أفضل غسول للبشرة الدهنية

[حبيب الله]

يُعَدُّ غَسْل البشرة الدُّهنية أولى الطُّرُق؛ للتقليل من أعراضها، ويُنصَح بغَسْلها بانتظام باستخدام صابون لطيف، وماء دافئ مرَّتين في اليوم، وقد تُناسب البشرة الدُّهنية الغسولات المُخصَّصة لعلاج حبِّ الشباب، والتي تحتوي على أحماض فعّالة، ومن هذه الأحماض:[١][٢] حمض الساليسيليك (بالإنجليزيّة: Salicylic Acid). حمض الجليكوليك (بالإنجليزيّة: Glycolic Acid). حمض البيتا-هيدروكسي (بالإنجليزيّة: Beta-hydroxy Acid). بيروكسيد البنزويل (بالإنجليزيّة: Benzoyl Peroxide). وتمتاز المُكوِّنات السابقة بمقدرتها على علاج البشرة الدُّهنية، والتخلُّص من زيت البشرة، ويُنصَح عند بَدْء استعمالها بتجربتها على منطقة صغيرة من البشرة أوّلاً؛ للتأكُّد من عدم تسبُّبها بحساسيّة؛ لأنَّ هذه الأحماض قد تُسبِّب تهيُّجاً للبشرة، ويُمكن للأشخاص الذين لا يُعانون من حبِّ الشباب الاكتفاء باستخدام صابون الجلسرين الخالي من العُطور، وماء دافئ؛ لغَسْل البشرة.[١][٢] نصائح عند غَسْل البشرة الدُّهنية والعناية بها فيما يأتي بعض النصائح؛ للتعامل مع البشرة الدُّهنية:[١][٢] تجنُّب استخدام الصابون المُعطَّر، أو الذي يحتوي على موادّ كيميائيّة قويّة؛ لأنَّه يُسبِّب الجفاف، والتهيُّج للبشرة، وبالتالي تحفيزها لإنتاج المزيد من الزيت. استخدام الغسولات المُكوَّنة من أصل رغويّ؛ لأنَّها فعّالة في إزالة الزيوت الزائدة عن سَطح البشرة، وتَجعلها نظيفة، ومُنتعشة، وتجنُّب الغسولات المُرطِّبة. غَسْل البشرة بعد بَذْل مجهود رياضيّ، وبعد التعرُّق؛ لأنَّ تَرْك العرق على البشرة يَجعلها عُرضةً لظهور نوع من الحُبوب يُسمَّى (حبُّ الشباب الاحتكاكيّ). مَسْح البشرة بمناديل مُبلَّلة، وغير مُعطَّرة، في حال عدم تَوفُّر الماء، والصابون. تجنُّب الإفراط في مَسْح، وغَسْل البشرة؛ لأنَّ الغَسْل المُتكرِّر يُهيِّج البشرة. استخدام تونر قابض للبشرة، وهو نوع من التونر مُخصَّص للبشرة الدُّهنية، ويُفضَّل استخدامه بعد الغسول؛ للتخلُّص من الزيت الزائد، واللمعان عن البشرة، وغالباً ما يحتوي التونر القابض على حمض الساليسيليك، وحمض الجليكوليك؛ للمُساعدة على علاج حبِّ الشباب، ومَنْع تكوُّنه. استخدام مُنتجات العناية بالبشرة، ومستحضرات التجميل الخالية من الزيوت؛ حتى لا يُوضَع زيت إضافيّ على البشرة، والتأكُّد من أنَّ واقي الشمس، والمُرطِّب اليوميّ يتكوَّنان من أساس مائيّ، أو جلّ، وليس أساس كريميّ، أو زيتيّ، ولا يُسبِّبان إغلاق مسامات البشرة. ترطيب البشرة، وقد ثبت في دراسة علميّة أنَّ استخدام المُنتجات التي تحتوي على جلِّ الألوفيرا بنِسبة لا تقلّ عن 10% تحمل خصائص مُرطِّبة، ومُهدِّئة للبشرة الدُّهنية، والتي تحتوي على حُبوب، ويُنصَح بتجنُّب مُنتجات جلِّ الألوفيرا التي تحتوي على كُحول؛ لأنَّها قد تُسبِّب تهيُّجاً، وتحسُّساً للبشرة. تنشيف البشرة باستخدام طريقة التربيت بالمنشفة بِلُطف، وتجنُّب استخدام منشفة خشنة، أو فركها بالبشرة؛ لأنَّ ذلك يُحفِّزها على إنتاج المزيد من الزيت.