أعراض التسرب الوريدي – علاقته بضعف الانتصاب وطرق العلاج
 

التسرب الوريدي هو أحد الأمراض التي قد تصيب الرجال وتؤثر بشكل مباشر على قدرتهم في ممارسة العلاقة الحميمية، وتسبب خللاً وظيفياً يؤثر بشكل مباشر على الحياة الجنسية و تؤرقهم بشدة.

ما هو التسرب الوريدي؟
في حالة حدوث الإثارة والشعور بالرغبة الجنسية تبدأ شرايين القضيب في التمدد بما يسمح بتدفق الدم إلى أنسجة القضيب فيحدث الانتصاب ويجب احتجاز الدم داخل أنسجة القضيب لفترة زمنية كافية حتى الوصول إلى القذف، وهو الدور الذي تقوم به الأوردة الموجودة في القضيب عندما تنقبض لاحتجاز الدم داخل أنسجة القضيب فيما يعرف بالانسداد الوريدي المؤقت.

والتسرب الوريدي هو خلل يحدث في القضيب عندما تعجز عروق العضو الذكري عن الانقباض بشكل سليم أثناء الانتصاب، وهو ما يعرف باسم “فشل كافرنوسال”.

ويهرب الدم في تلك الحالة من العضو الذكري إلى الأوردة المحيطة به، وينتج ضعفاً في الانتصاب، ويساهم في فقدان الانتصاب، ويقل طول القضيب وينكمش، حيث يعد أحد أشكال الضعف الجنسي الذي تختلف درجاته من الحالات الشديدة التي تمنع حدوث الانتصاب تماما، أو التسرب الطفيف الذي يؤثر سلباً على الانتصاب.

ويمكن تعريفه بأنه أحد أشكال التغير الهيكلي في أنسجة الانتصاب، حيث يحدث فقدان للانتصاب عن طريق خلل في الأوردة التي لا تغلق بشكل جيد يكفي للاحتفاظ بالدم في القضيب.

أسباب التسرب الوريدي
هناك أسباب متنوعة يمكن أن تساهم في حدوث التسرب الوريدي وسنعرض بعضاً منها للتعرف بشكل شامل عليها:

تدخين التبغ
إن من الأسباب التي يمكن تصنيفها على أنها شائعة تدخين التبغ، الذي يضر العضو الذكري بسبب المواد الكيميائية التي يحتوي عليها بالإضافة إلى تأثيراته المعروفة على الأوردة والشرايين.

تضرر الأنسجة
من الأسباب الرئيسية للتسرب الوريدي تضرر أنسجة القضيب بسبب النشاط الجنسي الزائد بشكل مبالغ فيه، أو زيادة الضغط على العضو الذكري باليد بشكل خاطئ أثناء الاستمناء، أو إجراء تمارين شاقة لإطالة القضيب دون استشارة طبيب أو حذر وحرص على الأنسجة.
تجربتي مع الدعامة الذكرية والحياة ما بعد الدعامة الذكرية
أمراض مرتبطة بالتسرب الوريدي
بعض الأمراض تساهم بشدة في الإصابة بالتسرب مثل أمراض الأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المرتبطة بالسكري، بالإضافة إلى بعض الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب، أو أمراض ارتفاع ضغط الدم وانسداد الشريان التاجية وغيرها.

التستوستيرون
يحافظ هرمون التستوستيرون على العضلات ومحتواها، لذا فإن أي خلل في محتوى العضلات الملساء يساعهم في التسرب بشكل أساسي، كما أن انخفاض التستوستيرون يؤثر على الأنسجة داخل العضو الذكري. فعند فقدان العضلات الملساء يحدث اكتساب للأنسجة الضامة التي تؤثر سلباً على الانتصاب.

الأعراض
هذه الأعراض يمكن أن تساهم في اكتشاف التسرب تمهيداً لتشخيصه ثم علاجه:

ظهور تصلب في العضو الذكري.
ضعف متكرر في العضو الذكري وعدم وجودة قدرة على حدوث الانتصاب أو الحفاظ عليه.
عدم وجود تأثير إيجابي لأدوية علاج ضعف الانتصاب.
التشخيص
هناك عدة طرق واختبارات تشخيصية يقوم بها الأطباء من أجل فحص المريض وتحديد مستوى ودرجة الإصابة ومنها:

الموجات فوق الصوتية
يقوم الأطباء بفحص الأوعية الدموية للعضو الذكري باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتعرف على كمية دخول وخروج الدم، عبر أنسجة القضيب.