الزول
12-03-2008, 10:51
كشف الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" عن أن هجمات حركة طالبان الأفغانية زادت بدرجة كبيرة في العام الماضي، مؤكدًا أن الحركة تحكم سيطرتها على 36 منطقة في أفغانستان.
وقال بان في تقرير حول الوضع في أفغانستان إن 36 منطقة من بين 376 منطقة بما فيها معظم المناطق في الشرق والجنوب الشرقي والجنوب ما زالت تحت سيطرة عناصر حركة "طالبان".
وأشار إلى أن هذه المناطق التي تسيطر عليها طالبان يستحيل على المسئولين الأفغان وموظفي الإغاثة دخولها.
وأوضح بان في التقرير الذي يحمل تاريخ السادس من مارس الجاري أنه "وقع نحو 566 حادثًا ارتكبه المسلحون شهريًّا في العام الماضي مقابل 425 حادثًا في الشهر في عام 2006" بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.
ولفت إلى أنه حدث تغير في التكتيكات في عام 2007؛ حيث ركز مقاتلو طالبان على الهجمات الصغيرة على الجيش الأفغاني.
وأضاف أن تكتيكات طالبان شملت استخدام شحنات متفجرة مطوّرة وعمليات اغتيال وخطف.
وخلص بان، كما هو متوقع، إلى تقديم توصية لمجلس الأمن بتمديد التفويض الذي ينتهي يوم 23 مارس لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان لمدة عام آخر.
الجارديان: الناتو لن ينتصر في أفغانستان
من جانبٍ آخر، أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن التقارير الغربية الصادرة مؤخرًا بشأن الأوضاع في أفغانستان، تؤكد أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لن تحقق انتصارًا في الحرب الدائرة هناك.
وقالت الصحيفة: إن الرسالة التي فهمت من التقارير الثلاثة التي نشرتها مجموعة الدراسة الأفغانية وأوكسفام والمجلس الأطلسي مفادها أن الناتو لن يفوز في أفغانستان, والفشل سيكون كارثيًا, كما أن الوقت يمر بسرعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفوز هناك يتطلب إعادة بناء البيوت والطرق وانتشال 20 مليون أفغاني من الجوع والبطالة وسيادة القانون وإنعاش الاقتصاد الميت واستئصال الفساد والجريمة وبناء محطات توليد الطاقة المائية وشبكات الكهرباء وتعليم أجيال الأميين وإقامة حكومة مؤهلة وشرعية قادرة على رأب وتجاوز الانقسامات العرقية، كل هذا في نفس الوقت الذي تواجه فيه عودة طالبان.
وأضافت أن الأزمة تتلخص في أنه لا يوجد أي طرف في المجتمع الدولي أو المؤسسات الدولية أو الحكومات المحلية أو المفكرين أو جمهور الناخبين مستعد لهذا النوع من الجهد. فقد فشل اليسار واليمين والوسط, كلٌ بطريقته.
وقال بان في تقرير حول الوضع في أفغانستان إن 36 منطقة من بين 376 منطقة بما فيها معظم المناطق في الشرق والجنوب الشرقي والجنوب ما زالت تحت سيطرة عناصر حركة "طالبان".
وأشار إلى أن هذه المناطق التي تسيطر عليها طالبان يستحيل على المسئولين الأفغان وموظفي الإغاثة دخولها.
وأوضح بان في التقرير الذي يحمل تاريخ السادس من مارس الجاري أنه "وقع نحو 566 حادثًا ارتكبه المسلحون شهريًّا في العام الماضي مقابل 425 حادثًا في الشهر في عام 2006" بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.
ولفت إلى أنه حدث تغير في التكتيكات في عام 2007؛ حيث ركز مقاتلو طالبان على الهجمات الصغيرة على الجيش الأفغاني.
وأضاف أن تكتيكات طالبان شملت استخدام شحنات متفجرة مطوّرة وعمليات اغتيال وخطف.
وخلص بان، كما هو متوقع، إلى تقديم توصية لمجلس الأمن بتمديد التفويض الذي ينتهي يوم 23 مارس لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان لمدة عام آخر.
الجارديان: الناتو لن ينتصر في أفغانستان
من جانبٍ آخر، أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن التقارير الغربية الصادرة مؤخرًا بشأن الأوضاع في أفغانستان، تؤكد أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لن تحقق انتصارًا في الحرب الدائرة هناك.
وقالت الصحيفة: إن الرسالة التي فهمت من التقارير الثلاثة التي نشرتها مجموعة الدراسة الأفغانية وأوكسفام والمجلس الأطلسي مفادها أن الناتو لن يفوز في أفغانستان, والفشل سيكون كارثيًا, كما أن الوقت يمر بسرعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفوز هناك يتطلب إعادة بناء البيوت والطرق وانتشال 20 مليون أفغاني من الجوع والبطالة وسيادة القانون وإنعاش الاقتصاد الميت واستئصال الفساد والجريمة وبناء محطات توليد الطاقة المائية وشبكات الكهرباء وتعليم أجيال الأميين وإقامة حكومة مؤهلة وشرعية قادرة على رأب وتجاوز الانقسامات العرقية، كل هذا في نفس الوقت الذي تواجه فيه عودة طالبان.
وأضافت أن الأزمة تتلخص في أنه لا يوجد أي طرف في المجتمع الدولي أو المؤسسات الدولية أو الحكومات المحلية أو المفكرين أو جمهور الناخبين مستعد لهذا النوع من الجهد. فقد فشل اليسار واليمين والوسط, كلٌ بطريقته.