الزول
26-12-2013, 10:59
هجوم مضاد لقبائل النصرة في حاشد يكسر الحوثيين ونزوح المئات في حرض تحت إرهاب ألغام الحوثي..
باجمال: سيُقطع رأس الحوثي قريباً ولا تنازل عن نصرة دماج رغم مؤامرات الداخل والخارج
تخوض قبائل حلف النصرة بجبهة حاشد مواجهات مسلحة عنيفة على أكثر من جبهة واندلعت آخر الاشتباكات العنيفة منتصف الليلة الماضية وما زالت مستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر.. وخرق الحوثيون الهدنة القبلية التي أعقبت وساطة الشيخ/ علي حميد جليدان بعد يوم على إعلانها، حيث شن مسلحو جماعة الحوثي هجوماً بعد ليلة منتصف أمس الأول على منطقة ذو عليان "حاوه" جنوب خيوان وقتل 4 من قبائل حلف النصرة في ذلك الهجوم وأصيب آخرون منهم الشيخ/ الفحامي- أحد مشائخ بني غثيمة التابعة لقبائل بني صريم حاشد ثم تمركز مسلحو الحوثي في جبل البراق وبرروا خرق الهدنة بأنه احتجاج على اجتماع قبلي برئاسة الشيخ/ حمير بن عبدالله الأحمر- نائب رئيس مجلس النواب مع عدد من القبائل في "حبر حنبدره" أمس الأول..
مصادر محلية أكدت لـ "أخبار اليوم" أن قبائل حلف النصرة ردوا على مسلحي الحوثي بهجوم مدفعي عنيف وتمكنوا من طرد الحوثيين والاستيلاء على مواقع لهم وقتلوا 6 من مسلحي الحوثي من سفيان وأسروا 3 آخرين قبل الظهر..
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الحوثي فروا وتركوا قتلاهم ورائهم وبعد الظهر وعبر وساطة سلمت قبائل حلف النصرة جثث القتلى الستة من الحوثيين في تبادل بين الجانبين، وأضافت المصادر أن المواجهات التي بدأت منتصف أمس الأول أستمرت حتى الظهر ثم توقفت وعادت بعد المغرب، تلاها تراشق حتى قبل منتصف الليل لتندلع الاشتباكات والقصف الأعنف الذي ما يزال مستمراً حتى اللحظة..
إلى ذلك تشهد جبهة حرض مواجهات مستمرة منذ ثلاث ليال بعد أن شن مسلحو الحوثي المتمركزون في الجبال المحيطة بمنطقة المدب وفج حرض- الذي يسيطر عليه قبائل حلف النصرة- شن الحوثيون هجومهم منطلقين من تلك الجبال على القرى والمناطق الآهلة بالسكان وبعد أن أطلقوا تحذيرات بمكبرات صوت من الجبال استمروا في قصف قرى "المدب- القفل- بني حداد- الفادحة- الواقة" ونزح المئات من السكان الذين هجروا بيوتهم تحت النار وإرهاب مسلحي الحوثي الذين تمكنوا من تهجيرهم ويتمركز مسلحي الحوثي في المدارس والفنادق..
وأفادت مصادر محلية لـ "أخبار اليوم" أن توغل مسلحو الحوثي في المنطقة وتهجيرهم لسكان القرى تم بمساهمة بعض المشايخ ووجهاء السلطة المحلية الذين اشتراهم الحوثي ووسط إصرار قبائل حلف النصرة على عدم مواجهة المسلحين في المناطق الآهلة بالسكان حفاظاً على أرواح وممتلكات المواطنين..
وأضافت المصادر أن مسلحي الحوثي يزرعون الألغام في الطرقات والمناطق المحيطة بالتجمعات السكانية وأن سيارة تابعة للشيخ/ علي مسعود دكار قد انفجرت جراء لغم عصر أمس ولم تحدث إصابات..
وفي السياق استولى قبائل حلف النصرة بكتاف على طقمين تابعين لمسلحي الحوثي بعد مواجهات عنيفة خلفت عدداً من القتلى والجرحى وتقدم مقاتلو وقبائل حلف النصرة واستولوا على مواقع وجبال بعير بارك وقاهرة العلم والقهرة الحمراء، كما تمكنوا من أسر عدد من مسلحي الحوثي..
من جانبه دعا الشيخ/ أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن باجمال- إمام دار الحديث بكتاف- أهل السنة وقبائل حلف النصرة للمزيد من التوافد والحشد والنصرة لـ "دماج الجريحة" وقال في بيان له: النفير يا رجال التوحيد والسنة إلى ميادين العزة والكرامة والبطولة- وسترون الحوثي- بإذن الله يلفظون أنفاسهم الأخيرة.
وأعتبر الشيخ/ باجمال ما تقوم به مليشيات الحوثي من أعمال إجرامية وأفعال شيطانية- ليست من جهودها الشخصية والفردية، معتبراً أن هنالك مؤامرة داخلية وخارجية، بدليل أن قضايا لا تمثل 1% من قضية دماج تعطى من العناية والاهتمام مالا تستحق وتأخذ نطاقاً واسعاً في الإعلام..
واستهل الشيخ/ باجمال بيانه بقوله: بحول الله وقوته سيلقى الحوثي مصرعه عما قريب، فُيقطع رأسه وتنسف أركانه ويمزق جنده، مستفيضاً في بيانه عن مسلحي الحوثي! إنهم يهجمون كالمسحورين أو المجانين فئة بعد فئة وكأن الله ساقهم ليُقتلوا وهكذا كلما دنوا واقتربوا جزروا وانكسروا..
وأضاف الشيخ/ باجمال: قبائل النصرة مستبشرون بالنصر وليسوا مستعدين للتنازل عن قضية دماج أبداً أو المساومة بها مهما كلفهم ذلك حتى يكف الحوثي بغيه وعدوانه عن عباد الله الصالحين.
م/أخبار اليوم
باجمال: سيُقطع رأس الحوثي قريباً ولا تنازل عن نصرة دماج رغم مؤامرات الداخل والخارج
تخوض قبائل حلف النصرة بجبهة حاشد مواجهات مسلحة عنيفة على أكثر من جبهة واندلعت آخر الاشتباكات العنيفة منتصف الليلة الماضية وما زالت مستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر.. وخرق الحوثيون الهدنة القبلية التي أعقبت وساطة الشيخ/ علي حميد جليدان بعد يوم على إعلانها، حيث شن مسلحو جماعة الحوثي هجوماً بعد ليلة منتصف أمس الأول على منطقة ذو عليان "حاوه" جنوب خيوان وقتل 4 من قبائل حلف النصرة في ذلك الهجوم وأصيب آخرون منهم الشيخ/ الفحامي- أحد مشائخ بني غثيمة التابعة لقبائل بني صريم حاشد ثم تمركز مسلحو الحوثي في جبل البراق وبرروا خرق الهدنة بأنه احتجاج على اجتماع قبلي برئاسة الشيخ/ حمير بن عبدالله الأحمر- نائب رئيس مجلس النواب مع عدد من القبائل في "حبر حنبدره" أمس الأول..
مصادر محلية أكدت لـ "أخبار اليوم" أن قبائل حلف النصرة ردوا على مسلحي الحوثي بهجوم مدفعي عنيف وتمكنوا من طرد الحوثيين والاستيلاء على مواقع لهم وقتلوا 6 من مسلحي الحوثي من سفيان وأسروا 3 آخرين قبل الظهر..
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الحوثي فروا وتركوا قتلاهم ورائهم وبعد الظهر وعبر وساطة سلمت قبائل حلف النصرة جثث القتلى الستة من الحوثيين في تبادل بين الجانبين، وأضافت المصادر أن المواجهات التي بدأت منتصف أمس الأول أستمرت حتى الظهر ثم توقفت وعادت بعد المغرب، تلاها تراشق حتى قبل منتصف الليل لتندلع الاشتباكات والقصف الأعنف الذي ما يزال مستمراً حتى اللحظة..
إلى ذلك تشهد جبهة حرض مواجهات مستمرة منذ ثلاث ليال بعد أن شن مسلحو الحوثي المتمركزون في الجبال المحيطة بمنطقة المدب وفج حرض- الذي يسيطر عليه قبائل حلف النصرة- شن الحوثيون هجومهم منطلقين من تلك الجبال على القرى والمناطق الآهلة بالسكان وبعد أن أطلقوا تحذيرات بمكبرات صوت من الجبال استمروا في قصف قرى "المدب- القفل- بني حداد- الفادحة- الواقة" ونزح المئات من السكان الذين هجروا بيوتهم تحت النار وإرهاب مسلحي الحوثي الذين تمكنوا من تهجيرهم ويتمركز مسلحي الحوثي في المدارس والفنادق..
وأفادت مصادر محلية لـ "أخبار اليوم" أن توغل مسلحو الحوثي في المنطقة وتهجيرهم لسكان القرى تم بمساهمة بعض المشايخ ووجهاء السلطة المحلية الذين اشتراهم الحوثي ووسط إصرار قبائل حلف النصرة على عدم مواجهة المسلحين في المناطق الآهلة بالسكان حفاظاً على أرواح وممتلكات المواطنين..
وأضافت المصادر أن مسلحي الحوثي يزرعون الألغام في الطرقات والمناطق المحيطة بالتجمعات السكانية وأن سيارة تابعة للشيخ/ علي مسعود دكار قد انفجرت جراء لغم عصر أمس ولم تحدث إصابات..
وفي السياق استولى قبائل حلف النصرة بكتاف على طقمين تابعين لمسلحي الحوثي بعد مواجهات عنيفة خلفت عدداً من القتلى والجرحى وتقدم مقاتلو وقبائل حلف النصرة واستولوا على مواقع وجبال بعير بارك وقاهرة العلم والقهرة الحمراء، كما تمكنوا من أسر عدد من مسلحي الحوثي..
من جانبه دعا الشيخ/ أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن باجمال- إمام دار الحديث بكتاف- أهل السنة وقبائل حلف النصرة للمزيد من التوافد والحشد والنصرة لـ "دماج الجريحة" وقال في بيان له: النفير يا رجال التوحيد والسنة إلى ميادين العزة والكرامة والبطولة- وسترون الحوثي- بإذن الله يلفظون أنفاسهم الأخيرة.
وأعتبر الشيخ/ باجمال ما تقوم به مليشيات الحوثي من أعمال إجرامية وأفعال شيطانية- ليست من جهودها الشخصية والفردية، معتبراً أن هنالك مؤامرة داخلية وخارجية، بدليل أن قضايا لا تمثل 1% من قضية دماج تعطى من العناية والاهتمام مالا تستحق وتأخذ نطاقاً واسعاً في الإعلام..
واستهل الشيخ/ باجمال بيانه بقوله: بحول الله وقوته سيلقى الحوثي مصرعه عما قريب، فُيقطع رأسه وتنسف أركانه ويمزق جنده، مستفيضاً في بيانه عن مسلحي الحوثي! إنهم يهجمون كالمسحورين أو المجانين فئة بعد فئة وكأن الله ساقهم ليُقتلوا وهكذا كلما دنوا واقتربوا جزروا وانكسروا..
وأضاف الشيخ/ باجمال: قبائل النصرة مستبشرون بالنصر وليسوا مستعدين للتنازل عن قضية دماج أبداً أو المساومة بها مهما كلفهم ذلك حتى يكف الحوثي بغيه وعدوانه عن عباد الله الصالحين.
م/أخبار اليوم