علاج قطع الرباط الصليبي الأمامي مع د/ هشام عبد الباقي
 

ما هو الرباط الصليبي الأمامي ولماذا يُعد قطعه أمر خطير

الرباط الصليبي الأمامي (ACL) هو أحد الأربطة الرئيسية في الركبة، يعمل على استقرار عظمة الساق (القصبة) أمام عظمة الفخذ، ومنع التدوير الزائد للركبة. عند حدوث قطع كامل له، سواء في الحوادث الرياضية أو مفاجئة أثناء الحركة، فإن الركبة تفقد جزءًا كبيرًا من استقرارها، مما يؤدي إلى ألم، تورم، صعوبة في المشي أو الحركة، وربما إنحناء أو “تهرج” في المفصل.

خطوات التشخيص والعلاج بشكل عام

التشخيص السريع

الفحص السريري: اختبارات مثل Lachman، اختبار الجر الأمامي.

الصور الطبية مثل الأشعة العادية للتأكد من عدم وجود كسور، والرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد مدى القطع وما إذا كانت هناك إصابات مرافقة مثل الغضاريف الهلالية أو الأربطة الأخرى وذلك لوضع خطة علاج قطع الرباط الصليبي الأمامي سليمة.


التدخل الغير جراحي

حال كان القطع جزئيًا أو المرضى غير الرياضيين، مع استقرار مقبول في الركبة، يتم البدء بخطة علاج طبيعي (فيزيائية) لتقوية العضلات المحيطة، تحسين التوازن والحركة.

استخدام الراحة، الثلج، الضغط، والرفع (RICE) لتقليل الألَم والتورم.

الجراحة لإعادة بناء الرباط

غالبًا ما تكون الخيار الأفضل للرياضيين، أو في حالات القطع الكامل أو إذا كانت الركبة غير مستقرة في الأنشطة اليومية.

تُستخدم أنواع مختلفة من الغرسات (grafts): من الأوتار الذاتية للمريض (مثل أوتار الفخذ أو الرباط الرضفي) أو من متبرع (allograft) في بعض الحالات.

يُفضل أداء الجراحة باستخدام المنظار (arthroscopic surgery) لقلّة التداخل الجراحي، تقليل الألم، وتسريع الشفاء.

التأهيل بعد الجراحة

يبدأ بعد العملية مباشرة: تمارين خفيفة للحركة وسماح للأنسجة أن تبدأ في التعافي.

تدريجيًا يتم تقوية العضلات، استعادة المدى الكامل للحركة، تدريب التوازن والوظيفة.

العودة للرياضة تحتاج صبر، غالبًا بُعَدان من 6 إلى 9 أشهر حسب مستوى النشاط.

دكتور هشام عبد الباقي: الخبرات والمهارات

اختصاص متميز في جراحة الركبة ومفاصل الفخذ والركبة، مع تركيز خاص على المناظير والجراحة الترميمية.

لديه معرفة عميقة بكيفية اختيار أفضل تقنية للمريض بناءً على طبيعة الإصابة، عمر المريض، مستوى النشاط الرياضي، وجود إصابات مزمنة أو مرافقة.

معروف بدمجه بين الخبرة العملية والطبية والتقنيات الحديثة مما يضمن أقل مضاعفات وإعادة وظائف الركبة بصورة مثالية.

يظهر ذلك بوضوح في المواد التعليمية التي قدمها د. هشام، مثل محاضرات أو لقاءات على اليوتيوب يشرح فيها ـ مفصلًا ـ متى يُلجأ للجراحة، كيف تتم، ولماذا التأهيل مهم جدًا.

حالة ناجحة: مثال واقعي

في واحدة من حلقاته التعليمية، ذكر الدكتور هشام عبد الباقي حالة شاب لاعب رياضي تعرض لقطع كامل في الرباط الصليبي الأمامي أثناء مباراة.

تم تشخيص الإصابة بأشعة الرنين المغناطيسي لتأكيد وجود القطع الكامل ولمعرفة ما إذا كانت هناك إصابات في الغضاريف أو أربطة أخرى.

قرر الدكتور إجراء عملية إعادة بناء الرباط باستخدام أوتار الفخذ الذاتية للمريض، مع جراحة بالمنظار، مع التركيز على أن الزاوية والمكان الذي يُثبّت فيه الغرسة يكون تشريحيًا دقيقًا حتى تستعيد الركبة توازنها واستقرارها.

بعد العملية، بدأ التأهيل تحت إشراف مباشر، حيث تم التركيز على تقليل التورم، استعادة الحركة الكاملة، تقوية العضلات (خاصة العضلة الأمامية للفخذ والخلفية)، تمارين توازن ووظائف رياضية.

بعد حوالي 8-9 أشهر، الشاب استطاع العودة إلى نشاطه الرياضي الكامل، بدون ألم أو تهرج، وتحسّن واضح في الأداء مقارنة قبل الإصابة.

هذا النوع من النتائج يعكس مهارة الطبيب في الوسائل الجراحية والتأهيل، وكذلك التزام المريض وتنسيق الفريق الطبي.

لماذا تختار دكتور هشام عبد الباقي إذا كنت تعاني من قطع الرباط الصليبي؟

خبرة واسعة في حالات الرباط الصليبي والجراحات الرياضية الدقيقة.

استخدام تقنيات متطورة تقلل المضاعفات وتسريع التعافي.

اهتمام كبير بالتشخيص الدقيق وتقديم الخيارات الأنسب لكل حالة، لا “حل واحد يناسب الجميع”.

متابعة شاملة بعد الجراحة: التأهيل، التمرين الوظيفي، وإعادة التأهيل حتى العودة الكاملة للأداء الرياضي.

سجل نجاحات ملموسة، ورضا من المرضى ممن تمكنوا من استعادة نشاطهم الكامل.

خلاصة

قطع الرباط الصليبي الأمامي هو إصابة خطيرة تحتاج تدخلًا دقيقًا سواء جراحيًا أو غير جراحي حسب الحالة.
إذا اخترت دكتور هشام عبد الباقي:

ستحصل على تقييم شامل

جراحة دقيقة باستخدام أحدث الطرق

تأهيل مخصص

فرصة قوية للعودة إلى نشاطك الرياضي أو اليومي بكل ثقة