إيثار عرفات
18-07-2021, 11:35
تعرف على الزراعة بالمملكة العربية السعودية والاكتفاء الذاتي مع اكبر مصانع البيوت المحمية في السعودية (https://www.rgh.com.sa/) :
أكدت المنظمات الزراعية أن تجربة المملكة العربية السعودية فى مجال الزراعة هي تجربة فريدة من نوعها ، حيث حققت الإكتفاء الذاتي للمملكة بل و ساعدتها على القيام بالتصدير للخارج للعديد من المحاصيل الزراعية. وأكدت المؤشرات الاقتصادية أن الزراعة من أهم مصادر تنويع الدخل القومي ودعم الأمن الغذائي بسبب ما تم تحقيقه من نمو سنة تلو الأخره.
ويرجع هذا التقدم إلى السياسة الرشيدة التي تبناها الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث قام بتشجيع المزارعين ومنحهم قروض ميسرة بدون فوائد بالإضافة إلى أراضي زراعية مجانية وشراء المحاصيل منهم بأسعار تحفيزية .
وبلغ إجمالي قروض صندوق التنمية الزراعية حوالي 41 مليار ريال تم إنفاقها لتمويل أكثر من 433 ألف قرض، ومن ضمن هذه الخطوات أيضا إصدار نظام صندوق التنمية الزراعية برأسمال قدرة 20 مليار ريال لتعزيز ثورة التنمية الزراعية بالمملكة ، وفي أثناء الأزمة العالمية التي واجهها شعوب العالم من نقص المواد الغذائية وجه مجلس الوزراء بإنشاء مصانع البيوت المحمية في السعودية وشركات زراعية تهتم بالاستثمار الزراعي تهدف إلى الحفاظ على احتياجات المملكة من المؤن الزراعية التي تستهلك في زراعتها كميات كبيرة من المياه (كالقمح والأرز) و على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهتها المملكة بسبب الظروف المناخية القاسية وقلة المياه ، إلا أن مصانع البيوت المحمية في السعودية كان لها دور كبير لتعزيز الزراعة وزيادة المحاصيل.
تقوم وزارة الزراعة السعودية بعمل خطط واستراتيجيات للحفاظ على استدامة النمو الزراعي وتعزيز استخدام الموارد البيئية المتاحة ، وهذا النمو والنتائج المتميزة هو ما أكدته الإحصائيات والأرقام ، وتعمل وزارة الزراعة السعودية أيضاً على كيفية الموازنة بين تحقيق الأمن الغذائي والأمن المائي دون التقليل مما تحتاجه المحاصيل الزراعية وهذا يتم بالتنسيق مع اكبر مصانع البيوت المحمية في السعودية .
و في الفترة من عام 1994 إلى عام2010 م زاد معدل إنتاج الخضراوات والفواكه بسبب مساهمات مصانع البيوت المحمية الزراعية في السعودية.
تساهم أيضاً اكبر مصانع البيوت المحمية في السعودية في زيادة معدلات انتاج الثروة الحيوانية عن طريق تقديم كميات مناسبة من الأعلاف للحيوانات . حيث ارتفعت أعداد الثروة الحيوانية في السعودية لتصل إلى 13.4 مليون رأس عام 2010م منها أكثر من 400 رأس من الأبقار، و 8740000 رأس من الأغنام، و حوالي نصفهم من الماعز، و 810000 من الإبل. والجدير بالذكر أيضاً أن زيادة الثروة الحيوانية ينتج عنها زيادة إنتاج الألبان و منتجاتها كما ورد في الإحصائيات أن إنتاج السعودية من الألبان في عام 2010م بأكثر من مليار وستمائة وثلاثة ملايين لتر، فيما وصل إنتاجها من اللحوم إلى 719 ألف طن منها مائة واثنان وسبعون ألف طن من اللحوم الحمراء و447 آلاف طن من لحوم الدواجن، وأكثر من 100 ألف طن من الأسماك والربيان. و ساهمت أيضاً مصانع البيوت المحمية في السعودية في توفير فرص عمل كثيرة حيث بلغ عدد العاملين في القطاع الزراعي في العام 2010م نحو 511 ألف عامل ويقابله ارتفاع عدد العاملين في مهنة صيد الأسماك إلى أكثر من ثمانية وعشرين ألف شخص .
أكدت المنظمات الزراعية أن تجربة المملكة العربية السعودية فى مجال الزراعة هي تجربة فريدة من نوعها ، حيث حققت الإكتفاء الذاتي للمملكة بل و ساعدتها على القيام بالتصدير للخارج للعديد من المحاصيل الزراعية. وأكدت المؤشرات الاقتصادية أن الزراعة من أهم مصادر تنويع الدخل القومي ودعم الأمن الغذائي بسبب ما تم تحقيقه من نمو سنة تلو الأخره.
ويرجع هذا التقدم إلى السياسة الرشيدة التي تبناها الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث قام بتشجيع المزارعين ومنحهم قروض ميسرة بدون فوائد بالإضافة إلى أراضي زراعية مجانية وشراء المحاصيل منهم بأسعار تحفيزية .
وبلغ إجمالي قروض صندوق التنمية الزراعية حوالي 41 مليار ريال تم إنفاقها لتمويل أكثر من 433 ألف قرض، ومن ضمن هذه الخطوات أيضا إصدار نظام صندوق التنمية الزراعية برأسمال قدرة 20 مليار ريال لتعزيز ثورة التنمية الزراعية بالمملكة ، وفي أثناء الأزمة العالمية التي واجهها شعوب العالم من نقص المواد الغذائية وجه مجلس الوزراء بإنشاء مصانع البيوت المحمية في السعودية وشركات زراعية تهتم بالاستثمار الزراعي تهدف إلى الحفاظ على احتياجات المملكة من المؤن الزراعية التي تستهلك في زراعتها كميات كبيرة من المياه (كالقمح والأرز) و على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهتها المملكة بسبب الظروف المناخية القاسية وقلة المياه ، إلا أن مصانع البيوت المحمية في السعودية كان لها دور كبير لتعزيز الزراعة وزيادة المحاصيل.
تقوم وزارة الزراعة السعودية بعمل خطط واستراتيجيات للحفاظ على استدامة النمو الزراعي وتعزيز استخدام الموارد البيئية المتاحة ، وهذا النمو والنتائج المتميزة هو ما أكدته الإحصائيات والأرقام ، وتعمل وزارة الزراعة السعودية أيضاً على كيفية الموازنة بين تحقيق الأمن الغذائي والأمن المائي دون التقليل مما تحتاجه المحاصيل الزراعية وهذا يتم بالتنسيق مع اكبر مصانع البيوت المحمية في السعودية .
و في الفترة من عام 1994 إلى عام2010 م زاد معدل إنتاج الخضراوات والفواكه بسبب مساهمات مصانع البيوت المحمية الزراعية في السعودية.
تساهم أيضاً اكبر مصانع البيوت المحمية في السعودية في زيادة معدلات انتاج الثروة الحيوانية عن طريق تقديم كميات مناسبة من الأعلاف للحيوانات . حيث ارتفعت أعداد الثروة الحيوانية في السعودية لتصل إلى 13.4 مليون رأس عام 2010م منها أكثر من 400 رأس من الأبقار، و 8740000 رأس من الأغنام، و حوالي نصفهم من الماعز، و 810000 من الإبل. والجدير بالذكر أيضاً أن زيادة الثروة الحيوانية ينتج عنها زيادة إنتاج الألبان و منتجاتها كما ورد في الإحصائيات أن إنتاج السعودية من الألبان في عام 2010م بأكثر من مليار وستمائة وثلاثة ملايين لتر، فيما وصل إنتاجها من اللحوم إلى 719 ألف طن منها مائة واثنان وسبعون ألف طن من اللحوم الحمراء و447 آلاف طن من لحوم الدواجن، وأكثر من 100 ألف طن من الأسماك والربيان. و ساهمت أيضاً مصانع البيوت المحمية في السعودية في توفير فرص عمل كثيرة حيث بلغ عدد العاملين في القطاع الزراعي في العام 2010م نحو 511 ألف عامل ويقابله ارتفاع عدد العاملين في مهنة صيد الأسماك إلى أكثر من ثمانية وعشرين ألف شخص .