support
29-10-2020, 11:14
موقف مهين لسفير قطر بأستراليا خلال حفل عشاء
انسحب أعضاء بالبرلمان الأسترالى من حفل عشاء أقامه سفير قطر في كانبرا احتجاجا على المعاملة المهينة التي واجهتها أستراليات بمطار الدوحة.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، أندرو هاستي، ونائبه أنتوني بيرن أعلنا أنهما رفضا اليوم دعوة لحضور حفل عشاء في مقر إقامة السفير سعد المحمود في كانبرا في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال هاستي وبيرن في بيان مشترك اليوم الخميس "بسبب سوء معاملة الأستراليات في مطار الدوحة، نرفض هذه الدعوة".
وأضاف: "نتوقع تمامًا أن تقوم الحكومة القطرية بالتحقيق في إساءة معاملة المواطنين الأستراليين وتقديم تقرير مفصل إلى الحكومة الأسترالية".
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء لجنة الأمن والاستخبارات بالبرلمان الأسترالى اتخذوا قرار الانسحاب فى ظل تنامى الضغوط السياسية على حكومة أستراليا للرد بقوة على الفحص الطبى الإجبارى للمسافرات قبل سفرهن من الدوحة إلى سيدنى.
وطالبت المعارضة العمالية وزيرة الخارجية، ماريز باين، بالاتصال الهاتفى بنظيرها القطرى للاحتجاج على معاملة المواطنات الأستراليات بهذه الطريقة.
وقالت بينى وونج، زعيمة حزب العمال فى مجلس الشيوخ إن إعلان الحكومة القطرية عن أسفها هو مجرد بداية، وهؤلاء النساء بحاجة إلى اعتذارا غير مشروط وشفافية كاملة.
وأضافت: "لا أعلم لماذا لم تتصل وزيرة الخارجية بنظيرها القطرى عندما علمت بهذا، وتقدمت باحتجاج شديد اللهجة."
وزير العدل فى حكومة الظل المعارضة، مارك دريفس، قال إن الواقعة تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان الدولية، ودعا الحكومة إلى استرداد حقوق هؤلاء النساء.
ويدرس اتحاد العاملين فى النقل إمكانية اتخاذ أعضائه أى إجراءات لها صلة بالخطوط الجوية القطرية.
كانت الحكومة الأسترالية أكدت هذا الأسبوع تعرض 18 امرأة على متن رحلة متجهة من الدوحة إلى سيدنى لفحص طبى إجبارى، بينهن 13 مواطنة أسترالية، وخمس من جنسيات أخرى.
وزعمت الخطوط الجوية القطرية بتأجيل الرحلة من الدوحة إلى سيدني وطلبت من طاقم الطائرة، نيابة عن السلطات القطرية، من النساء النزول.
ونقلت عبر المطار إلى منطقة تحت الأرض، وطُلب منهن ركوب سيارات الإسعاف التي كانت بانتظارهن، ثم طُلب منهم خلع ملابسهن الداخلية حتى تتمكن طبيبة من فحصهم لمعرفة ما إذا كانت إحداهن قد خضعت لعملية ولادة مؤخرًا.
وأعلنت الحكومة القطرية، أمس الأربعاء، أن قرار الفحص "الذي اتخذ على عجل" جاء بعد اكتشاف طفل رضيع وُضع في سلة المهملات
العين الإخبارية
انسحب أعضاء بالبرلمان الأسترالى من حفل عشاء أقامه سفير قطر في كانبرا احتجاجا على المعاملة المهينة التي واجهتها أستراليات بمطار الدوحة.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، أندرو هاستي، ونائبه أنتوني بيرن أعلنا أنهما رفضا اليوم دعوة لحضور حفل عشاء في مقر إقامة السفير سعد المحمود في كانبرا في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال هاستي وبيرن في بيان مشترك اليوم الخميس "بسبب سوء معاملة الأستراليات في مطار الدوحة، نرفض هذه الدعوة".
وأضاف: "نتوقع تمامًا أن تقوم الحكومة القطرية بالتحقيق في إساءة معاملة المواطنين الأستراليين وتقديم تقرير مفصل إلى الحكومة الأسترالية".
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء لجنة الأمن والاستخبارات بالبرلمان الأسترالى اتخذوا قرار الانسحاب فى ظل تنامى الضغوط السياسية على حكومة أستراليا للرد بقوة على الفحص الطبى الإجبارى للمسافرات قبل سفرهن من الدوحة إلى سيدنى.
وطالبت المعارضة العمالية وزيرة الخارجية، ماريز باين، بالاتصال الهاتفى بنظيرها القطرى للاحتجاج على معاملة المواطنات الأستراليات بهذه الطريقة.
وقالت بينى وونج، زعيمة حزب العمال فى مجلس الشيوخ إن إعلان الحكومة القطرية عن أسفها هو مجرد بداية، وهؤلاء النساء بحاجة إلى اعتذارا غير مشروط وشفافية كاملة.
وأضافت: "لا أعلم لماذا لم تتصل وزيرة الخارجية بنظيرها القطرى عندما علمت بهذا، وتقدمت باحتجاج شديد اللهجة."
وزير العدل فى حكومة الظل المعارضة، مارك دريفس، قال إن الواقعة تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان الدولية، ودعا الحكومة إلى استرداد حقوق هؤلاء النساء.
ويدرس اتحاد العاملين فى النقل إمكانية اتخاذ أعضائه أى إجراءات لها صلة بالخطوط الجوية القطرية.
كانت الحكومة الأسترالية أكدت هذا الأسبوع تعرض 18 امرأة على متن رحلة متجهة من الدوحة إلى سيدنى لفحص طبى إجبارى، بينهن 13 مواطنة أسترالية، وخمس من جنسيات أخرى.
وزعمت الخطوط الجوية القطرية بتأجيل الرحلة من الدوحة إلى سيدني وطلبت من طاقم الطائرة، نيابة عن السلطات القطرية، من النساء النزول.
ونقلت عبر المطار إلى منطقة تحت الأرض، وطُلب منهن ركوب سيارات الإسعاف التي كانت بانتظارهن، ثم طُلب منهم خلع ملابسهن الداخلية حتى تتمكن طبيبة من فحصهم لمعرفة ما إذا كانت إحداهن قد خضعت لعملية ولادة مؤخرًا.
وأعلنت الحكومة القطرية، أمس الأربعاء، أن قرار الفحص "الذي اتخذ على عجل" جاء بعد اكتشاف طفل رضيع وُضع في سلة المهملات
العين الإخبارية