسلمة تعطينا درساً لا يُنسى وعبرة وعظة، بأن الأمن خط أحمر، ووحدة الصف مطلب أعظم، وأن الشعوب إذا اتحدت كسرت شوكة الدخيل، وحطمت هيمنة الخائن، ولفظت المنافقين.

في ليلة البارحة، اجتمعت القلوب على إخاء ووفاء، وتلاقت النفوس على صفاء ونقاء، وتميز الطيب من الخبيث، وانكشف الخائن والحاقد، وثبت المواطن الصالح، والعاقل الناصح.



د.أميرة الصاعدي
صفحة جديدة 2

__________________


ابومحمد متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by MTTWEREN.COM | GROUP