الزول
22-11-2011, 06:47
اعتراف 4 أشخاص من جيش المهدي بالهجوم على القنصلية السعودية في كراتشي
ألقى ضباط قسم الجريمة بشرطة كراتشي القبض على 4 إرهابيين ينتمون إلى جماعة شيعية محظورة، كانوا قد ضلعوا في هجوم بالقنابل اليدوية على مقر القنصلية السعودية في كراتشي.
وأعلن مدير شرطة كراتشي رئيس المباحث الجنائية فاروق أعوان أن قواته اعتقلت أمس 4 أشخاص بتهمة الهجوم على القنصلية السعودية ومسجد (سخي حسن) - في مايو 2011- بعد محاصرتهم في منطقة ( عيد كاه).
وقال أعوان إن كلاً من زكي ومحسن ومحمد علي كاظمي وآصف منا، اعترفوا بانتمائهم لمنظمة (جيش المهدي المحظورة) وإن الثمانية الذين اعتقلتهم السلطات الأمنية العام الماضي كانوا جزءا من خليتهم الإرهابية.
وخلال استجوابهم اعترفوا أن المدعو آصف منا الساكن في (كلشن إقبال) بكراتشي كان شريكهم في الهجوم على القنصلية السعودية، فشكلت الشرطة وحدة أمنية هاجمت فيها آصف الذي قاومها بإطلاق النار ولكن الشرطة أصابته واعتقلته ونقلته للمستشفى حيث يعاني من جروح بليغة.
إلا أن تقاريراً واردة من إسلام أبادت أفادت بأن " آصف منا" لقي مصرعه متأثراً بالجروح بعد نقله إلى مستشفى "جناح" بمدينة كراتشي الساحلية الواقعة في أقصى جنوب باكستان.
يذكر أنه في 12 مايو 2011 هاجمت مجموعة من منظمة (جيش المهدي) الطائفية الشيعية المحظورة القنصلية السعودية بإلقاء قنبلتين يدويتين عليها.
وعقب ذلك بأيام استشهاد الدبلوماسي حسن القحطاني بهجوم على سيارته في كراتشي الذي كان مكلفا بالحراسة الأمنية للقنصلية.
وذكرت شرطة كراتشي أن الدبلوماسي السعودي حسن مسفر القحطاني كان يقود سيارته التي تحمل لوحة أرقام دبلوماسية أمام إدارة تسكين قوات الدفاع، بالقرب من ساحل كراتشي، حينما فتح أشخاص يركبون دراجات بخارية النار عليه.
وكان الدبلوماسي متجها نحو القنصلية السعودية قادما من منزله.
وعبد عملية اغتيال القحطاني سحبت السعودية بعدها الموظفين غير الأساسيين وأسر الدبلوماسيين.
ولكي تبعد منظمة جيش المهدي الأنظار عنها أصدرت بيانا أدعت فيه أن منظمة (لشكر جهنكوي) السنية المحظورة هي التي قتلت القحطاني انتقاما لتورط الجيش في قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وتتهم السلطات الباكستانية إيران بأنها وراء تقديم الدعم المالي لمنظمة جيش المهدي وتدريب مقاتليهم على عمليات الإرهاب في معسكرات تقع في مدينة (قم) الإيرانية
ألقى ضباط قسم الجريمة بشرطة كراتشي القبض على 4 إرهابيين ينتمون إلى جماعة شيعية محظورة، كانوا قد ضلعوا في هجوم بالقنابل اليدوية على مقر القنصلية السعودية في كراتشي.
وأعلن مدير شرطة كراتشي رئيس المباحث الجنائية فاروق أعوان أن قواته اعتقلت أمس 4 أشخاص بتهمة الهجوم على القنصلية السعودية ومسجد (سخي حسن) - في مايو 2011- بعد محاصرتهم في منطقة ( عيد كاه).
وقال أعوان إن كلاً من زكي ومحسن ومحمد علي كاظمي وآصف منا، اعترفوا بانتمائهم لمنظمة (جيش المهدي المحظورة) وإن الثمانية الذين اعتقلتهم السلطات الأمنية العام الماضي كانوا جزءا من خليتهم الإرهابية.
وخلال استجوابهم اعترفوا أن المدعو آصف منا الساكن في (كلشن إقبال) بكراتشي كان شريكهم في الهجوم على القنصلية السعودية، فشكلت الشرطة وحدة أمنية هاجمت فيها آصف الذي قاومها بإطلاق النار ولكن الشرطة أصابته واعتقلته ونقلته للمستشفى حيث يعاني من جروح بليغة.
إلا أن تقاريراً واردة من إسلام أبادت أفادت بأن " آصف منا" لقي مصرعه متأثراً بالجروح بعد نقله إلى مستشفى "جناح" بمدينة كراتشي الساحلية الواقعة في أقصى جنوب باكستان.
يذكر أنه في 12 مايو 2011 هاجمت مجموعة من منظمة (جيش المهدي) الطائفية الشيعية المحظورة القنصلية السعودية بإلقاء قنبلتين يدويتين عليها.
وعقب ذلك بأيام استشهاد الدبلوماسي حسن القحطاني بهجوم على سيارته في كراتشي الذي كان مكلفا بالحراسة الأمنية للقنصلية.
وذكرت شرطة كراتشي أن الدبلوماسي السعودي حسن مسفر القحطاني كان يقود سيارته التي تحمل لوحة أرقام دبلوماسية أمام إدارة تسكين قوات الدفاع، بالقرب من ساحل كراتشي، حينما فتح أشخاص يركبون دراجات بخارية النار عليه.
وكان الدبلوماسي متجها نحو القنصلية السعودية قادما من منزله.
وعبد عملية اغتيال القحطاني سحبت السعودية بعدها الموظفين غير الأساسيين وأسر الدبلوماسيين.
ولكي تبعد منظمة جيش المهدي الأنظار عنها أصدرت بيانا أدعت فيه أن منظمة (لشكر جهنكوي) السنية المحظورة هي التي قتلت القحطاني انتقاما لتورط الجيش في قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وتتهم السلطات الباكستانية إيران بأنها وراء تقديم الدعم المالي لمنظمة جيش المهدي وتدريب مقاتليهم على عمليات الإرهاب في معسكرات تقع في مدينة (قم) الإيرانية