سلمي امير

تعرف على أهم تحورات فيروس كورونا الجديدة
كلنا نتحدث عن فيروس كورونا ومشكلاته العديدة التي أثارت قلق الناس حول العالم خلال العامين الماضيين. ولكن بعد أن تعرفنا على فيروس كورونا ، شعرنا دائمًا بالحيرة من قدرته سريعة التطور على التحور والتغيير من شكل إلى آخر أكثر قابلية للانتقال. ويمكنه أيضًا تطوير قدراته الفتاكة ، وهذا أحد أهم أسباب الذعر والقلق السائد في عالمنا اليوم. لكن دعونا نتفاجأ بقدرة هذا الكائن الضعيف على مفاجأتنا ودعونا نكون معلومات كاملة وصحيحة على العموم عن طفرات فيروس كورونا.
أسباب طفرات فيروس كورونا:
زيادة عدد الإصابات: كلما زاد انتقال الفيروس من جسم إلى آخر ، زادت احتمالية تغيير جيناته اعتمادًا على الخلايا الموجودة في جسم المضيف (المصاب) الجديد.
تعرف على أهم تحورات فيروس كورونا الجديدة
ظهور العلاجات واللقاحات: فيروس كورونا مثله مثل باقي الفيروسات الموجودة في الكون والذي هدفه (كأي كائن حي) الحفاظ على بقائه واستمراريته والنجاة من أي قاتل قد يكمن فيه فيتغير . خصائصه لتحقيق البقاء والتكاثر.

التغيرات المناخية والبيئية: إن انتقال الفيروس مع الإنسان أو الحيوان من دولة إلى أخرى يعرضه لظروف جديدة تحثه على تغيير جيني ، مما يجعل الفيروس يحاول (كما ذكر أعلاه) التغيير للحفاظ على بقائه. .

تباينت طفرات التاج (سلالات) وتم تجديد أساليب الحرب خلال الفترة الأخيرة من انتشاره لتشمل عدة أنواع ، بما في ذلك:
سلالة ألفا: وجدت لأول مرة في بريطانيا العظمى.

سلالة بيتا: التي ظهرت لأول مرة في جنوب إفريقيا.

سلالة جاما الحاكمة: ظهرت في البرازيل.

سلالة دلتا الحاكمة: ظهرت في الهند.

سلالة مو: هي الأحدث من بين السلالات الموجودة وظهرت في كولومبيا في يناير 2021.
تعرف على أهم تحورات فيروس كورونا الجديدة
وهنا يطرح سؤال للقارئ ، لماذا سميت سلالات التاج بهذه الأسماء؟
الجواب هنا هو أن كل سلالة بدأت في بلد معين ، ولهذا السبب اشتهرت الدولة بظهور سلالة جديدة ، واسم السلالة مرتبط باسم البلد. وقد أثار ذلك غضب مواطني هذه الدول. الأمر الذي دفع العلماء للبحث عن طرق لتصنيف طفرات فيروس كورونا الجديد. وذلك حتى لا يصبح الاسم رمزًا معبرًا للدول ، بل هو تعبير عن العرق الجديد الذي يحتاج إلى دراسة وبحث.

خطورة السباقات الجديدة:
تكمن خطورة الطفرات الجديدة لفيروس كورونا في تغيير خصائص صفاته الوراثية ، مما يتسبب في تغيير قدرته على اختراق الخلايا البشرية أو الالتصاق بها ، مما يترتب عليه زيادة في العدوى وانتشاره وربما قوته. إلى البشر.

كما أن تحوره عدة مرات في العام يمكن أن ينتج عنه طفرات متعددة تجعل فيروس كورونا مرضًا مستوطنًا ، مما يعني أنه سيتطلب لقاحًا جديدًا كل عام.