الزول
21-12-2011, 12:52
عبدالغني…مجرم حرب!! (http://alweeam.com/archives/93172)
http://im18.gulfup.com/2011-12-21/1324417859351.bmp (http://www.gulfup.com/show/X1wv07831g1iew)
نعم لقد ظننت أن اللاعب حسين عبد الغني قد أصبح (مجرم حرب) استنفر الأنتربول للقبض بعد أن سمعت رأيا(غريبا) من أحد الاعلاميين في أحد البرامج الرياضية وهو يصف عبد الغني (بالهارب) من السلطات الأمنية بعد مشكلته مع مشعل السعيد في الوقت الذي لم يصل حينها خطاب الاستدعاء إلى نادي النصر!
المشكلة وقعت خارج النطاق الرياضي وبالتالي هي قضية مواطن مع آخر وعلى أساسه تكون الجهات الأمنية هي المخولة بمباشرة القضية ومن ثم رفعها لجهات الاختصاص للبت فيها, إلا أن ما حصل طوال الأسبوع الماضي من تغطية إعلامية كبيرة في جميع الوسائل وما خرج به البعض من أعداء عبد الغني من آراء كانت مثيرة للدهشة والشفقة على أصحابها في الوقت نفسه فأحدهم يطلق على عبد الغني (الهارب) جاعلا من نفسه “مستشاراً للأمن القومي” والآخر أوصى بإرسال عبد الغني إلى مستشفى (شهار) منصبا نفسه كبيرا للأطباء النفسيين!! والبعض رأى أن عبد الغني قد عمل عملا دخيلا على المجتمع رغم أن الاشتباك بالأيدي يحصل بشكل يومي في الشارع وفي المدرسة والجامعة وحتى في المساجد التي لم تخلو هي أيضا من بعض المناوشات والمشاكسات فكيف يكون عمله دخيلا وجديدا على المجتمع!
لقد قام الكثيرون (بتجريم) عبد الغني والمطالبة بإنزال أشد العقوبات به متناسين المقولة المعروفة (لكل فعل ردة فعل) هذه المقولة التي طالما (تشدق) بها الكثيرون ممن دافعوا عن لاعبيهم الذين وقعوا في أخطاء مشابهة لما وقع فيها عبد الغني, فلم أجد من يبحث في الأسباب التي دعت عبد الغني للاعتداء في وقت كانوا يختلقون الأعذار دفاعا عن لاعبيهم المفضلين, ولا أدل من ذلك دفاعهم المستميت عن (الحمل الوديع) رادوي الذي شهدت ملاعبنا الكثيرمن اعتداءاته خلال الفترة التي قضاها مع الهلال وكانوا يشددون على أن اللاعب مستهدف فيبحثون في أسباب الاعتداء وليس الاعتداء نفسه! وهل ننسى (اتهامه الخطير) لحسين عبد الغني والذي مر مرور الكرام وبرر حينها بأنه (ثقافة أجنبية) ولم يجد عبدالغني من ينصفه ولو حتى باعتذار رسمي وعندما قرر رد اعتباره عن طريق الشرع هدد بالشطب!!
فواصل,,,,
** نجد تكتيما إعلاميا شديدا لقضايا بعض اللاعبين فيما قضايا البعض الآخر تحظى بتغطية واسعة وتشهيرا بأصحابها!
** إنزال العقوبة على كل مخطئ كائنا من كان هي الحل الوحيد للقضاء على كل السلوكيات المرفوضة داخل الملعب وخارجه.
** ظهر حسين عبد الغني في برنامج (كوره) واضحا وواثقا من نفسه وكاشفا لأهداف وغايات أعدائه “كبير ياحسين”
** لوكان هناك وساما (للكفاح) لناله عبد الغني بجدارة لأنه ظل طوال مشواره الرياضي يكافح المنافسين داخل المستطيل الأخضر(والحاقدين) خارجه.
** أتمنى من الكابتن حسين عبدالغني أن يضبط أعصابه أكثر وألا يتيح الفرصة للمتربصين به مستغلين حماسه وإخلاصه .
بقلم/ طيب الشبيلي
http://im18.gulfup.com/2011-12-21/1324417859351.bmp (http://www.gulfup.com/show/X1wv07831g1iew)
نعم لقد ظننت أن اللاعب حسين عبد الغني قد أصبح (مجرم حرب) استنفر الأنتربول للقبض بعد أن سمعت رأيا(غريبا) من أحد الاعلاميين في أحد البرامج الرياضية وهو يصف عبد الغني (بالهارب) من السلطات الأمنية بعد مشكلته مع مشعل السعيد في الوقت الذي لم يصل حينها خطاب الاستدعاء إلى نادي النصر!
المشكلة وقعت خارج النطاق الرياضي وبالتالي هي قضية مواطن مع آخر وعلى أساسه تكون الجهات الأمنية هي المخولة بمباشرة القضية ومن ثم رفعها لجهات الاختصاص للبت فيها, إلا أن ما حصل طوال الأسبوع الماضي من تغطية إعلامية كبيرة في جميع الوسائل وما خرج به البعض من أعداء عبد الغني من آراء كانت مثيرة للدهشة والشفقة على أصحابها في الوقت نفسه فأحدهم يطلق على عبد الغني (الهارب) جاعلا من نفسه “مستشاراً للأمن القومي” والآخر أوصى بإرسال عبد الغني إلى مستشفى (شهار) منصبا نفسه كبيرا للأطباء النفسيين!! والبعض رأى أن عبد الغني قد عمل عملا دخيلا على المجتمع رغم أن الاشتباك بالأيدي يحصل بشكل يومي في الشارع وفي المدرسة والجامعة وحتى في المساجد التي لم تخلو هي أيضا من بعض المناوشات والمشاكسات فكيف يكون عمله دخيلا وجديدا على المجتمع!
لقد قام الكثيرون (بتجريم) عبد الغني والمطالبة بإنزال أشد العقوبات به متناسين المقولة المعروفة (لكل فعل ردة فعل) هذه المقولة التي طالما (تشدق) بها الكثيرون ممن دافعوا عن لاعبيهم الذين وقعوا في أخطاء مشابهة لما وقع فيها عبد الغني, فلم أجد من يبحث في الأسباب التي دعت عبد الغني للاعتداء في وقت كانوا يختلقون الأعذار دفاعا عن لاعبيهم المفضلين, ولا أدل من ذلك دفاعهم المستميت عن (الحمل الوديع) رادوي الذي شهدت ملاعبنا الكثيرمن اعتداءاته خلال الفترة التي قضاها مع الهلال وكانوا يشددون على أن اللاعب مستهدف فيبحثون في أسباب الاعتداء وليس الاعتداء نفسه! وهل ننسى (اتهامه الخطير) لحسين عبد الغني والذي مر مرور الكرام وبرر حينها بأنه (ثقافة أجنبية) ولم يجد عبدالغني من ينصفه ولو حتى باعتذار رسمي وعندما قرر رد اعتباره عن طريق الشرع هدد بالشطب!!
فواصل,,,,
** نجد تكتيما إعلاميا شديدا لقضايا بعض اللاعبين فيما قضايا البعض الآخر تحظى بتغطية واسعة وتشهيرا بأصحابها!
** إنزال العقوبة على كل مخطئ كائنا من كان هي الحل الوحيد للقضاء على كل السلوكيات المرفوضة داخل الملعب وخارجه.
** ظهر حسين عبد الغني في برنامج (كوره) واضحا وواثقا من نفسه وكاشفا لأهداف وغايات أعدائه “كبير ياحسين”
** لوكان هناك وساما (للكفاح) لناله عبد الغني بجدارة لأنه ظل طوال مشواره الرياضي يكافح المنافسين داخل المستطيل الأخضر(والحاقدين) خارجه.
** أتمنى من الكابتن حسين عبدالغني أن يضبط أعصابه أكثر وألا يتيح الفرصة للمتربصين به مستغلين حماسه وإخلاصه .
بقلم/ طيب الشبيلي