ابومحمد
27-11-2013, 02:10
أكد "يوسف البستاني" الناطق الرسمي باسم اتحاد تنسيقيات الثورة في ريف دمشق أن ميليشيات حزب الله فقدت في الغوطة الشرقية مؤخراً أكثر من 250 عنصر من قواتها، فضلاً عن أسر الجيش الحر لـ100 أسير من ميليشيات حزب الله ولواء أبو الفضل العباس.
وأشار "البستاني" إلى أن المعارك الأخيرة التي تجري على أطراف الغوطة الشرقية وسط تكتم إعلامي، بينت مقدار الخلل والضعف والانحدار في صفوف النظام التي كانت تبادر فوراً للاستسلام أمام الجيش الحر أو الفرار أمام تقدمه، بينما كانت عناصر ميليشيات حزب الله وإيران وعناصر أجنبية أخرى هي التي تقاتل الجيش الحر.
وأضاف الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة أن الجيش الحر استفاد من الظروف المناخية للغوطة الشرقية التي تسود في مثل هذه الأوقات مثل الضباب الذي سمح للمقاتلين بالتسلل ومباغتة قوات النظام وشبيحته.
واعتبر "البستاني" أن من أهم عوامل النجاح الذي يحققه الجيش الحر في الغوطة الشرقية هي حالة "الاتحاد والتنسيق العالي" بين فصائل الجيش الحر على الجبهات، فضلاً عن الحصار الجائر الذي بات يحصد أعداد مرتفعة من الأطفال والشيوخ بشكل يومي بسبب نقص الغذاء والدواء، بحسب " كلنا شركاء ".
كانت بعض تنسيقيات الثورة في منطقة "الحتيتة وشبعا" أشارت بأن أعداد القتلى تجاوزت "300" قتيل، والأسرى "175".
وأشار "البستاني" إلى أن المعارك الأخيرة التي تجري على أطراف الغوطة الشرقية وسط تكتم إعلامي، بينت مقدار الخلل والضعف والانحدار في صفوف النظام التي كانت تبادر فوراً للاستسلام أمام الجيش الحر أو الفرار أمام تقدمه، بينما كانت عناصر ميليشيات حزب الله وإيران وعناصر أجنبية أخرى هي التي تقاتل الجيش الحر.
وأضاف الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة أن الجيش الحر استفاد من الظروف المناخية للغوطة الشرقية التي تسود في مثل هذه الأوقات مثل الضباب الذي سمح للمقاتلين بالتسلل ومباغتة قوات النظام وشبيحته.
واعتبر "البستاني" أن من أهم عوامل النجاح الذي يحققه الجيش الحر في الغوطة الشرقية هي حالة "الاتحاد والتنسيق العالي" بين فصائل الجيش الحر على الجبهات، فضلاً عن الحصار الجائر الذي بات يحصد أعداد مرتفعة من الأطفال والشيوخ بشكل يومي بسبب نقص الغذاء والدواء، بحسب " كلنا شركاء ".
كانت بعض تنسيقيات الثورة في منطقة "الحتيتة وشبعا" أشارت بأن أعداد القتلى تجاوزت "300" قتيل، والأسرى "175".