انخفاض السكر الحاد

[صلاح محسن]

انخفاض ضغط الدم الحاد
على الرغم من أنه مرتبط بشكل شائع ، فإن انخفاض ضغط الدم ليس مرادفاً للصدمة. يمكن أن تكون BP العادية أثناء الصدمة عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم ، ويمكن أن توجد نضح الأنسجة الطبيعية بين الأفراد منخفض الضغط. سبب انخفاض ضغط الدم والصدمة بين المرضى الرضحيين هو نقص حجم الدم في كثير من الأحيان بسبب فقدان الدم [7].

في الحالة الحادة ، يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم ميزة سريرية خطيرة قد تسبب تلف الكلى ونقص الأكسجة النخاعي وعضلة القلب. غالبًا ما يرتبط بالأشكال المختلفة للصدمة بما في ذلك:

التفسخ - تسمم الدم سلبية الغرام.
Cardiogenic - التالية MI.
قصور الدم - فقدان الدم (النزف) ، وفقدان البلازما (الحروق) ، والجفاف (الإسهال و / أو القيء) ، وتجميع السوائل غير المتوفرة (على سبيل المثال ، التهاب البنكرياس). اعراض هبوط السكر والضغط (https://www.sugarypro.com/2018/06/hypoglycemia-hypotension.html) يمكن ان يكونا مشتركين معا
الحساسية - من النوع الأول تفاعل IgE بوساطة فرط الحساسية.
العصبية - الناجمة عن الصدمة إلى العمود الفقري أو كأثر سلبي للتخدير فوق الجافية. أيضا ، يمكن أن ينتج من الألم أو الخوف عن طريق التحفيز الانعكاسي المبهم .
تشمل الأسباب الأخرى:

توسع الأوعية الدموية (Vasodilatation) - من الأدوية الخافضة للضغط والتعرض للحرارة.
الأدوية مثل المسكنات المخدرة والكحول وبعض مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق.
ضعف القلب - على سبيل المثال ، عدم انتظام ضربات القلب ، MI ، القلس الأبهري ، دكاك.
الانسداد الرئوي.
فشل الجهاز العصبي التلقائي (ضغط الدم الانقباضي بضغط 20 ملم زئبقي ، ضغط الدم الانبساطي لأسفل بمقدار 10 ملم زئبق داخل ثلاث دقائق من الوقوف دون زيادة في معدل النبض).
إغماء التبول.

[سحر معتز]

أسباب وعوامل خطر نقص سكر الدم الحاد
يبقى مستوى السكر في الدم بشكل عام، ضمن نطاق 80-120 ملغم/ديسيلتر، ولدى النساء من الممكن أن تكون هذه القيمة أقل بـ 15-20 ملغم وأكثر. تظهر هذه الأعراض لدى الأشخاص الأصحاء، عند وصول قيم السكر في الدم لـ 40-50 ملغم/ديسيلتر، ولدى الأشخاص المصابين بالسكري قد تبدأ بالظهور بقيم سكر أعلى وتصل 90-100 ملغم/ديسيلتر وما فوق- وفقًا لوتيرة انخفاض السكر ومستوى السكر الأولي. كلما كان مستوى السكر الأولي أكثر ارتفاعًا ووتيرة انخفاض السكر أسرع، تظهر أعراض انخفاض السكر بقيم أعلى. ينبع الشعور الأولي لانخفاض درجة السكر، من تفعيل جهاز الأعصاب اللا إرادي (المستقل – Autonomic) بكلتا ذراعيه، الوديّة (Sympathetic) واللا وديّة (Parasympathetic). يتمثل النشاط المفرط لهذا الجهاز بالأعراض الآتية: التململ (Restlessness)، التعرق، الارتجاف، الجوع والخفقان (Palpitations).

إن تفعيل الجهاز العصبي المستقل عند انخفاض مستوى السكر، هو في الواقع آلية دفاع للجسم، تهدف للإنذار بأن هنالك انخفاضًا في مستوى السكر، وبالتالي تؤدي بالشخص المصاب بهذه الأعراض، لاكتشاف الأمر والأكل، وبذلك يكبح حدوث انخفاض إضافي بمستوى السكر، ويُعيد مستواه للقيمة السليمة.

أما في حال عدم اكتشاف الأعراض المستقلة، وعدم حدوث تصحيح للحالة عن طريق الأكل أو تناول السكر، فسيستمر مستوى السكر في الدم بالانخفاض، وستظهر أعراض وعلامات مركزية (اعتلال عصبي بنقص السكر –Neuroglycopenic) ناجمة عن نقص السكر في خلايا الدماغ. تشمل هذه الأعراض واحدًا أو أكثر مما يلي: صداع، ارتباكًا(Confusion)، نعاسًا، اضطرابًا في القدرة على الكلام، تشوشًا بالرؤية، سلوكًا غريبًا أو عنيفًا، انخفاضًا بدرجة الوعي، نوبات صرع (Seizures)، أعراض حادثة وعائية دماغية، مع ضعف أو شلل في جزء من الجسم، وفي النهاية غيبوبة (Coma).