الزول
28-12-2011, 12:06
http://www.youtube.com/watch?v=Z-Cog6YbtMA
هزم القادسية بضربات الترجيح بعد ماراثون طويل انتهى بالتعادل السلبي 28/12/2011
العربي يستعيد أيام المجد... بكأس ولي العهد
جراغ يرفع كأس ولي العهد عالياتوج "الأخضر" بطلا لمسابقة كأس ولي العهد لكرة القدم عندما ابتسم له الحظ وتغلب على نظيره "الاصفر" بالركلات الترجيحية 4/1 وذلك في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد الكويت.
وقد سجل محمد النجمي وعلي مقصيد وحسين الموسوي ومحمد زعيبه للعربي, بينما سجل السوري عمر السومة فقط للاصفر واهدر بدر المطوع وطلال العامر ركلتين.
لعب الاخضر بتشكيلته الاساسية التي تضم خالد الرشيدي في حراسة المرمى واحمد عبدالغفور ومحمد فريح ومحمد النجمي وعلي مقصيد في خط الدفاع وطلال نايف وعبدالله الشمالي وعبدالعزيز السليمي ومحمد جراغ في خط الوسط وخالد خلف والمغربي عبدالمجيد الجيلاني في خط الهجوم.
وقد ظهر العربي بمستوى فني جيد في الشوط الاول وكان الطرف الافضل نسبيا ببعض الاوقات على رغم ان الاداء العام باهت بعض الشيء للفريقين الا ان لاعبي الاخضر كانت لديهم الرغبة بالتسجيل المبكر من خلال محاولاتهم الهجومية الخجولة ومنها تلك التسديدة التي اطلقها محمد جراغ في الدقيقة 9 من الشوط الاول لتعلو العارضة.
بعدها استمروا بالضغط على مرمى الاصفر ولكن من دون خطورة حقيقية وفي الدقيقة 17 من الشوط الاول كاد المغربي محمد النجمي ان يسجل هدف السبق عندما نفذ كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء ولا احلى ولا اروع ليبعدها نواف الخالدي حارس مرمى القادسية بصعوبة الى ركنية.
وفي الشوط الثاني استمر الفريق بالوتيرة نفسها حيث اغلق منطقته الخلفية من خلال التكتل الدفاعي في البداية ثم تحرر بعض الشيء من الحذر الدفاعي ليشن هجمات سريعة مباغتة عن طريق انطلاقات خالد خلف الذي شكل ازعاجا مستمرا على مرمى الاصفر.
وابرزها في الدقيقة 7 من الشوط الثاني عندما توغل في منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ليسدد كرة ارضية زاحفة لتمر بمحاذاة القائم الايسر, لتستمر المحاولات الهجومية التي افتقدت اللمسة الاخيرة.
مما جعل البرتغالي "خوسيه روماو" مدرب الفريق يقوم باجراء تغيرات كثيرة حيث اشرك الليبي محمد زعيبه وحسين الموسوي واحمد خضر بدلا عن المغربي عبدالمجيد الجيلاني وخالد خلف واحمد عبدالغفور على دفعات للتنشيط وتحسين الاداء العام الذي انخفض قليلا ولاسيما الناحية الهجومية لعل وعسى يحسم النتيجة في الاوقات المتبقية من اللقاء ولكن دون جدوى.
وفي الشوطين الاضافيين كاد علي مقصيد ان ينهي المواجهة لصالح فريقه عندما نفذ كرة ثابتة من على مشارف منطقة الجزاء لترتطم بالعارضة وسط حسرة الجماهير العرباوية.
ادار اللقاء الحكم الدولي ناصر العنزي الذي كان نجم المباراة من خلال قراراته الموفقة وانذر بدر المطوع من القادسية وعلي مقصيد وعلي الشمالي ومحمد فريح من العربي
وفي المقابل بدأ الأصفر الملكي الحصة الأولى بطريقة 4/3/1/2 والتي نفذها أرضية الملعب نواف الخالدي بحراسة المرمى ومساعد ندا وحسين فاضل كقلبي دفاع وخالد القحطاني كهظير ايسر وعامر المعتوق كظهير ايمن وطلال العامر وفهد الانصاري كمحورين ونواف المطيري كجناح ايسر وبدر المطوع كصانع العاب والمغربي الحاج عيسى واحمد عجب في خط الهجوم.
برغم الاسماء الكبيرة في صفوف الفريق الا ان الاداء العام لم يكن مقنعا للجماهير الغفيرة حيث طغى الحماس الكبير والضغوط النفسية على التنظيم التكتيكي للاعبين الذين حاولوا بقدر المستطاع تهديد مرمى الخصم.
وكانت اولاها في الدقيقة الثانية عندما سدد المغربي الحاج عيسى كرة قوية لتمر بجانب القائم الايسر بعدها انحصر اللعب في منتصف الملعب حيث غابت الخطورة الفعلية بسبب التحضير البطيء ما جعل الفريق يلجأ بعض الاوقات لبناء الهجمات عن طريق الاجناب خصوصا الناحية اليمنى للاستفادة من انطلاقات عامر المعتوق وتمريرات المغربي الحاج عيسى التي لم تجد المهاجم المتابع داخل الصندوق.
ولم تسنح للاصفر فرصة حقيقية سوى في الدقيقة 32 من الشوط الاول عندما تلقى احمد عجب كرة عرضية ولكنه اهدرها عندما سددها على الطاير بيسراه بدون تركيز لتعلو العارضة بعدها اختفت الخطورة الهجومية تماما تدريجيا وفي الشوط الثاني حاول الكرواتي "رادان" مدرب القادسية تنشيط فاعلية الفريق خصوصا في الناحية الهجومية باشراك المحترف السوري عمر السومة بديلا لاحمد عجب, حيث ضغط الاصفر بقوة على مرمى خصمه ولاحت له مناسبات عديدة للتسجيل ابرزها عندما نفذ بدر المطوع كرة ركنية في الدقيقة 33 من الشوط الثاني لتصل الى المحترف السوري عمر السومة الذي ارتقى لها ويحولها برأسه لترتطم بالقائم الايمن وقبل ان يلفظ الشوط انفاسه الاخيرة كاد المحترف المغربي الحاج عيسى ان يسجل هدفا عندما تلقي كرة عرضية من بدر المطوع ليحولها برأسه ليمسكها خالد الرشيدي حارس مرمى العربي.
وفي الشوطين الاضافيين لم يجد المدرب الكرواتي "رادان" بدا من الاستعانة بمهارات عبدالعزيز المشعان الذي حاول تسخيرها للاصفر ولكن بقي الحال كما هو عليه.
هزم القادسية بضربات الترجيح بعد ماراثون طويل انتهى بالتعادل السلبي 28/12/2011
العربي يستعيد أيام المجد... بكأس ولي العهد
جراغ يرفع كأس ولي العهد عالياتوج "الأخضر" بطلا لمسابقة كأس ولي العهد لكرة القدم عندما ابتسم له الحظ وتغلب على نظيره "الاصفر" بالركلات الترجيحية 4/1 وذلك في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد الكويت.
وقد سجل محمد النجمي وعلي مقصيد وحسين الموسوي ومحمد زعيبه للعربي, بينما سجل السوري عمر السومة فقط للاصفر واهدر بدر المطوع وطلال العامر ركلتين.
لعب الاخضر بتشكيلته الاساسية التي تضم خالد الرشيدي في حراسة المرمى واحمد عبدالغفور ومحمد فريح ومحمد النجمي وعلي مقصيد في خط الدفاع وطلال نايف وعبدالله الشمالي وعبدالعزيز السليمي ومحمد جراغ في خط الوسط وخالد خلف والمغربي عبدالمجيد الجيلاني في خط الهجوم.
وقد ظهر العربي بمستوى فني جيد في الشوط الاول وكان الطرف الافضل نسبيا ببعض الاوقات على رغم ان الاداء العام باهت بعض الشيء للفريقين الا ان لاعبي الاخضر كانت لديهم الرغبة بالتسجيل المبكر من خلال محاولاتهم الهجومية الخجولة ومنها تلك التسديدة التي اطلقها محمد جراغ في الدقيقة 9 من الشوط الاول لتعلو العارضة.
بعدها استمروا بالضغط على مرمى الاصفر ولكن من دون خطورة حقيقية وفي الدقيقة 17 من الشوط الاول كاد المغربي محمد النجمي ان يسجل هدف السبق عندما نفذ كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء ولا احلى ولا اروع ليبعدها نواف الخالدي حارس مرمى القادسية بصعوبة الى ركنية.
وفي الشوط الثاني استمر الفريق بالوتيرة نفسها حيث اغلق منطقته الخلفية من خلال التكتل الدفاعي في البداية ثم تحرر بعض الشيء من الحذر الدفاعي ليشن هجمات سريعة مباغتة عن طريق انطلاقات خالد خلف الذي شكل ازعاجا مستمرا على مرمى الاصفر.
وابرزها في الدقيقة 7 من الشوط الثاني عندما توغل في منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ليسدد كرة ارضية زاحفة لتمر بمحاذاة القائم الايسر, لتستمر المحاولات الهجومية التي افتقدت اللمسة الاخيرة.
مما جعل البرتغالي "خوسيه روماو" مدرب الفريق يقوم باجراء تغيرات كثيرة حيث اشرك الليبي محمد زعيبه وحسين الموسوي واحمد خضر بدلا عن المغربي عبدالمجيد الجيلاني وخالد خلف واحمد عبدالغفور على دفعات للتنشيط وتحسين الاداء العام الذي انخفض قليلا ولاسيما الناحية الهجومية لعل وعسى يحسم النتيجة في الاوقات المتبقية من اللقاء ولكن دون جدوى.
وفي الشوطين الاضافيين كاد علي مقصيد ان ينهي المواجهة لصالح فريقه عندما نفذ كرة ثابتة من على مشارف منطقة الجزاء لترتطم بالعارضة وسط حسرة الجماهير العرباوية.
ادار اللقاء الحكم الدولي ناصر العنزي الذي كان نجم المباراة من خلال قراراته الموفقة وانذر بدر المطوع من القادسية وعلي مقصيد وعلي الشمالي ومحمد فريح من العربي
وفي المقابل بدأ الأصفر الملكي الحصة الأولى بطريقة 4/3/1/2 والتي نفذها أرضية الملعب نواف الخالدي بحراسة المرمى ومساعد ندا وحسين فاضل كقلبي دفاع وخالد القحطاني كهظير ايسر وعامر المعتوق كظهير ايمن وطلال العامر وفهد الانصاري كمحورين ونواف المطيري كجناح ايسر وبدر المطوع كصانع العاب والمغربي الحاج عيسى واحمد عجب في خط الهجوم.
برغم الاسماء الكبيرة في صفوف الفريق الا ان الاداء العام لم يكن مقنعا للجماهير الغفيرة حيث طغى الحماس الكبير والضغوط النفسية على التنظيم التكتيكي للاعبين الذين حاولوا بقدر المستطاع تهديد مرمى الخصم.
وكانت اولاها في الدقيقة الثانية عندما سدد المغربي الحاج عيسى كرة قوية لتمر بجانب القائم الايسر بعدها انحصر اللعب في منتصف الملعب حيث غابت الخطورة الفعلية بسبب التحضير البطيء ما جعل الفريق يلجأ بعض الاوقات لبناء الهجمات عن طريق الاجناب خصوصا الناحية اليمنى للاستفادة من انطلاقات عامر المعتوق وتمريرات المغربي الحاج عيسى التي لم تجد المهاجم المتابع داخل الصندوق.
ولم تسنح للاصفر فرصة حقيقية سوى في الدقيقة 32 من الشوط الاول عندما تلقى احمد عجب كرة عرضية ولكنه اهدرها عندما سددها على الطاير بيسراه بدون تركيز لتعلو العارضة بعدها اختفت الخطورة الهجومية تماما تدريجيا وفي الشوط الثاني حاول الكرواتي "رادان" مدرب القادسية تنشيط فاعلية الفريق خصوصا في الناحية الهجومية باشراك المحترف السوري عمر السومة بديلا لاحمد عجب, حيث ضغط الاصفر بقوة على مرمى خصمه ولاحت له مناسبات عديدة للتسجيل ابرزها عندما نفذ بدر المطوع كرة ركنية في الدقيقة 33 من الشوط الثاني لتصل الى المحترف السوري عمر السومة الذي ارتقى لها ويحولها برأسه لترتطم بالقائم الايمن وقبل ان يلفظ الشوط انفاسه الاخيرة كاد المحترف المغربي الحاج عيسى ان يسجل هدفا عندما تلقي كرة عرضية من بدر المطوع ليحولها برأسه ليمسكها خالد الرشيدي حارس مرمى العربي.
وفي الشوطين الاضافيين لم يجد المدرب الكرواتي "رادان" بدا من الاستعانة بمهارات عبدالعزيز المشعان الذي حاول تسخيرها للاصفر ولكن بقي الحال كما هو عليه.