إيثار عرفات
19-11-2019, 04:35
تقوم الدورات التدريبية بكثير من الأدوار ولها العديد من الإفادات في مجالات مختلفة، ففي المجال التربوي تلعب دورًا هامًا في توفير الوسائل الممكنة للأخصائيين الاجتماعيين في شتى نواحي عملهم وبالأخص تلك التي تتعلق بالطالب ومتطلباته العامة بل وأيضًا فيما يتعلق بالتعامل مع أسرته بشكل فعّال ومتواصل.
طور نفسك وأكتسب مهارات التخطيط التربوي الناجح من خلال حصولك علي دورات تدريبية عبر موقعنا الالكتروني الاتي :
http://etfc-ksa.com/program/allCat/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7% D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9
الأخصائي الاجتماعي وأهمية وظيفته :
يشغل دور الأخصائي الاجتماعي مكانًا كبيرًا بين الوظائف العامة في المجتمع وبالتحديد في المجال الدراسي التعليمي وبين الطلاب، حيث يلبي احتياجاتهم ويناقش مشاكلهم العامة والخاصة، ولا يمكن لأي مهنة أن ترتقي بالإنسان دونما تعلم واكتساب مهارات جديدة تساعده على النمو الوظيفي والارتقاء بمستوى المهنة بشكلٍ عام؛ لذلك نجد أن الدورات التدريبية تعتبر مجالًا خصبًا للعاملين فيه فتقوم بتطوير الذات ورفع الكفاءة المهنية لديهم؛ لأنهم يشغلوا منصبًا حساسًا بين وظائف الكادر التعليمي بالوطن، فهم الذين يعتبرون أنفسهم الملجأ الحقيقي لكل مشكلة لدى الطالب سواءً في مكان تعليمه كالمدرسة والمعهد والجامعة أو حتى في المجال الأسري والشخصي، فينظرون بنظرة واعية لشخصيات الطلاب ويقوموا بتحليل عام لهذه الشخصيات والوقوف على نقاط الضعف والقوة لكلٍ منهم.
ثم يرون مدى تقبلهم لفكرة المناقشة الفعّالة معهم والتحدث فيما يخص حياتهم بشيء من الوعي والاتزان حتى يصلوا إلى حل عام لمشكلاتهم الحياتية التي قد تؤثر على مستواهم الدراسي والعملي، ومما لاشك فيه أن هذا الدور لا يأتي بشكل بعيد عن أُسر هؤلاء الطلبة فيحاول الأخصائي التواصل مع أولياء الأمور الذين يعتبروا في هذه المرحلة النقطة المحورية في المشكلة القائمة فيتناقشون معهم ويتبادلون أطراف الحديث عن حياة الطالب وما يمكن أن يقدموه له كهدف من الأهداف الأساسية التي يسعى إليها الأخصائي، ولا نستطيع إلا أن نقول أنه لكي يتم تدعيم الأخصائي عمليًا فإنه يجب أن يحصل على العديد من الدورات التدريبية المتميزة التي تؤهله للقيام بهذا الدور.
الأخصائي الاجتماعي والممارسة العملية :
لابد ألا ينحصر الأخصائي الاجتماعي بين ظروف العمل المهني التقليدي النظري الذي أحيانًا لا يجدي إتباع خطواته التقليدية، وإنما الانطلاق إلى الممارسة العملية من خلال تدعيم قدراته عن طريق الدورات التدريبية التي تختص بعمل الأخصائي الاجتماعي على أرض الواقع سيكون لها تأثير كبير على أدائه، ومحاولة إبعاد أسرة الطالب عن مشاكله هي من أكثر الأشياء التي تؤدي إلى فشل مهمة الأخصائي الاجتماعي ولكن التواصل مع الأسرة التي هي حجر الأساس في العملية التربوية يعتبر مفتاح لحل المشاكل كلها، إضافةً إلى ضرورة التوقف على حالة الطالب ونمطه العام وشخصيته التي تُميزه وكيفية تعامله مع أصدقائه ومدرسيه، فكل هذه العوامل يؤدي بما لا شك فيه إلا وجود حالة من الحلول العملية الفعلية لأي مشكلة قد تواجهه فضلًا عن زيادة خبرة الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع المشاكل والتواصل المستمر بين الأطراف كلها وخاصةً الأسرة.
أثر الدورات التدريبية على أداء لأخصائي الاجتماعي :
جميع الوظائف والأعمال والدراسات العامة لا تنتهي بانتهاء الحصول على وظيفة أو بإتمام مرحلة دراسية معينة؛ لذلك فإن الدورات التدريبية هي من صميم اهتمام كل إنسان ناجح، يدعم بها طريقه المهني والشخصي وتساعده على توافر فرص عمل أفضل، ومن مزاياها في هذا المجال:
ارتباط الأخصائي بالواقع:
تقوم الدورات التدريبية بالدراسة والبحث في كيفية تطبيق الأخصائي الاجتماعي لكل النواحي النظرية على الحالات الفعلية مما يساعد في ارتقاء مستواه المهني.
التعرف على الطرق التكنولوجية:
يتم الدراسة في أي مجال كان الآن بالطرق التكنولوجية الحديثة، ولا شك أن الدورات التدريبية ستدعم هذا الجانب لدى الأخصائي.
قياس الأداء:
يقوم الأخصائي الاجتماعي بقياس الأداء لحالات فعلية ومقارنتها بالناحية النظرية مما يزيد من ممارسته العملية وخبرته العامة.
طور نفسك وأكتسب مهارات التخطيط التربوي الناجح من خلال حصولك علي دورات تدريبية عبر موقعنا الالكتروني الاتي :
http://etfc-ksa.com/program/allCat/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7% D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9
الأخصائي الاجتماعي وأهمية وظيفته :
يشغل دور الأخصائي الاجتماعي مكانًا كبيرًا بين الوظائف العامة في المجتمع وبالتحديد في المجال الدراسي التعليمي وبين الطلاب، حيث يلبي احتياجاتهم ويناقش مشاكلهم العامة والخاصة، ولا يمكن لأي مهنة أن ترتقي بالإنسان دونما تعلم واكتساب مهارات جديدة تساعده على النمو الوظيفي والارتقاء بمستوى المهنة بشكلٍ عام؛ لذلك نجد أن الدورات التدريبية تعتبر مجالًا خصبًا للعاملين فيه فتقوم بتطوير الذات ورفع الكفاءة المهنية لديهم؛ لأنهم يشغلوا منصبًا حساسًا بين وظائف الكادر التعليمي بالوطن، فهم الذين يعتبرون أنفسهم الملجأ الحقيقي لكل مشكلة لدى الطالب سواءً في مكان تعليمه كالمدرسة والمعهد والجامعة أو حتى في المجال الأسري والشخصي، فينظرون بنظرة واعية لشخصيات الطلاب ويقوموا بتحليل عام لهذه الشخصيات والوقوف على نقاط الضعف والقوة لكلٍ منهم.
ثم يرون مدى تقبلهم لفكرة المناقشة الفعّالة معهم والتحدث فيما يخص حياتهم بشيء من الوعي والاتزان حتى يصلوا إلى حل عام لمشكلاتهم الحياتية التي قد تؤثر على مستواهم الدراسي والعملي، ومما لاشك فيه أن هذا الدور لا يأتي بشكل بعيد عن أُسر هؤلاء الطلبة فيحاول الأخصائي التواصل مع أولياء الأمور الذين يعتبروا في هذه المرحلة النقطة المحورية في المشكلة القائمة فيتناقشون معهم ويتبادلون أطراف الحديث عن حياة الطالب وما يمكن أن يقدموه له كهدف من الأهداف الأساسية التي يسعى إليها الأخصائي، ولا نستطيع إلا أن نقول أنه لكي يتم تدعيم الأخصائي عمليًا فإنه يجب أن يحصل على العديد من الدورات التدريبية المتميزة التي تؤهله للقيام بهذا الدور.
الأخصائي الاجتماعي والممارسة العملية :
لابد ألا ينحصر الأخصائي الاجتماعي بين ظروف العمل المهني التقليدي النظري الذي أحيانًا لا يجدي إتباع خطواته التقليدية، وإنما الانطلاق إلى الممارسة العملية من خلال تدعيم قدراته عن طريق الدورات التدريبية التي تختص بعمل الأخصائي الاجتماعي على أرض الواقع سيكون لها تأثير كبير على أدائه، ومحاولة إبعاد أسرة الطالب عن مشاكله هي من أكثر الأشياء التي تؤدي إلى فشل مهمة الأخصائي الاجتماعي ولكن التواصل مع الأسرة التي هي حجر الأساس في العملية التربوية يعتبر مفتاح لحل المشاكل كلها، إضافةً إلى ضرورة التوقف على حالة الطالب ونمطه العام وشخصيته التي تُميزه وكيفية تعامله مع أصدقائه ومدرسيه، فكل هذه العوامل يؤدي بما لا شك فيه إلا وجود حالة من الحلول العملية الفعلية لأي مشكلة قد تواجهه فضلًا عن زيادة خبرة الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع المشاكل والتواصل المستمر بين الأطراف كلها وخاصةً الأسرة.
أثر الدورات التدريبية على أداء لأخصائي الاجتماعي :
جميع الوظائف والأعمال والدراسات العامة لا تنتهي بانتهاء الحصول على وظيفة أو بإتمام مرحلة دراسية معينة؛ لذلك فإن الدورات التدريبية هي من صميم اهتمام كل إنسان ناجح، يدعم بها طريقه المهني والشخصي وتساعده على توافر فرص عمل أفضل، ومن مزاياها في هذا المجال:
ارتباط الأخصائي بالواقع:
تقوم الدورات التدريبية بالدراسة والبحث في كيفية تطبيق الأخصائي الاجتماعي لكل النواحي النظرية على الحالات الفعلية مما يساعد في ارتقاء مستواه المهني.
التعرف على الطرق التكنولوجية:
يتم الدراسة في أي مجال كان الآن بالطرق التكنولوجية الحديثة، ولا شك أن الدورات التدريبية ستدعم هذا الجانب لدى الأخصائي.
قياس الأداء:
يقوم الأخصائي الاجتماعي بقياس الأداء لحالات فعلية ومقارنتها بالناحية النظرية مما يزيد من ممارسته العملية وخبرته العامة.