صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 1

خزفية نورة ✨ Artist Norah Pottery Studio .. كل ما يتعلق بالخزف 🌿 التوصيل لجميع مناطق المملكة 📦 salla.sa/norah.potterystudio

صفحة جديدة 2

صفحة جديدة 3

صفحة جديدة 1

صفحة جديدة 1

سوف تحذف جميع المشاركات التي لاتوضع في القسم المناسب لة


التسجيل التعليمـــات التقويم

منتدى المقالات المميزة منتدى يعني بالمقالات المميزة

إضافة رد
قديم 12-09-2011, 07:41
  #1
ابن المنتزهات
عضو مميز
 الصورة الرمزية ابن المنتزهات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,324
ابن المنتزهات will become famous soon enoughابن المنتزهات will become famous soon enough
متى يُصفد قلم حصة آل الشيخ ؟

متى يُصفد قلم حصة آل الشيخ ؟


كتبت الكاتبة حصة آل الشيخ مقالة في جريدة الوطن عنونتها بعنوان (من تُصفد هيئة الأمر والنهي) وبدأتها بكلام مقتطع من جريدة الحياة يصف فيها سيارات الهيئة ذات الأوزان الثقيلة والفلاشات الخاطفة للأبصار والتي تشكل طوقاً خانقاً لحصة الشيخ ومن يشاركها الوعي , وبعد أن ملأت المقالة حشواً وفضفضة صحافية للتنفيس عن غضبها على هذا الجهاز لم تقدم لنا حصة البدائل , بل استشهدت بشهادات شباب مجهولين وبعضو هيئة لم يصرح باسمه كالعادة , وتجاهلت مئات الشهادات الحية التي يراها زوار تلك المراكز التجارية ميزة في جهاز الهيئة.

التجسس على الآخرين أمر ممقوت وأشارك الكاتبة في ذلك , خصوصاً إن كان هذا التجسس في مكان مغلق وليس مفتوحاً للجميع وللعامة وليس الخاصة , فالسوق ليس مكاناً خاصاً لفرد بل للمجموعة وهنا تسقط تهمة التجسس عن الهيئة , وإن كانت تقصد مواخير الفجور , أو بيوت تصنيع الخمور فهذا لا يعتبر تجسساً لأنه يحمي المجتمع من الشرور , وإن كان تجسساً فهذا ينطبق على جهاز الشرطة الذي يتابع المجرمين ويرصد حركاتهم ليحمي الأمن والمواطن , وهذا ما لم تصرح به حصة الشيخ لأنها تعرف أن جهاز الأمن يؤدي عمله , وتتغافل عن أن جهاز الهيئة أيضا يؤدي عمله , ولا ننكر أن الغلظة والشدة في التعامل مع الناس تجلب التنفير والمعاندة , والله سبحانه وتعالى قدم الأمر بالمعروف على النهي عن المنكر , ولكن إن وجدت نفوس غير متقبله للمعروف فحتماً ستكون رافضه بشكل كامل لكل ما يصدر من هذا الجهاز حتى لو أستخدم الآمر بالمعروف كل الطرق اللينة والمهذبة والمقنعة , فالذاهب أو الذاهبة للأسواق بهدف المعاكسة أو التصيد يرون أن وجود هذا الجهاز يعيقهم عما أتوا من أجله , ومهما قيل لهم فلن يرتدعوا إلا بالعقاب . وعقاب فرد واحد يحمي مئات المتسوقين من شروره ومضايقته .

يبدو أن الحملة على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبل بعض كتابنا , ليس الهدف منها الحفاظ على المواطن من التبعية أو تلقي الأوامر , أو من باب انعاش الوعي المغيب عنده , وليس أيضاً من باب تطبيق المفهوم الإسلامي لشريعة الأمر بالمعروف لأنهم وضعوها تدخل في دائرة التجسس , بل لأن هذا الجهاز لا يخدم التغيير العشوائي الغير مدروس الذي يرى الحرية في التحرر والتقدم في التأخر .

التجسس الذي نهانا الله عنه هو أن ننظر من ثقب الباب على جار , أو صديق , أو أن نضع أسماعنا خلف الأبواب لنسترق السمع والأحاديث هذا في العهد الماضي , أما في العهد الحديث فهو أوسع وأكثر ضرر , فمن يتجسس على الناس في الأسواق بتصويرهم وزرع كاميرات في أماكن تغيير النساء أو في أقسام العائلات يعتبر من "التجسس" . ومن يتبع النساء من مكان إلى آخر ويتلصص على أحاديثهم ويضايقهم هو أيضاً متجسس , ومن يسيء الظن في عضو هيئة أو يتهمه بما ليس فيه لأنه لا يحبه هو ممن ينطبق عليه وصف "سيئ الظن" .

فالمسألة هنا ليست حماية مجتمع من أصفاد وقيود هيئة , بل ممارسة ما يحرمونه على الآخرين , فتحرير الوعي من تصديق الهيئة يقابله احتلال عقول وبرمجتها لترديد ما يكتبه الكاتب وليس ما يقتنع به أو ما يلمسه المتابع .

حصة آل الشيخ تريد حماية المجتمع من تدخلات هيئة الأمر بالمعروف في حياتهم , وتضع الشبان والشابات المستهترين بالأخلاق في خانة الضحايا , وتنسى أن هذه الأسواق والمجمعات التي تتحدث عنها لم توجد إلا للتسوق وللترفيه ولراحة الناس , وعندما يعكر صفو هذه الأماكن فتيات غير محتشمات بتعبير أدق "ليس فيهن حياء" يقضين الساعات الطويلة لتجميل العيون وتضييق العبائة , ولبس الحلي ووضع العطور ثم يوضع اللوم على الشاب الذي لم يغض بصره ولم يصم أذنه عن غنج المتغنجات البريئات, فهذا يستلزم التدخل والتصحيح فإن كان البعض يغفل عن نسائه ويتركهن للضياع فالبلد فيه قانون وهيئة تفصل العابثات عن المتسوقين ولو كان لدى الكاتبة متسع من الوقت لوجهت كلمة للعيون التي في طرفها "كحل" وبينت لها أنه في الدول الغربية يفرقون بين المرأة المومس والمرأة البريئة بكثرة الزينة فعندما تبالغ المرأة الغربية في زينتها فإنها إما "عروس" أو تقف على زاوية شارع تنتظر المشتري ليحمل البضاعة الرخيصة. وإن كانت الهيئة تناصح النساء المبالغات في وضع الزينة فهو من باب الأمر بالمعروف وليس التدخل في شئون الغير , فالمرأة تتزين لتنال أعجاب زوجها , وتتزين في الحفلات والمناسبات لأن النساء يتنافسن على إظهار الجمال والأناقة , ولكن عندما تتزين في السوق فلمن تتزين ؟أليست المرأة أكرم وأرقى من أن تكون "متعة للناظرين والمتحرشين" .

وعندما يدخل الشباب المستهتر ليمارس أخلاقياته السيئة أمام المارة , فينزل للسوق وكأنه صياد سمك ينصب شباكه البلوتوثية ويجمع أكبر عدد ممكن من أرقام الغافلات ويشرع أبواب قلبه الذي أصبح فندقاً ليسكن في كل حجرة حبيبة فينصب على" س" من الناس , ويهدد بفضح "م " من البنات , ويبتز "ن" من البشر, وينشر غسيل "ص" من المجتمع , ومن بعدها تتهدم البيوت وتذرف المدامع بل وتحصل جرائم شرف , والسبب أن الشباب الذين ذكرت معاناتهم مع الهيئة كانوا من جواسيس ولصوص المجمعات والأسواق , ولو وجدن من يردعهن بصرامة لما امتلأت الاستراحات والشقق المفروشة بسهرات السمر والعهر .

ولنا في قضية مازن عبدالجواد الذي أعطى المشاهد تقريراً مفصلاً عن سير عمليات بعض الشباب وهم يتجولون في الأسواق خير شاهد على طريقة الاصطياد التي يمارسونها, والتي لا تقف فقط عند ترقيم المتسوقات أو التحرش اللفظي بهن , بل جلب بعضهن للشقق المفروشة وهتك الأعراض تحت ذريعة "الحرية الحمراء" التي ما كانت لتحصل لو أن كل شخص عرف مسئوليته تجاه عائلته وبيته, ولو أن جهاز الهيئة يمارس عمله بشكل أكبر ويقف بالمرصاد لأمثال مازن .

والطامة الكبرى إن ذهبت بصحبة طفل في العاشرة من عمره إلى أحد هذه المجمعات التي يخنقك وجود الهيئة فيها , ورأيت أنواع "المترفين المنعمين" ممن لبسوا الوردي والأحمر ونافسوا النساء في الكحل والمكياج, ممن تتطاير شعورهم في الهواء , ومن تمايلوا في مشيتهم وضحكاتهم ثم يسألك هذا الطفل سؤالاً عفوياً "ماما هذا بنت وألا ولد" بماذا تجيبين؟

إن قلت ولد فلن يصدقك وإن قلت فتاة فأيضاً لن يصدقك لأن ما يراه أمامه هو مسخ في صورة إنسان , وهو جرثومة متحركة تنشر الأوبئة في كل مكان , وبعد كل هذا تضعين اللوم على الهيئة لأنها تنظف الأسواق من هذه النوعيات حفظاً على شبابنا وشاباتنا وأطفالنا !

أما الصلاة وحث المسلمين عليها في وقتها فلا أظن أن هذا فيه تجسس أو ضرر أو سوء ظن , بل أمر بمعروف خصوصاً وأن هذا المعروف هو فريضة تفصل بيننا وبين الكفر والعياذ بالله , وصلاة الشاب في المسجد أفضل من الانتظار عند باب السوق أو في الشارع على الأقل يعطي إبليس فرصة "للراحة" , بدلاً من العمل المتواصل بدون انقطاع , وهنا أنتي لا تحبين الخير للشباب, ولا يهمك الشباب بقدر ما يهمك الانتقاص من الهيئة, فأنتي أشبه بالأم الغير مثالية التي تظهر حبها لأطفالها أقولاً لكنها لا تترجمه أفعال , فينشأ الطفل وهو بعيد عن التربية بسبب التبريرات الجاهزة التي تقدمها للآخرين حفاظاً على صورتها , متجاهلة كمية الأخطاء التي يفعلها أطفالها وعندما يكبرون يكونوا كتلة من الأخطاء الغير قابلة للتغير .

لو لم يبقى لنا من الهيئة إلا هيبتها التي يقذفها الله في قلوب شياطين الإنس فهي كافية . وأختمها بما اقتبسته من كلامك وهو أجمل ما قرأته في المقالة لأنه يدين كاتبتها قبل كل شيء (صحيح أنه ليس لأحد فرض الوعي، لكن هناك تزييفا للحقيقة يعقبه أو يلازمه تزييف للوعي، وقد استفاد المماحكون والمتلاعبون بالوعي ليس فقط على مستوى تزييفه، بل وبتدوير التزييف في الخلط بين الوسائل والغايات) .

اسمحي لي فالملاحظ على مقالاتك في معظمها أنها تزييف للحقيقة وقلب للوقائع وتلاعب بالمفردات لكسب وعي الفئة "المتذبذبة" الممانعة لوجود الهيئة أو بالأصح من حصل لهم مواقف مع الهيئات وبقي في أنفسهم مرارة ثأر . وأنت استخدمت هذه المقالات لتدوير الواقع والخلط بين الوسيلة والغاية , فإن كانت الوسيلة هشة ومزيفة فالغاية مكشوفة ومفككة , أتمنى أن يكون مستقبلاً المقال ناقداً للجهاز وليس لاغياً لجهوده..


بقلم / ليلى الشهراني
صحيفة النقاب
صفحة جديدة 2

ابن المنتزهات غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Powered by MTTWEREN.COM | GROUP