ابومحمد
25-10-2007, 08:26
يحتضن إستاد الأمير عبدا لله الفيصل بجدة مساء اليوم لقاء من نوع مختلف يجمع الاتحاد والأهلي ضمن الجولة الثامنة للدوري السعودي بنظامه الجديد، وتعد المباراة واحدة من أبرز قمم الكرة السعودية نظرا للتنافس التقليدي الذي يجمع الفريقين منذ سنوات طويلة، وغالبا ما تكون مثل هذه المواجهات بعيدة عن الترشيحات المسبقة فالناحية النفسية تأخذ الحيز الأكبر ولها تأثير كبير على مواجهات الفريقين ولو استعرضنا لقاءات الفريقين الأخيرة لو ضحت لنا الصورة بشكل جلي.
يدخل الاتحاد اللقاء وهو يتصدر فرق الدوري بـ19 نقطة من 7 مباريات، وهو يطمح لتحقيق الفوز لتعزيز صدارته للدوري وتوسيع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه خصوصا أنه الفريق الوحيد الذي لم يهزم حتى الآن، وتعد المباراة بمثابة رد الاعتبار للفريق الذي خسر نهائي بطولتي كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد أمام الأهلي.
بالمقابل، يسعى الأهلي لتعويض خساراته الثلاث أمام النصر والوطني والحزم والعودة من جديد على دائرة المنافسة على اللقب بانتظار تعثر فرق المقدمة.
مدرب الفريق الاتحادي، البوسني سليم خليلوفيتش استعد للمواجهة عبر إغلاق المنافذ المؤدية إلى ملعب النادي عن أعين الجماهير والإعلام، وهو سيسعى وبقوة لتحقيق الفوز لتثبيت أقدامه كمدير فني للفريق بعد أن استلم المهمة بشكل مؤقت خلفا للمدرب البرازيلي كندينيو.
ومن خلال المعلومات التي تسربت عن التدريبات الأخيرة للفريق، يتوقع أن لا يجري خليلوفيتش أية تغييرات على طريقة لعب الفريق ولا على التشكيلة التي سيدخل بها اللقاء، حيث من المنتظر أن يواصل اعتماده على طريقة لعب (4ـ4ـ2) مع الاعتماد على لاعبي الخبرة في الفريق وهو سيفتقد فقط لخدمات صالح الصقري العائد من الإصابة، ويتوقع أن يمثل الفريق في اللقاء: تيسير آل نتيف (في حراسة المرمى) وفي الدفاع حمد المنتشري ورضا تكر وعدنان فلاتة وأحمد الدوخي وفي الوسط سعود كريري ومحمد نور ومناف أبو شقير وإبراهيم سويد، وفي الهجوم الغيني الحسن كيتا وروبرت البرازيلي، وسيسعى مدرب الاتحاد من خلال هذه التشكيلة إلى الضغط على الفريق الأهلاوي بمهاجمين أساسيين مع مساندة من لاعبي الوسط محمد نور وإبراهيم سويد ومناف أبو شقير، على أن يحتفظ بجواره على مقاعد البدلاء بالمهاجم الأهلاوي السابق طلال المشعل كورقة رابحة قد يزج بها في الشوط الثاني تبعا لحالة المباراة، إضافة إلى وجود عبدا لرحمن القحطاني وعلي فلاتي ومبروك زائد وأسامة المولد وطلال عسيري.
من جانبهم، استبشر الأهلاويون خيرا بعودة الصربي نيبوشيا إلى قيادة الفريق خلفا للمدرب الألماني المقال ثيو بوكير.
ووضح خلال التدريبات الأخيرة للفريق التي قادها المدرب الوطني يوسف عنبر بحضور نيبوشيا الذي اكتفى بدور المتفرج مع إبداء وجهة نظره في بعض الأحيان، أن الفريق سيلعب بطريقة (4ـ5ـ1) عبر تواجد ياسر المسيليم في حراسة المرمى وأمامه الرباعي وليد عبدربه ومحمد عيد وإبراهيم هزازي وحسين عبدالغني وفي الوسط تيسير الجاسم وصاحب العبدالله والبرازيلي ردريجو ومعتز الموسى الذي ستوكل إليه مهمة مراقبة قائد الاتحاد محمد نور إضافة إلى تركي الثقفي أو أحمد درويش وفي الهجوم سيكون مالك معاذ وحيداً مع تغيير في طريقة اللعب تبعا لمجريات المباراة دفاعا أو هجوما.
ولا يمكن في مثل هذه المباريات تحديد أفضلية أي من الفريقين على حساب الآخر لأن الناحية النفسية هي الفيصل فمن يستطيع التحكم في أعصابه ومسك زمام المبادرة هو من سيكون له النصيب في السيطرة الكاملة على مجريات المباراة وهي متاحة لكلا الفريقين ولا يمكن بالتالي التكهن بنتيجتها مسبقا، كما أن المساندة الجماهيرية التي ستكون متوازنة في مباراة اليوم سيكون لها النصيب الأوفر في دعم الفريقين لتخطي هذه الخطوة التي سيعني الفوز الاتحادي بها انفراده المطلق بالصدارة وتوسيع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه، فيما سيعطي الفوز الأهلاوي دفعة معنوية هامة للفريق في مسيرته لتعويض جزء من النقاط التي فرط بها مع المدرب السابق الألماني بوكير وفتح صفحة جديدة من الانتصارات مع نيبوشيا العائد من جديد.
يدخل الاتحاد اللقاء وهو يتصدر فرق الدوري بـ19 نقطة من 7 مباريات، وهو يطمح لتحقيق الفوز لتعزيز صدارته للدوري وتوسيع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه خصوصا أنه الفريق الوحيد الذي لم يهزم حتى الآن، وتعد المباراة بمثابة رد الاعتبار للفريق الذي خسر نهائي بطولتي كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد أمام الأهلي.
بالمقابل، يسعى الأهلي لتعويض خساراته الثلاث أمام النصر والوطني والحزم والعودة من جديد على دائرة المنافسة على اللقب بانتظار تعثر فرق المقدمة.
مدرب الفريق الاتحادي، البوسني سليم خليلوفيتش استعد للمواجهة عبر إغلاق المنافذ المؤدية إلى ملعب النادي عن أعين الجماهير والإعلام، وهو سيسعى وبقوة لتحقيق الفوز لتثبيت أقدامه كمدير فني للفريق بعد أن استلم المهمة بشكل مؤقت خلفا للمدرب البرازيلي كندينيو.
ومن خلال المعلومات التي تسربت عن التدريبات الأخيرة للفريق، يتوقع أن لا يجري خليلوفيتش أية تغييرات على طريقة لعب الفريق ولا على التشكيلة التي سيدخل بها اللقاء، حيث من المنتظر أن يواصل اعتماده على طريقة لعب (4ـ4ـ2) مع الاعتماد على لاعبي الخبرة في الفريق وهو سيفتقد فقط لخدمات صالح الصقري العائد من الإصابة، ويتوقع أن يمثل الفريق في اللقاء: تيسير آل نتيف (في حراسة المرمى) وفي الدفاع حمد المنتشري ورضا تكر وعدنان فلاتة وأحمد الدوخي وفي الوسط سعود كريري ومحمد نور ومناف أبو شقير وإبراهيم سويد، وفي الهجوم الغيني الحسن كيتا وروبرت البرازيلي، وسيسعى مدرب الاتحاد من خلال هذه التشكيلة إلى الضغط على الفريق الأهلاوي بمهاجمين أساسيين مع مساندة من لاعبي الوسط محمد نور وإبراهيم سويد ومناف أبو شقير، على أن يحتفظ بجواره على مقاعد البدلاء بالمهاجم الأهلاوي السابق طلال المشعل كورقة رابحة قد يزج بها في الشوط الثاني تبعا لحالة المباراة، إضافة إلى وجود عبدا لرحمن القحطاني وعلي فلاتي ومبروك زائد وأسامة المولد وطلال عسيري.
من جانبهم، استبشر الأهلاويون خيرا بعودة الصربي نيبوشيا إلى قيادة الفريق خلفا للمدرب الألماني المقال ثيو بوكير.
ووضح خلال التدريبات الأخيرة للفريق التي قادها المدرب الوطني يوسف عنبر بحضور نيبوشيا الذي اكتفى بدور المتفرج مع إبداء وجهة نظره في بعض الأحيان، أن الفريق سيلعب بطريقة (4ـ5ـ1) عبر تواجد ياسر المسيليم في حراسة المرمى وأمامه الرباعي وليد عبدربه ومحمد عيد وإبراهيم هزازي وحسين عبدالغني وفي الوسط تيسير الجاسم وصاحب العبدالله والبرازيلي ردريجو ومعتز الموسى الذي ستوكل إليه مهمة مراقبة قائد الاتحاد محمد نور إضافة إلى تركي الثقفي أو أحمد درويش وفي الهجوم سيكون مالك معاذ وحيداً مع تغيير في طريقة اللعب تبعا لمجريات المباراة دفاعا أو هجوما.
ولا يمكن في مثل هذه المباريات تحديد أفضلية أي من الفريقين على حساب الآخر لأن الناحية النفسية هي الفيصل فمن يستطيع التحكم في أعصابه ومسك زمام المبادرة هو من سيكون له النصيب في السيطرة الكاملة على مجريات المباراة وهي متاحة لكلا الفريقين ولا يمكن بالتالي التكهن بنتيجتها مسبقا، كما أن المساندة الجماهيرية التي ستكون متوازنة في مباراة اليوم سيكون لها النصيب الأوفر في دعم الفريقين لتخطي هذه الخطوة التي سيعني الفوز الاتحادي بها انفراده المطلق بالصدارة وتوسيع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه، فيما سيعطي الفوز الأهلاوي دفعة معنوية هامة للفريق في مسيرته لتعويض جزء من النقاط التي فرط بها مع المدرب السابق الألماني بوكير وفتح صفحة جديدة من الانتصارات مع نيبوشيا العائد من جديد.