ابن المنتزهات
27-09-2020, 06:15
الشيخ "المطلق" يرد على سيدة شعرت بالذنب بعد انتحار خادمتها
حاولت أن تهاجم السيدة في المنزل قبل أن تنهي حياتها
طمأن المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، متصلة قلقة لشعورها بالذنب بعد إقدام خادمتها على الانتحار، موضحًا لها أنه لا شيء عليها بإذن الله إذا لم تكن سببًا في أذيتها والإضرار بها.
وفي التفاصيل، تلقى برنامج "سؤال على الهاتف" عبر إذاعة القرآن الكريم اتصالاً من "أم نايف" من الطائف، روت فيه ما حدث لها مع خادمتها قائلة: "أحضرنا شغالة وبعد 18 يومًا من مجيئها حدث أنه بينما كنت في المطبخ أمسكت بآلة حادة وضربتني بها على رأسي فهربت منها، وعند المصعد شاهدني بعض السكان وقاموا بالاتصال بالإسعاف، وأثناء ذلك دخلوا إلى المنزل ليكتشفوا أن الخادمة أقدمت على الانتحار، إذ رمت نفسها من نافذة المطبخ بالدور السادس وتوفيت".
وأشارت السيدة إلى أنه تم تفتيش حقائب الخادمة، ووجد فيها أدوات حادة كانت تريد استخدامها لمهاجمة صاحبة المنزل بها وهي نائمة، مشددة على أنها لم تؤذِ الخادمة لأنها امرأة كبيرة، وهي بحاجة إليها وقد أحضرت لها وأبناؤها هدايا في محاولة منهم لاسترضائها، وعرضوا عليها الذهاب للحرم المكي، ولكنها كانت ترفض.
ورد "المطلق" على السائلة بالقول: إنها "إذا لم تؤذِ الخادمة أو تشق عليها أو تضرها فإنه لا شيء عليها".
وأضاف: "هذا شيء بينك وبين الله، لقد كنت أنت وإياها في المطبخ وليس عندكن إلا الله، فهو "يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ"، متابعًا: "فإن كنت لم تؤذها فلا شيء عليك أبدًا هذا بينك وبين الله، أما ما بينك وبين الناس والدولة والنيابة العامة فهذه أمور تأخذ إجراءاتها".
http://www.youtube.com/watch?v=_mfXkkYpVqY
حاولت أن تهاجم السيدة في المنزل قبل أن تنهي حياتها
طمأن المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، متصلة قلقة لشعورها بالذنب بعد إقدام خادمتها على الانتحار، موضحًا لها أنه لا شيء عليها بإذن الله إذا لم تكن سببًا في أذيتها والإضرار بها.
وفي التفاصيل، تلقى برنامج "سؤال على الهاتف" عبر إذاعة القرآن الكريم اتصالاً من "أم نايف" من الطائف، روت فيه ما حدث لها مع خادمتها قائلة: "أحضرنا شغالة وبعد 18 يومًا من مجيئها حدث أنه بينما كنت في المطبخ أمسكت بآلة حادة وضربتني بها على رأسي فهربت منها، وعند المصعد شاهدني بعض السكان وقاموا بالاتصال بالإسعاف، وأثناء ذلك دخلوا إلى المنزل ليكتشفوا أن الخادمة أقدمت على الانتحار، إذ رمت نفسها من نافذة المطبخ بالدور السادس وتوفيت".
وأشارت السيدة إلى أنه تم تفتيش حقائب الخادمة، ووجد فيها أدوات حادة كانت تريد استخدامها لمهاجمة صاحبة المنزل بها وهي نائمة، مشددة على أنها لم تؤذِ الخادمة لأنها امرأة كبيرة، وهي بحاجة إليها وقد أحضرت لها وأبناؤها هدايا في محاولة منهم لاسترضائها، وعرضوا عليها الذهاب للحرم المكي، ولكنها كانت ترفض.
ورد "المطلق" على السائلة بالقول: إنها "إذا لم تؤذِ الخادمة أو تشق عليها أو تضرها فإنه لا شيء عليها".
وأضاف: "هذا شيء بينك وبين الله، لقد كنت أنت وإياها في المطبخ وليس عندكن إلا الله، فهو "يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ"، متابعًا: "فإن كنت لم تؤذها فلا شيء عليك أبدًا هذا بينك وبين الله، أما ما بينك وبين الناس والدولة والنيابة العامة فهذه أمور تأخذ إجراءاتها".
http://www.youtube.com/watch?v=_mfXkkYpVqY